يسير الزمن ..
أسمع صوت الآهات
بين صحراء الوعود
وفضاء مليء بالأمنيات
وفتاة مع أحلامها الوردية
تاهت بين المسافات
وتدق الساعة ...لحظة بعد لحظة
ونمشي نتعثر بالخطوات
كان الموعد في العاشرة
تأخر القلب في نبضه لحظات
صار الطريق بعيدا
ولم يعد ينبلج الصباح
والرؤى تغيب ...
تنعدم الأحلام وتزداد الانكسارات
وجاء الليل...ليفرح العشاق
لتبوح وتتحرك الشفاه بالهمسات
كم من ليال طال انتظارها
والحب سرى فى القلب مع النسمات
فاخبرني قلبي ضاحكا
لا تيأس من طلوع الفجر
فالفجر حتما آت...حتما آت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق