من عمق الغابات يطل كزنبقة نادرة …يرفع كل هموم القمر .. يغرس بذور الأمنيات .. يرشق عبير الذكريات .. يحمل دموع قلوب طيور الجنان …فقد رحلوا بلمح البصر … يبحث عن بعض الأكف نابتة على ارصفة الطرقات …يبحث عن صرخة هي الثبات .. عن صدر هو كل الحنان …فما بين الجثمان والجثمان حكايات أطيب البشر ..
أيها العملاق الذي يشبه البدايات ….لقد تاهت أرواحنا وتبعثرت الصرخات …فبعض التشرد والجوع والعطش يشبه الويلات …تأخذنا فتسلبنا الثقة والايمان …فتفر من بين أيدينا الحياة ويعتذر القدر …
أنا أبحث عن أي مخلوق يفك رموز الكلمات … يفك طلاسم حرف يحرق الصفحات … عن من يفهم معنى صمتي وحزني وهذا الزمان …أيها العملاق .. يا زنبقة الجبل …لقد تعاظم الحزن .. وضللنا الطريق …فطال السفر ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق