الثلاثاء، 30 أبريل 2024

أنتِ نِصفُ المُجْتَمَعِ بقلم فؤاد زاديكى

أنتِ نِصفُ المُجْتَمَعِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أنتِ نِصفُ المُجْتَمَعْ ... فيكِ كُلٌّ اِجْتَمَعْ

تَضحِيَاتٌ جَمَّةٌ ... و الحَيَاءُ المُمْتَنِعْ

و العطاءُ المُرتَجَى ... مِنْ يَدِ الأُنثَى نَبَعْ

فَيضُ أخلاقٍ، كَمَا ... حُسْنُ طَبْعٍ، اِنْطَبَعْ

كُنتِ دَومًا حافِزًا ... في بِنَاءِ المُجْتَمَعْ

ماثِلًا في أُسرَةٍ ... دأبُها أن تَرْتَفِعْ

في سُمُوٍّ شَامِخٍ ... دُونَ إحساسِ الفَزَعْ

لستِ نِصفًا، إنّما ... أنتِ كُلٌّ, يَتَّضِعْ

مَنْ يَرَى نَقصًا بِهِ ... عاشَ جَهْلًا مَمْتَقِعْ

لنْ تَكُونِي عَورةً ... مَنْ تَجَنَّى، لم يُضِعْ

غيرَ عقلٍ ساذجٍ ... كالذي وَهمًا، صَنَعْ

فيكِ تَقوَى مُؤمِنٍ ... عاشَ في صِدْقِ الوَرَعْ

فِيكِ أُنْسٌ مُفْرِحٌ ... و الصَّدَى، مِنْهُ رَجَعْ

مُعْلِنًا إخلاصَهُ ... و التّفَانِي، كَي يَضَعْ

في صَلَاحٍ خَيِّرٍ ... أُسَّ هذا المُجْتَمَعْ

المانيا في ٢٧ نيسان ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...