نحن و القدر
———————-
عصف الزمان وحان
أن يهجعا
فإلى الهدى يا حبيبتي
الى الهدى
إن تأبيا فقد مللت من الضنى
حتى لكدت بالفراق أن اكسرا
وتمزقت من الهبوب أشرعتي
رياح خشيت بقسوتها أن ارحلى
ما زلتُ أحسب العصف
قبل حدوثه حتى ركدت
وليس لي أن أزهقا
صعب المراس ، ما أقسى وقعته
لولا الصباح
ما لمت نفسي الضيا
ذهلنا سكارى حائرين شُردا
للدهر نرجوا عنده أن يرفقا
كلَّت أبداننا وأكبادنا
لا يقوى فؤادنا أن ينبضا
تحاور العيون وهي دامعة
وتصارع الأرواح كي لا تقتلا
يا عاشقي ، وقفتُ فلربما
نجونا ، وهدَّ الزمان وأرفقا
إن كان الزمان لم يرفق بنا
فمن الصواب بعمرنا
أن نسلما
سنمضي مع الأقدار رغم الأسى
لعل بعد الصبر نجني المُنى
————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق