لم تعد صديقي يا قمر
أيُّها القنديل الأصفر
أيها الشاحب الكبير
لن أشاطرك همومي
ولن أستودعك آهاتي ولوعتي
فقد خان ضياك عتمة أحزاني
كشفت عورة جرحي كعاهر مأجور
وبعت آخر ابتساماتي
التي كنت أرتشفها
دمعة دمعة ....
لن أشرب معك القهوة
و لن ألاحق شعاع كذبك الباهت
لن أنتحب أمامك كعاشق
و لن أحجب وجهك بأكف مثقوبة بالرصاص والفجيعة
و كجندي مهزوم عائد من هزيمة ونكسة
وألف ألف تغريبة وخياااام
سأنظر دائمًا إلى الأسفل
ذاهلا عن فتنة وهجرة
ومكر الحفر التي وأدت صدق المنارة
ولا زلت ممسكاً ببعض ما تبقى فيك من ضياء ونور
أسعى و أسعى
و أنا أفكِّر بالمجهول......
•••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق