اضعت درب الهروب
فلا ملاذ ولا فرار
وكيف الفرار ممن زرع
وجه الدنيا بيادر
الابتسامة
وسقاني بحبه ما سقى
الله عباده
كيف الفرار وعيناه تكسي
مروج أفكاري
وجسد حديقتي
واضواء نهاري
اتوه كطفلة بين القراطيس
وانصت لما باحت به
الزوايا
اوشوش الاشعار فتسيل
دماء الحبر على الورق
لتلقاه
ويتفتق من حرفي الزهر
حين تناجيني من الصمت
احاديث بيننا
فارتدي الطيف واخترق
المسافات وازوره
أني اهرب من عينيه الي
عينيه
واسلك بين ذراعيه قاصدة
الفرار
فكيف الفرار ؟
ق/انات قلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق