السبت، 1 يونيو 2024

عد الي بقلم ليليا الجموسي

عد الي 

ليتني... كنت معك
قالها ... ومرَّ مرور الكرام
قالها... في رسالة صوتية عابرة
جعلتني أحلم بسعادة...
لانهاية لها ... كأنها أبدية 
ذكريات الصيف البهية
وأيام الربيع الوردية ... الملونة
جعلني أعيش طقوس الحب
وجمال الفصول الأربعة 
بكلمات شفيفة شدتني اليه 
فكم تمنيت ساعتها الرجوع اليه 
 أن ارتمي بأحضانه 
كلمات قالها ليست كالكلمات
فهو طفلي... أميري...
وابن قلبي وحبي الأول والأخير ورفيق عمري
اغار عليه من النسمات
وكل البنات ... والصبايا
والسيدات...
فقد كنت له البلسم والدواء
والماء والهواء
آه لو تعلمون... آه لو تعلمون 
كيف يحبه قلبي
وكيف يفكر فيه عقلي
وكيف اشتاق اليه وكيف اتمناه
وكيف.... وكيف... وكيف
انا فعلا... لم أقع في حبه
بل غارق في بحر هواه
بل واراه العالم امامي 
من يوم عرفته... تعلقت به
عشقته... لازمني ساعاتي
كلامه... يرن باذني 
حين كان يقول لي :
ما أعظمك يا إمرأة ...
أيتها العشق المهرجان
يا ابنة قلبي وساكنة روحي 
حين كان يهمس لي بأذني
احبك بكل اللغات 
وأغنيك بكل المقامات 
اولاً حبيبتي ..وثانياً حبيبتي
وثالثاً... روحي ورابعاً عمري 
وخامساً... أنت حياتي 
فماذا حصل... ماذا حصل
لتبتعد عني ... هكذا
ومن هم الذين ابعدوك عني؟ 
وما ذنبي انا ...
ان كانوا يغارون منك ... ومني
اطمئن ايها البعيد عن عيني 
انحاضر في قلبي أبداً
تسكن نبضاتي... ترافق عروقي
أعيش معك... أحلى ذكرياتي
فكيف انساك .... كيف 
وحبك اغلى ما في حياتي
سابقى معك وبك ولك
سأبقى روحاً... لا تفارقك 
ستبقى أنت ...كما أنت 
وسأبقى أنا كما أنا
نودع الدموع...
ونشعل الشموع...
لكن.... 
لا مجال للرجوع
وحلاوة الإنتظار...
طيب اللقاء.

 ليليا الجموسي
 تونس 🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...