حرْبٌ وَدَمارٌ كَرٌّ وَفَرّ
أَيُّهَا الْهَارِبُ مِنْ نَارٍ تَسْتَعِرْ
أَشْعَلْتَ فَتِيلَهَا وَبِتّ تَنْتَظِر
انْطِفَاءَ لَهِيبِهَا وَكَفّ الخَطَر
رَقَصْتَ مِنْ حَوْلِهَا كَالْمُنْتَصِر
تَطَايرَ شَررها فَذُقتَ الأَمَرّ
خَرَابٌ عَمَّ لا يُبْقِي وَلَا يَذَرْ
كُنتَ لهَا سَبَبًا فَلَا تَعْتَذِرْ
مَاذَا دَهَى الإِنْسانَ هَلَاّ اعتَبَرْ
مِنْ قَسْوَةِ الضَّمِيرِ وَظُلْمِ أَشِر
مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ بِلَا مُنْتَصِرٍ
هَلَاّ عادَ ضَمِيرُهُ الْمُسْتَتِرْ
وَأَطْفَئْ نَارَ حَرْبٍ تَسْتَمِر
لِيُرْفَعَ عَلَمَ السَّلاَمِ الْمُحْتَضِرْ
و يَعْلُو صَوْتُ الْعَقْلِ عَلَى
صوت الْبَشَرْ
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق