حملت قلبي على ظهري
فنبضه بات ليلا يؤلمني
كم حفظته بين أضلعي
فكاد نار شوقه يحرقني
أغفو على ضجيجه كما
لو كان كابوسا يؤرقني
تنام عيوني وهو يقظ
بنبضه الموجع يدمرني
أنام على أمل أن أصحو
وأرى نار العشق لا يمزقني
كلما حل علي الظلام كان
نار الهوى سكينا يقطعني
أعيش الأيام وكأن الأقدار
خبأ في طياته ما يرعبني
أخشى النهار في لحظاته
وليلي فك مخيف يفترسني
لا أهنأ بالعيش لطالما أرى
الأقدار بسهم الردى يرميني
وكمْ تحايلت لرد مكره عني
وإذا به بالأمل دوما يسليني
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق