في صباح يوم الايام كان الجو خريفا.جلست فاطمة علي ضفة النافذة تطل على مناظر طبيعيه خلابه تجلب العيون
والجو منعش تتامل حيوية الكائنات استمتاعها للحرية في
هذا الجو الجذاب يعم بخرير النهر الجاري بعذوبة كأنه على أنغام الموسيقى....
فتمنت لو كان حبيبها قريبا.لكانت استمتعت أكثر هي وياه
لهذا الجو الرومانسي يفوح برطوبة الخريف لامع مكسوا
اوراقه الساقطة من الاشجار كأنها رداء ذهبي على الأرض
فطال انتظارها للخبيب مما جعلها راقدة لوحدها في شرب
فنجان قهوتها تعيد لها ذكريات خالدة مع احساس جميل
ينعش حيويتها كالطبيعة الرائدة....
بقلم أ زهرة الرهوني 🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق