لامعني للحب اذ فقدت الاخلاص والوفاء
لاقيمه للعلم وسط المستهزئين والغوغاء
لاقيمه لكثرة المال مع من لاينفق بسخاء
لاقيمه للحياة وانت ذليل تجلس القرفصاء
وانت وحيد ليس لك بالغد امل أو رجاء
و الذين احببتهم باعوك لانك من الفقراء
حينما تكتشف هذه الحقيقه تشعر بالاعياء
وتموت مقهور من عالم الكذب والرياء
تندم في قلبك بعد اكتشاف حقيقه الخبثاء
وتعلم ان الدنيا ليست للطيبين والبسطاء
فالدنيا باتت للماكرين واصحاب الدهاء
ان غاب العدل فيها يضيع حق الضعفاء
يحكمنا قانون الغابه ويعود صراع البقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق