الثلاثاء، 2 يوليو 2024

وَدِّع رُقَيَّةَ بقلم محمد جعيجع

وَدِّع رُقَيَّةَ ... 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
وَدِّع رُقَيَّةَ إِنَّ النَّعشَ مُرتَحِلُ ... 
وَهَل تُطيقُ الوَداعَ أَيُّها الشِّبلُ 
ماتَت رُقَيَّةُ وَالأَبناءُ في حَزَنٍ ... 
مِن مَوتِها قَد تَساوى الشِّبلُ وَالكَهلُ 
قَد زانَ شيبَتَها تَسبيحَةٌ صَدَقا ... 
تٌ رَكعَةٌ حُبُّ أَيتامٍ لَهُ الوَصلُ 
لُفَّت وَفي كَفَنٍ مَحمولَةً وَعَلى ... 
أَكتافِ أَربَعَةٍ سارَت جَنبَها طِفلُ 
صَلَّت عَلَيها جُموعٌ بِالدُّعاءِ لَها ... 
وَالدَّفنُ في عَجَلٍ إذ حَفَّهُ المَهلُ 
شِبرُ التُّرابِ استَضافَ الأُمَّ نائِمَةً ... 
وَما بَقي مَعَها مالٌ وَلا أَهلُ 
وَالكُلُّ عادَ بِأَدراجٍ يُسابِقُها ... 
بِخُطوَةٍ وَإِلى الدُّنيا مَشت رِجلُ 
كانَ العَزاءُ عَزاءً في ثَلاثَةِ أَيـ ... 
يامٍ وَأَزيَدَ شايٌ.. قَهوَةٌ.. أَكلُ 
تَمرٌ حَليبٌ وَماءٌ بارِدٌ مَعَ تَنـ ... 
كيتٍ وَأَطعَمَهُم مِن لَحمِهِ العِجلُ 
وَالحُلوُ فاكِهَةٌ وَالنّاسُ في نَهَمٍ ... 
حَولَ الخِوانِ نَشاطٌ حَبَّهُ النَّملُ 
هَذا يَذُمُّ وَذاكَ الحَظُّ أَسعَفَهُ ... 
طَرفٌ كَبيرٌ صَغيرٌ حَطَّ الحَفلُ 
لَيتَ الذي كانَ مِن أَجلِ الفَقيرِ طَعا ... 
مًا أَو شَرابًا وَمِنهُ يُجلَبُ العَسلُ 
لَكِنَّ ذلِكَ إِسرافًا بِغَيرِ مَنا ... 
فِعِ الرَّحيقِ فَأَبكى الزَّهرَةَ النَّحلُ 
وَلَيتَها صَدَقاتٌ لِلفَقيرِ تُصيـ ... 
بُ مَيتَنا رُطَبًا قَد جادَها النَّخلُ 
وَقَد تُعِدُّ طَعامَ المَأتَمِ امرَأَةٌ ... 
تَبكي ابنَها أُمَّها أَو فاتَها البَعلُ 
وَهَل يُعَدُّ طَعامٌ سُنَّةً لِمُحَمـ ... 
مَدٍ لِأَهلِ المَنى إِذ يُحمَدُ الفِعلُ 
عَزاؤُنا "وَكَفى بالمَوتِ مَوعِظَةً" ... 
فَما أَنا بِشَحيحٍ طَبعُهُ البُخلُ 
كَضَيفَةٍ نَزَلَت عِندَ الإِلهِ قِرا ... 
ؤُها طَعامٌ بِفِردَوسٍ لَها كِفلُ 
فاللهَ أَدعو لَها دَومًا بِمَغفِرَةٍ ... 
وَرحمَةٍ مِنهُ وَاللهَ ارتَجى النَّجلُ 
يا رَبِّ اِغفِر لَها وَاجبُر بِخاطِرِها ... 
وَارحَم لَها شَيبَةً، ضَعفًا بِها تَسلو  
أَرفِق بِها صالِحًا يَجتَثُّ وِحدَتَها ... 
يَكونُ وِنسًا لَها في قَبرِها خِلُّ 
وَاجعَل بِقَبرٍ لَها نورًا وَمُتَّسَعا ... 
وَرَوضَةً وَمِنَ الخَيراتِ لا يَخلو 
يا رَبِّ شَفِّع لَها يَومَ القِيامَةِ أَحـ ... 
مَدَا وَمِن يَدِهِ ماءٌ بِهِ تَعلو 
مِن كَوثَرٍ شُربَةً تُغني وَعَن ظَمَإٍ ... 
أُمَيمَتي وَيَكونُ المَورِدُ الفَصلُ 
وَنَظرَةٌ في كَريمِ الوَجهِ وَجهُكَ ما ... 
يُؤَمِّنُ الخَوفَ مِنها نَظرَةٌ تَحلو 
يَمِّن صَحيفَتَها يَومَ النُّشورِ وَظَلـ ... 
لَها بِعَرشِكَ مِن حَرٍّ حَمى الظِّلُّ 
وَفي الحِسابِ لَها يُسرٌ وَزِد حَسَنا ... 
تِها وَفي الوَزنِ ميزانٌ بِهِ الثِّقلُ 
عَلى الصِّراطِ عُبورٌ آمِنٌ وَرَشا ... 
قَةٌ كَسَهمٍ رَماهُ في الهَوا سَهلُ 
وَصُحبَةُ الشُّهَداءِ.. الأَنبِياءِ وَخَيْـ ... 
رُ الصَّالِحينَ مَقامًا بَينَهُم يَعلو  
لَها مِنَ اللهِ مِسكٌ فاحَ طيبُهُ في ... 
مَقامِها بِالهَنا يَدعو لَها نَسلُ 
بَعدَ المَماتِ دُعاءً دائِمًا أَبَدًا ... 
في جَنَّةٍ يَلتَقيها الفَرعُ وَالأَصلُ 
وَالمُنتَهى جَنَّةُ الفِردَوسِ مَكرُمَةٌ ... 
لَها وَعِندَ الإلَهِ يُجمَعُ الشَّملُ 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر 12 مارس 2009م

عَــبَـث ُ الـحَياة بقلم حكمت نايف خولي

عَــبَـث ُ الـحَيا ة
في ليلة ٍ خَطف َ الـحَـنين ُ جَوارحي
وَتجـاذبَـت ْ روحي أحابـيل ُ الرَّجـاءْ
وَتناهَشتـْـني في السُّكون ِ مَشــــاعر ٌ
فـهَـفـوت ُ ملهـوفـا ً لأسـرار ِالسَّمـاءْ
وَنزَعْت ُ أطـماري وطوقَ عَـباءَتي
وعلى جَناح ِ خواطري ُجزتُ الجِواءْ
وَطرقـتُ أبـواب َ الحـقيقـَة ِ علــَّنـي
أجـِد ُ الدَّواءَ وأرتـَجي مـنه الشـِّفـاءْ
عَـبث ُ الحَيـاة ِ وزيـفـُها وسـرا بـُهـا
وهم ٌ يُعشـِّـش في خَـفـاياه ُ الشــَّقــاءْ
لا خيرَ في الدّ ُنـْيـا ولا مَعْنى لــهــا
إن كـانت ِالأحلام ُ مَسْـراها الـفـنـاءْ
وإذا الـنـّـَقـائـِصُ والفضائلُ للثــَّرى
بئِـْسَ الوجود ُ وبئـْسَ أرباب ُالسَّـماءْ
بئـْسَ الثـَّريُّ عـلىِ غـِنــاهُ ومـالــه ِ
بئـْسَ القصورُ تصد َّعَـتْ وإلى هَباءْ
بئـْسَ القـياصرَة ُ الأُلى قد فـاتـهـم ْ
أن يُدركوا سِـرَّ العُـبـور ِ إلى البَـقـاء ْ
شادوا القِلاع َ على جَسوم ِ عبيدهمْ
وَسقـَوا تراب َالأرض ِمن تلك َالدِّماءْ
فإذا القلاع ُ تصدَّ عَـت ْ وتهدَّ مَـت ْ
وإذا المَدائـِن ُ والعروشُ إلى خَــواء ْ
وإذا اللـَّذائـِذ ُ والرِّغـابُ تبخَّرتْ
وتلبَّـدَتْ سُـحُبا ً وسيلا ً من دِ مـاء ْ
جرف َالملوك َ ديارَهم ْ ورياضَهمْ
وأتى على ما شـيَّـدوا من كبريــاء ْ
الكـُلُّ أمْـسى لـلخَـراب ِ ولـلـفـنـا
لا عـِزَّة ٌ دامَت ْ ولا خَــلـدَ الـثــَّـراءْ
وإذا بـِهَـمْهَـمَة ٍ وهَـمْس ِ حِجارة ٍ
وأنين ِ مَكلوم يُـرَجـِّعُهُ الفــضــاءْ
بئسَ ابنُ آدمَ قد أضَـلَّ بهِ الثــّرى
أعْـمْـتْ بَصيرتـَهُ الحَماقة ُ والغبـاءْ
وتمَـز َّقـَـتـْهُ مخالـِبٌ من شـهْـوة
طبَعَـت ْ على حَوبـائِهِ سِـرَّ الـبَـلاءْ
هو من بَـهـاءِ الـلـَّه ِنورٌ خالدٌ
وحَـنيـنـُهُ أبدا ً لـيُـنـْبـوع ِ الــبَـهـاء ْ
سَـكن َ التــُّراب َ فَغَلـَّـفـَتهُ عَـباءَة
حَجَبتْ بزيِف ِ بَريقها صورَ النـَّقاءْ
هُو في صِراع ٍ دائـِب ٍ معَ ذاتــهِ
مُـتـألـِّما ً حتـَّى يَـعـودَ إلى الصَّــفاءْ
الحوباء : النفس
حكمت نايف خولي

الوفاء بالعهد بقلم دلال مشاري

قصة قصيرة بعنوان:

 (﴿#الوفاء #بالعهد﴾)

في جو ريفي مع زغزغة العصافير وصوت نسمات الفجر وهي تحرك الأشجار
يستيقظ الفلاح وكله همة ونشاط
يتوضأ للصلاة ويبدأ في ترتيل القرآن الكريم
مع صوته الشجي وأحياناً كثيرة كان يقضي جل
صلاته بالبكاء والتضرع إلي الله سبحانه وتعالى
أن يجعله بارا بوالديه واهله.
يخرج الفلاح وهو يطوي الطريق طيا ويسرع
إلي أن يصل لأرضه
وهو يحاول أن يعمل ويعمل إلي أن يتعب
ومن ثم يجلس للاسترخاء قليلاً تحت ظل 
إحدي الأشجار المثمرة الظليلة.
وقد إستلقي علي ظهره وهو واضعا يديه الإثنتين خلف رأسه
في لحظة تأمل وسكون 
قدوم فتاة جميلة جداً ذات جمال يخلب العقول
تسير الهوينا بإتجاه الفلاح .
إعتدل الفلاح في جلسته حالما شعر بقدوم الفتاة 
لقد قدم معها كلبها الوفي الذي لا يفارقها لحظة
واحده 
تبسمت الفتاة وإقتربت من الفلاح وقد قبلته 
علي جبينه 
تبسم الفلاح وقد تناول الطعام من يد الفتاة
وأمر الفتاة أن تجلس بقربه وقد فعلت
أخرج الطعام وإقتسمه مع الفتاة 
جلست بهدوء وهي تراقب والدها بحب
أطعمها بيده وهو يتبسم
وهي تأكل علي إستحياء
وقد إستأذنت والدها بالعودة للبيت
وقد وقفت وودعت والدها بكل حب ومودة
نظرات الوالد خلفها بكل حب وألفة
إلي أن إبتعدت رويداً رويداً
وقد عاد الفلاح إلي عمله إلي أن قاربت الشمس
علي الغروب .
في بيت الفلاح.
كان لديه والدان مسنان وكان هو المسؤول
عنهم وهو من يوفر لهم كل متطلبات الحياة
ولايدخر وسعا إلا وبذله في سبيل سعادتهم

وكان نعم الولد البار بوالديه واهله
كل معني الطيبه والحنان والعطاء تكمن في
وجود والديه في بيته.
دوام الحال من المحال كما يقولون
والوضع لايبقي علي نفس الحال
كل يوم تتبدل الأحوال وتتغير الظروف
خرج الفلاح في يوم من الأيام كعادته في
كل يوم ولكن لم يكن علي مايرام فلقد كان
يطيل النظر لوالديه 
وينظر بإتجاه إبنته وعيونه مليئة بالدموع
وقد خرج وهو سارح في ملكوت الله
وقد جلس بقرب الشجرة المثمرة الظليلة
وقد إتكأ عليها وهو يفكر ويفكر ويفكر
وقد إقتربت منه أفعي تسير ببطء وقد كانت
تتسلق الشجرة
وقد إقتربت منه الأفعي ولدغته
علي حين غفلة منه
وقد عاني وتألم وسقط علي الأرض يتنفس
بصعوبة بالغة
وحالته الصحية متدهورة جدا
قدمت إلية إبنته في نفس تلك اللحظة
وقد إقتربت منه وحاولت قدر الإمكان نزع
السم من يده التي لدغتها الأفعي
محاولات إخراج السم وقد نال منها التعب مأخذه
الوالد ينظر إليها بعيون دامعه 
وبنفس متقطع متحشرج
وهو يجرأنفاسه بصعوبة بالغة
وقد أوصاها بوالديه خيراً

وقد فارق الحياة
بين دموع وزفرات وحسرات

وقد أخذت بنت الفلاح عهداً علي نفسها أن
لاتقصر في الوفاء بالعهد

ودمتم سالمين

قصة قصيرة بعنوان الوفاء بالعهد 
بقلمي المتواضع 
دلال مشاري
الكويت

شُعُورُ الحُبِّ بقلم فؤاد زاديكى

شُعُورُ الحُبِّ

إنْ أنتَ اِسْتَسْلَمْتَ لِلْحُبِّ، الّذِي ... تَسْعَى لَهُ بِالصِّدْقِ، لَسْتَ النَّادِمَا

أو أنْتَ بِالضَّعْفِ، الذِي يَبْدُو لِمَنْ ... لَمْ يُدْرِكِ الإحْسَاسَ، يَأتِي ظَالِمَا

الْحُبُّ رُوْحٌ نَاطِقٌ فِيْ جَوْهَرٍ ... يَحْيَا بِهِ الإنْسَانُ رُوْحًا هَائِمَا

جَاهِدْ لِأَجْلِ الْحُبِّ، لَا تَغْدِرْ بِهِ ... إنْ كُنْتَ شَهْمًا، بِالْمَعَانِي عَالِمَا

الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
المانيا في ٢ تمّوز ٢٤



اغضب بقلم أحمد الكندودي

 اِغضب  ***

اغضب

لرد نخوتك التي  داسها جرو...

فقد الملة  والهوية عجب

ثر على صمتك

عجزك ونقصك  ويأسك

اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة...

وشطبها من البقايا والعطب

اَلعن  خوفك ووسواسك

هو قيدك ووهمك وهواسك

دع ثوب الذلة ...

 اِهجر كل عفن وانتصب

شبه يمص الدماء دون ندم

ما زرع غير الأنين والألم 

 عبثي ما  خُلق الا ليتجبر  وينهب

 اسكنه في المستفهم وطوح به في النسيان

فما كان الا  ظلاما ألف الطغيان

مخلوق  عجاب وطبعه اغرب

اِغضب

فضفض ذاك النقص

قد زادك ذلة ومغص

حولك مستعبدا لكلب اجرب

يتقن التغرير والنباح

جردك منك واجاز الزحمة والجراح

اِشعل الخواطر حسرات ...

وزاد في الجوف شرورا  ولهب

وهم احفاد ابو لهب

تجبروا

ازدروا اهل النور ومنهم سخروا

جراء وطباع الف ثعلب

باتوا جرب

حرقوا الحلم والفرحة

 سوكوا للبسمات سوادا  وقرحة

سكنوا الأعالي ...

فلا من يحاسبهم  او يعاقب

عصابة

مصاصو دماء  كذابة

من تركتك تعاني وفي الدونية تتقلب

فاغضب

هدم نقصك واصدح

اِنشد حقك كريما وبالإيمان  تسلح

هدم الطاغوت ...

 وكل شيطان احدب

رد العزة

اِرم في القمامة كل ذلة

لتحيا شريفا كريما ...

فلا استعباد ولا نصب

اِغضب

***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي ***المغرب


كم هو جميل بقلم جرناس حوران

 كم هو جميل

أن تكون تحب الجمال 

وتصنع الجمال من حولك..

من أبسط الأشياء. 

ويكون لك عالمك الخاص.

الذي تخلو به بنفسك.

كلما لفحتك نار الأشواق..

بعيداً عن مايعكر صفو أفكارك..

وينغص هدوء أعصابك وعواطفك..

وبعيداً عن صخب الحياة 

وعن والضوضاء..

..

وكم هو جميلاً..

أن تكون ذو ..عزة ..وكبرياء. 

وتسمو بنفسك إلى أبعد الحدود.

إلى خارج الأرض.

وتعانق عنان السماء..

وتملك العفة والقناعة..

وتعيش حياة الأغنياء.

رغم حاجتك وضيق حالك..

وتشعر بالغبطة والاكتفاء. 

فالغنى غنى النفس.

وليس غنى المال والثراء. 

..

وكم هو جميلاً..

أن تكون تحب الخير لغيرك.

كما تحبه لنفسك.

وتكون أبيض الكف معطاء..

وتعطي من دون منةٍ..

ودون أن تنتظر الشكر والثناء..

كالورد عندما ينتشر عطره.

بكافة الأرجاء..

او كغيمة حبلة بأمطار الخير..

أينما مرت تركت الخير والعطاء..

..

وكم هو جميلاً..

أن تشعر بالرضى 

من قدر الله.

إن صابك خير..شكرت.

وإن صابك سوء..صبرت..

وتحمد ربك على السراء والضراء. 

..

والأجمل من ذلك.

أن تملك النقاء.

فيكون باطنك مثل ظاهرك..

ولاتملك الحقد والبغضاء 

وتعامل الناس على سجيتك.

كبيرهم وصغيرهم...

وقريبهم وبعيدهم..

على حد سواء..

وتترك طيب الأثر..

 عند كل من يعاملك.

 حتى وان لم يعرفك..

وغيابك يترك الفراغ.

في قلوب البسطاء و الأنقياء. 

حتى وإن لم تكن من الأتقياء.. 

... 

جرناس حوران أبوشاكر


جميلة مشاعر الإخاء بقلم معمر حميد الشرعبي

 جميلة مشاعر الإخاء

فإنها بديعة وتلبس الصفاء

تجود خيرا دائما بمنتهى الوفاء

طوبى لهم ، هم إخوةٌ بعزهم نماء

وكيف لا تنمو قلوبٌ شعارها البهاء

هنا مثالُ رفعةٍ تجاور السماء

سيرتفع مقامهم ويعظم الثناء

هيا الزموها أسوةً وقدوةً ونبع من ولاء

سيروا على منوالهم ومثلوا النداء

رحمن قال داعياً

﴿إنما المؤمنون أخوة﴾

لوحيه سبحانه سنعلن انتماء

سنرتجي أخوةً ونرفع الرجاء

إلى الذي يجيبنا

لنا به اكتفاء.


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي .

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.


في حضرة المساء بقلم ريم محمد

 مساءات الضّفاف💫


في حضرة المساء


تنهمرُ الأشواقُ بداخلي


شلّالَ عِطرِ


تتساقَطُ ألحاناً


كَشَذَراتٍ من بَرَدٍ


ترنُّ على سطحٍ


 زُجاجيٍّ..أوانَ الشّتاء


تهتزُّ شِغافُ الفُؤادِ


حين يرتسمُ طيفُكَ


عبرَ الدّربِ الطّويلِ للذاكرة


فيحملني الحنين 


من على هودَجِ الكبرياءِ


ويضعني على بِساطٍ 


منَ اخضرارِ الأمنياتِ


لأُسامِرَ ظلالَ حُسنِكَ


و أتنشّقَ عبيرَ النّبضِ


المُنبَعِثِ من تَراشُقِ


الحروفِ


على بَهاءِ البَياض


فتَهدأُ ثورةُ القلب


وأتمازجُ سلاماً


مع حُزنِ عينيك


ّفُيُضيءُ الأملُ قنديلاَ


في مساءاتِ الضّفاف


ريم محمد ⭐سورية


جولة بحرية بقلم ماهر اللطيف

 جولة بحرية 


بقلم: ماهر اللطيف 


تجردت من كل ما يربطني بهذا الكون ذات يوم من أيام الصيف الحار ظهرا ،تطهرت طهارة شاملة وكاملة،بسملت وتلوت ما تيسر من القرآن وتوكلت على الواحد الأحد ، رفعت كفي عاليا داعيا الوهاب أن يهبني الإلهام والصبر والثبات والحكمة والعقل والتجرد من كل أنانية قدر الإمكان والتسلح بما ينير طريقي ويثبتني على سراطه المستقيم بإذنه تعالى.


فامتطيت سفينة أفكاري الخاصة بي، وأبحرت في أعماق عقلي الغارق ومكوناته، وكانت أمواج بحره تتلاطم على سطحه وتتلاعب بنا في كل اتجاه، ترقصنا ذات اليمين وذات الشمال ، تعزف  أحلى المعزوفات التي لم يهتد إليها موزارت  ولا بتهوفن ولا غيرهما من فطاحلة الموسيقى والمعزوفات الهادفة....


وكانت أسماك هذا البحر ترافقنا وتشاركنا فرحنا وترسم بجوارنا أحلى الرسوم في مجموعات، تقفز عاليا في الهواء تارة، تتسابق أمامنا مستعرضة مهاراتها طورا ،وتغوص  بسرعة في الأعماق طورا آخر، وتداعب السفينة وتحركها في كل اتجاه مرة أخرى....


وكانت سفينتي وسط هذا المشهد تسير بتأن وانتظام وفن ورشاقة وشموخ وكبرياء، تبتسم في وجه كل من يقترب منها وتتحاشى التصادم مع من يعترض سبيلها، ترحب بمن يمتطيها وتوفر له كل سبل الراحة والسلام والأمن والأمان وما إليه ، وتهديه أغلى وأثمن الهدايا... 


وكان من بين هؤلاء الضيوف حوت عملاق قفز بغتة قفزة لولبية في الهواء وتوسط فناء السفينة عند نزولها ، فغمرنا بسيل من المياه التي رافقته ،فدعمت طهارتنا وانتباهنا وزادتهما جمالا على جمالها ورونق على رونقهما.


فاقتربت منه وداعبته برفق ولين وربت على كل مكوناته وأجزائه ، وكان بتحرك بلطف وكأنه يتمتع بهذا التصرف أو بطلب مني عدم التوقف عن ذلك واستمرار إتيان هذا الصنيع قبل أن بفقد الحياة ويمسي لقمة  شهية مالحة لي ولبقية الجوعى المتواجدين معي...


فناديت بصوت مرتفع، بل صحت حتى كدت أفقد صوتي طالبا عون ضميري واستشارته ، فلم يتأخر عن الحضور كعادته ورحب بالضيف قبل أن يقول بابتسامته المرافقة المعهودة وصوته الجهوري الذي يخيفني ويبعث في الرعب والخشية والضعف والوهن وحتى التردد وفقدان التوازن عند اللوم والعتاب والمحاسبة العسيرة:


- ناديتني لأنك لم تتعرف على زائرك ولا نوعه بكل تأكيد (وأنا أطأطئ رأسي وأرفعه موافقا نهجه)، ما أضيق ذاكرتك ومحدوديتها؟ إنها أهم سمكة في بحرك، إنها ذكرياتك، ماضيك،سندك في الحاضر وبانية مستقبلك 


-  (مقاطعا كعادتي) ما فائدة حضورها الآن وأنا مسرور ومبتهج بما يدور حولي


- (معاتبا وساخطا) من لا تاريخ له،لا حاضر ولا مستقبل له أيها الجاحد. اقترب منها وفتش في أعماقها وأغوارها، تصفح ورقاتها وراجع دروسك جيدا....


وواصل نقده وتوجيهه ونصحه وإرشاده لي وكنت في شبه غيبوبة جراء هذه النزهة وهذا الجو والنسيم العليل الذي أخذني إلى عالم جديد بعيد عن الضوضاء والغوغائية وسائر مظاهر الحياة البشرية، فوجدتني فعلا أسبح في بطن هذا الحوت وأجتهد في التنقل من زاوية إلى زاوية ومن ركن لآخر قارئا كل كتب هذه المكتبة الثرية بالأحداث ومتصفحا لصفحات الأيام والسنين،فرأيتني مبتسما حينا وباكيا حينا آخر ،متأففا مرة ومتحسرا مرة أخرى ،متنهدا وقتا ونادما وقتا آخر.....


ثم خرجت ما إن فتح هذا الحوت فاه لتجدني مجددا بين الأحياء وقد استخلصت بعد هذه الجولة القصيرة في الزمن والعميقة في التاريخ والأثر أنه "من يزرع يحصد" و "من يتوكل على غير الله يذل" و "القناعة كنز لا يفني" ....، وكثير من الدروس والعبر التي ما إن يتمسك بها الفرد ويسعى إلى تحقيقها ينجو بإذن الله من كل الشرور والمصائب والمكائد والحفر مهما كان معها وعمقها،وينجح بالتالي في الدارين ويكون من الفائزين.


لكن ،هل نقدر على ذلك وسط ما نشهده من تناقض وتداخل في القيم والمفاهيم وهجر شبه تام للدين والعادات والتقاليد وكل شيء جميل تربينا عليه ونشأنا من خيراته؟ هل نقدر على محاربة أنفاسنا الأمارة بالسوء ومقارعة الشيطان وهزمه في كل مكان وحين؟ هل نملك من الشجاعة ورباطة الجأش والجرأة وسنوها من الصفات الحسنة ما يسمح لنا من صد الشر والأنانية وكافة مظاهر الحياة البشرية التي نعايشها في كل آن وحين؟


و قيل بأني بقلم مضر سخيطة

  و قيل  بأني 


شعر     /    المستشار   مضر  سخيطه       -       السويد

بيوم ٍ


إذا ما دعاني الغياب ُ لفتح الدفاتر 


مابيننا


لنُحصي الكلام البعيد القريب الذي قيل عني 


وعن غينا 


وقيل بأني اشتريت ُ التراب 


فتمتمت ُ بالسر 


ماخصنا 


أنا عاشق ٌ عشت ُ


شبه الطريد 


اطارد بعضي هنا وهنا 


بجسمي َ يستيقظ الهذيان 


وتنعس في خاطري الميجنا 


وقفت ُ


كأني َ ضوء ُ السراج ِ


وخيب أمسي مسيس المنى 


أغازل فيَّ حصاد َ الرجاء ِ وأحتمل القهر َ


حد الضنى 


لفانوس عمري وأنواره


يُفَتِتُ ظلمة َ ما حولنا 


من الورد 


قد  أستعير الكلام الذي يتحدث عن حبنا 


وأهمس أن النوى لن يكون البديل 


لمن هج واستوطن


سأنبش 


في جٌعبة ِ الذكريات ِ


وفي الذكريات عزاء ٌ لنا 


سأزعم أن بسمعي َعيوب ٌوفهمي كذلك 


ما أمكن 


إذا جاء ذكرك عند الحديث 


اشتهيتك عمدا ً


لنبضي سنا 


محال الهوى ان يهون 


محال 


ولو ملكوني سواه الدنا 


بظلك حققت ُ احلى الرغاب ِ ومن رغد العيش 


نلت ُ الجنى 


تساءلت فيَ النشوز َ      ؟     ٠    ٠


فكان السكوت ُ العميق ُ


العميق صدى ردنا 


عفا الله عما جرى من جحود ٍ


وجهل ٍ


وعمن له أذعن 

شعر  /   المستشار    مضر  سخيطه      -       السويد 


بالع وساكت بقلم السيد بدر

 بالع وساكت

............

كل حاجه 

 فى  حلقي  حاسس  مرها 

بالع وساكت زى غيري وعمل أيه

كل  حاجه

  رافضه  كارهه  بعضها 

شايل  وساكت لا قولت أه ولا قولت ليه

وحاجات  اتقل  خيرها 

وغيرها  آختل  كيلها 

من ظلم ناس  الكفه  مالت 

أعمل أيه  وبأيدي أيه 

 زى كل الخلق عايش

بالع وساكت وعمل أيه 

....

 الف رحمه  على الزمان  إللي احنا فيه 

كان فى رحمه زمان  مابينا  ماعدش ليه

لأمان حاسينه بينا حاسين بخوف مابينا

كل حلو  راح  زمانه

 لو  فى منه نحسه  قله 

أيه بأيدي  وعمل أيه

مافيش  بأيدي  غير أني  اترحم عليه

.......

الف رحمه  ميت ندامه 

على الزمان اللي احنا فيه

الرخيص فيه دمنا واللي اغلى

منه حنه اعمل ايه  بإيدي ايه

غصب عني  بالع وساكت 

الحكايه ياخلق أيه ..... / بقلمي السيد بدر


الندوب بقلم وفاء داري

 الندوب

النُّدُوبُ هِيَ وَشْمُ الاِنْتِصَارَات..

وَإثْبَاتٌ أنّ اللَه يَشْفِينَا مَعَ الزّمَن

مَجْرُوحَةٌ وَلِكِنّنِي لَسْتُ مُشَوّهَة

جَمْيلَةٌ رَغْمَ الجُرُوحِ وَالنُّدُوب

مَا زَالَ قَلْبِي يُعْطِي.. وَسَيْبَقَى يُعْطِي

ذَنْبُ الخِذْلَانِ لَيْسَ ذَنْبِي..

وَالوَفَاءُ لَيْسَ عَاري..

وَالصّبْرُ لَيْسَ جُرْمِي..

بَلْ إثْبَاتٌ عَلى رَحَابَةِ صَدْرِي

وَسَلَامِي النَّفْسِيّ.. قٌوّةٌ قِلّةٌ مَنْ يَمْتَلِكُهَا

رغمَ الاِنْكِسَارَاتِ.. تَبْقَى الرُّوحُ هَامةً مَرفُوعةً

نُلَمْلِمُ فُتَاتَ أَرْوَاحِنَا المَذْبُوحَةَ...

نُلَمْلِمُ أَشْلَاءَ خَوَاطِرِنَا المُبَعْثَرَة

وَنُعِيدُ بِنَاءَ حَيَاتِنَا..

نُشَيّدُ.. نُعَمّرُ .. وَنَتَقَدّمُ.

وفاء داري

وفاء كاتبة


طابور الانتظار بقلم أسماء جمعة الطائي

 طَابُورُ الِانْتِظَارِ

************

قل لي كيف أسير في طابور الانتظار

كيف لي أن أمحو طيفك من خريطة أحلامي وأمنياتي،

كيف أمحو ملامح وجهك من حروف قصائدي

وأشعاري؟؟؟؟

ما زالت براءتي معلقة بمشنقة أوراقي

وما زال ظلك يزاحم أفكاري.

أغمضت عيني عن دروبك الضائعة

 علني أتقن فلسفة الغياب وما زلت أتلوا أيات الهذيان...

وأختصر طريق نهاياتي معك..

علني أستطيع أن امحو ذلك الحنين المنقوش على جدارقلبي المتعب

وأدع غيماتي تحاكي حلما لم يعد حقيقة 

لتوقظ مراسيم العشق في وسط زحام لهفتي واشتياقي،

وأدعها تستنشق الهوى من قرطاس ذاكراتي 

محاولة الهروب إلى محراب النسيان

علني أنسى هجرك...جحودك...ألمك،

وأسهر ليلي وأنا في غربتي واشتياقي

وفجأة

جاءني الرد حين لامست يدي ظلام هجرك،

ليت عرفت باكراً أنك مثل الطقس في تقلباته وأحواله بين غيوم وممطر بين مشمس وعاصف...

 هكذا حبك يا قلبي؛

وها أنا جمعت كل أسبابك وأعطيتك 

ألف عذر وعذر...

لملمت أشياءك الصغرى 

ذكرياتك...ضحكاتك

علها ترد حبال الوصل بيننا

أصبحت أحلامي ترفرف فوق  سمائك علها تسترق السمع عن أحوالك

عنك كيف تعيش!!!

كيف هو يومك بدوني!!!

وأيقنت أنك كالأمس لن تأتي

أما أنا...

ما زلت أقف على حافة الطريق،

أتخيل طيفك يلوح لي من بعيد،

لتشرق شمسي من جديد...

في أفق قلبي...

وأطوي صفحات الغياب برد الوصال.


****************

أسماء جمعة الطائي


دفاتر أشعاري بقلم أسماء جمعة الطائي

 دفاتر أشعاري 

*********

طويت دفاتر أشعاري و حلقت بعيدا 

مع الطيور المهاجرة علني ألمح طيفك 

الذي بات يسابق خلجات أنفاسي 

يتأرجح مع نبضات قلبي المتعب ،

يزاحم أفكاري و يقلب ذكرياتي معك

و يبعثر كلماتي ما بين السطور

و بين نسمة و بسمة تهب نسمات عبيرك الفواح

لتوقظ حروف اسمك المنقوشة المكنونة بجوارحي...

كسمفونية عزفت بأوتار الحنين و الشوق 

قل لي لماذا أسرح بمخيلتي نحوك ؟

لماذا يزاحم عطرك سطور قوافل أشعاري ؟

و ينثر حبر الأشواق فوق اوراقي ؟

لماذا تهرب أبجدياتي نحو خطاك ؟

تبحث عنك في جزرك المجهولة

تحوطني آهات متكررة متهالكة 

تسير في دجى الظلام تترقب النوارس 

لتزيح ضجيجا بداخلي لا يحتمل 

وفجأة يتسلل طيفك على حين غرة ،

ليلامس روحي المتعبة في لحظة شاردة


أسماء جمعة الطائي


تأملات العيون بقلم أسماء جمعة الطائي

 تأملات العيون

**********

هذه العيون ذات النظرات 

التي تخترق القلوب 

كأنها كعبة للطواف و غفران الذنوب

يحج إلى جمالها العاشقين من بقاع الحب 

من الشمال و من الجنوب 

تؤذن في الناس للحب فيأتون من كل ضامر و من كل فج عميق

لإطفاء الحريق

في لهيب الصيف و لهفة الغريق .

أو كأنها صلاة تتلى بيوم عيد

رغبة وشوقا لعودة الحبيب

يأخذه المغرمون محرابا للصلاة 

و ملاذا للحب و الهروب من الخطايا

كما البحر في مده و جزره

يعطر تأملات العيون

شوقا لرؤية الأحبة الذين اتخذوا من الصمت عنوانا و أسرارا للأشواق و الغروب


**************

أسماء جمعة الطائي


الاثنين، 1 يوليو 2024

فكيف لي بهوي غيرك بقلم علي يوسف أبو بيجاد

فكيف لي بهوي غيرك 
إن كنت لا أري سواك احد
وكيف لي أن أتيم بعشقه
وهواك لقلبي كالمد والمدد
فعشقك كمعبد اتعبد به
وله احساسي قد خر وسجد
فلا تخافي أبدا وأهدئي 
فإما انت او لن يكون أحد
...
بقلمي
علي يوسف أبو بيجاد

بصي يا فاطنه بقلم ياسمين احمد

****  بصي يا فاطنه  ****
فهمني جول إيوه يا خوي .... ياابن امي جوللي ياابن ابوي 
إيه هوه إيه النت ديه ... والخلج ليه مهبوله بيه
وحالها ليه اتشجلب كديه ... وكل عالي بان واطيه
بصي يا فاطنه واسمعي .... واوعي لحديتي وجمعي

النت فيه من الوشوش .... لابسه كتير م الأقنعه
وخلج أسخم م الوحوش .... ردود كلامها مقنعه
فيه الأسامي غير وغير .... ومتلاجيش فيها الضمير

النت سكه عورة طين .... فيها اللي تايه واللئيم
واللي ف هواه بايت حزين .... عايش وحبه كان عظيم
وخلج عايشه مؤذيه .... وناس شبهنا مجزيه

ف النت خلج بتفتري ..... وصورتها فيه متجمله
واللي تبيع وبتشتري ..... وبالحلال متأمله

عالم وفيه يا لطيف .... فيه الجوي جاي ع الضعيف
فهمتي معني النت إيه
 

             حاسبي يا فاطنه اوعي منيه
تأليف الشاعره الغنائية ياسمين احمد

بإختصار بقلم أحمد حافظ

بإختصار ... 
بقلم د. أحمد حافظ  
عقوق الوالدين الطريق الأقصر إلي جهنم .. 
نتيجة سقف الطموحات العالية لأجيال الأربعينيات وما بعدها من أجل معيشة أفضل لأبنائهم كان لزاما العمل لمدة طويلة طوال اليوم والسفر للخارج من قبل الرجل والمرأة وبالتالي كان هناك فراغ فكري بين الأباء والأبناء جعل الغربة متعمقة في العلاقات بينهم مما نتج عنه أجيال لا تعرف معني الحقوق والواجبات وما هو مطلوب منهم دينيا تجاه الوالدين وترتب علي ذلك سلبيات متعددة ومدمرة ولن أذكر أمثلة كثيرة ولكنني أركز علي مقولة للإمام الشافعي حينما سؤل : أيتخاصم الرجل مع والديه ( رجل وإمرأة )؟ قال : ولا مع نعليهما وأن إثبات الحجة علي والديك عقوق حتي وإن كنت علي حق. 
وأخيرا أفيقوا أيها الأبناء يرحمكم الله.

الأب بقلم سلطان جوده

الأب
***
ياسندي وأصل الوجــــــــــود
في بعدك الشوق بيـــــــــــزيد
ياأجمل صوره في عيـــــــوني
وشمس الاماني ورمز الخـلود
********
يارمز التضحيه والامــان
ومصدر العطاء والحــنان
واجمل لفظ يتـــــــــــقال
ذكراك عطره طول الزمان
***
أتمني تكون في نعيـــــــم
في جنة الخلد مقيـــــــــم
مع الشهداء والصديقــــين
برحــمه رب عظــــــــــــيم
****
سلطان جوده

قطع ليل مظلم بقلم أسامة صبحي ناشي

((( قطع ليل مظلم )))*

كم باتت الأسد جوعا ....
والكلاب تأكل لحم الخراف ....
وكم إرتدي السفية حرير ....
وعالم إحتمي من البرد بالصحاف ....
وكم نعم بدنيا فاسد حقير ....
و عاني بها ناسك أو حكيم ....
فلم يلحق منها إلا ألأطراف ....
وكم حبست وراء القضبان ...
صدور و قلوب رجال ....
وقد إعتلي منابر سلطانها ...
الثمل والاقزام والأنصاف ....
وكم هوت قائمة الشهامة .....
وإمتلئت قائمة الخزلان ....
فكل ساعة إسم إليها يضاف ....
وفاض حوض الدنائة .....
فصار إلي التراقي ....
وقد تجاوز الأكتاف ....
وظهر الواقع بوجة قبيح ....
فما عاد يختبيء وراء قناع ...
ولا عاد يجيد المناورة والإلتفاف ....
وحال باطل زائل بين القلوب وربها ....
فتعدي الظلم ما ألفة الخلق .....
وأصبح خارج عن الأنواع والأصناف ....
وتغيرت خطوط الطول والعرض .....
ولاعاد من صقور تجوب .....
وحمائم تخشي منها وتخاف .....
وما تري اليوم يا صاح إلا .....
قطيع وراء وهم وسراب .....
بسبب أو بدون في حالة إصطفاف ...
فلا تغتر بكل فتنة من حولك ....
وإعلم أن العمر نهرا يجري . .....
و تقوي الرحمن له ضفاف .....

أسامة صبحي ناشي
.

أن تذكر بقلم فريدة فرج الله

أن تذكر!!...
قلت لك يوما أن تتذكر..
أكتبني قصيدة على جدار نبضك..
وإبعثني إن مت يوما من حبرك..
من يراع.. من دواة ودفتر..
فاءن لم تلدني منك الكلمات..
فقد يمر الزمان و فريدة لن تتكرر..
جللني بالحسن من جمال حرفك..
وصغني للأنام قصيدة
 بحرفها تبهر..
أصر منك أن أولد..
من رحم أبجدياتك ..
تستلني كصارم ..
ذو الحدين يبتر..
خلدني بحرفك ..
اذكرني على السطر..
بكلمة تهز.. تزلزل..
واجعلني ترنيمة عشق..
للعشاق تُغنى ربيعا..
فكل ربوع الدنيا حبا تزهر..
كحل عيوني بسواد حبرك..
يطغى الحسن بهما يسحر..
إني أحببتك صدقا..
أبحرفك عليَّ تبخل ؟؟..

من وحي خيال: الشاعرة

فريدة فرج الله

تقرير طبّي بقلم ريم محمد

تقرير طبّي💫

في صندوق البريد
أودعت تقريريَ الآتي:
~صورٌ ظليلةٌ لِرُكامِ الأمنيات
~تخطيط نبضٍ لقلبٍ
باتَ مرهوناً
بنبضِ القَلَم
~صورٌُ إشعاعيّةٌ
لمشاعِرَ تمزّقت أربطتها
إثرَ تعرُّضها
لأزمةِ نقص الأكسجين الوريديّ
الشّاعريّ المنشأ

~تحليلٌ لخضابِ الألمِ
يظهر فيه بشكل واضح
ارتفاع مستويات الحنين
وانخفاض في كمية الصبر أثناء فترة الانتظار

~العلاج المطلوب اتّباعه:
1-البقاء في مركز العناية الأدبيةالمركّزة
لمتابعة التّبدلات الطارئة على النّبض
2-نغمة من صوت الأمل
مرّة كل 3 خفقات
ملاحظة هامة:
~لايسري العلاج إلّا بموجب
وصفة وديّة مُذيّلة بتوقيع الحكيم المختص( الأمل)
~الرّجاء التّقيّد بمواعيد
العلاج
وأخذ كل كلمة وردت في متن هذا التقرير على محمل الودّ
التوقيع:
المُسعِف الاحتياطي
في مركز نبض الورد🌹

ريم محمد⭐سورية

التائهان بقلم جرجس لفلوف

التائهان..............................مسابقة القصة القصيرة 
خرجت من سجن غرفتها امتطت صهوة الأرصفة .هي لا تعرف أين هي.هي جاءت الى عالم ليس عالمها .سارت . توقفث سألت: أين هو ? لم تتلقى جوابا .رأت خيالا صاحت : هذا هو. هزت راسها .أرتجفت ساقاها. جلست على كرسي حجري.اغمضت عيناها .رأته في الحلم.استيقظت .قالت ؛ انا مجنونة .لا انا لست مجنونة سيأتي. وعدني .لن يخلف وعده.
جاء من قلب العتمة .سار خائفا كسارق يلتفت يمينا ويسارا يكلم نفسه همسا لم يكن متوازنة فهو إما أنه يبحث عن شئ اضاعه. أو أنه هارب من شئ يخشاه .نظر بعيدا رأى شبحا هذه هي .أسرع في سيره لم يجد أمامه سوى السراب. سقط على رصيف الحلم ورحل يبحث عنها في مدن الخيال.
قالت بصوتها الصامت : سعيد أين أنت انتظرتك طويلا جرح تراب الطريق قدماي وبدأت شجرة حياتي باليباس وجف الدمع في عيناي 
قال بصوته الصامت: سعاد حبي الوحيد تهت في دروبي المهجورة ناديتك لم تجيبي حصدت الهواء بيدي وتناولت الخواء طعاما وشربت المرار ماء افترشت الحصى والتحفت الضباب وانت لا تزالين خيالا يلاعب أفكاري 
تعانقا سارا متلاصقين نظرا عاليا سالا : أليست هذه القبة الزرقاء هي السماء? أليس الافق هو المكان الذي تختبئ فيه الشمس? لماذا لا تكون لنا سماء ويكون لنا منزل على هذه الارض وتحت شجرة مزهرة استلقيا ورأس سعاد على صدر سعيد المعشوشب كمرج لوحته حرارة البعد والاغتراب
 قال سعيد : كم كانت حياتنا جميلة في ذاك الزمن وكيف أصبحت حزينة بائسة.? ثم التفت ولم يجد أحدا بجانبه.
قالت سعاد كم كانت السعادة تغمرنا وكم أصبحت الأيام قاسية ? ثم رأت رأسها مستلفيا على حجر ولا أحد بجانبها
وهكذا رحلا سعاد وسعيد في عالم الخيال يتذكران احلامهما ويبحثان عن ساعة حقيقة 
جرجس لفلوف سورية

قصتي مع الحنّاء بقلم صلاح الورتاني

قصتي مع الحنّاء

لون الحنّاء أخضر
قلت هكذا
قالت صبرا سيدي
أمد يداي للطلاء
سوف ترى ورب السماء
وجنتاها محمرتان
قلت ما هذا الخجل؟
توقّف عن السؤال يا رجل
صبر جميل بلا ملل
وانتظرت الحل
لكنها ضحكت مع الوجل
قالت غدا تعرف الحل
وانصرفت وكلي تفكير
ترى هي المنتصرة؟
بت ليلتي أتقلّب في فراشي
ما بين صحو ونوم ووخز الضمير
حلّ الصباح الكل أفاق
يطلب الرزق من الفتّاح
إرتشفت قهوتي كعادتي
مع أغنية الصباح
فيروز وصباح
رن جرس الهاتف
تعالى لتعرف الحل
ركضت نحوها
تنفست الصعداء
كانت يداها متخفّيتان
نفضت ما تناثر من الحنّاء
وإذا بيديها محمرّتين
قالت هل عرفت الحل
نعم كلي وجل
تحوّلت الحنّاء بين ليلة
إلى الحمرة كحمرة خدّيها
سبحانه البديع
أحسن كل شيء صنعا
هنا تنتهي قصتي مع الحنّاء
لأكتب كلماتي مع تحياتي

صلاح الورتاني // تونس

ذات زمن بقلم راتب كوبايا

ذات زمن

هايبون
……….

بالتطنيش علمونا أن نمرر عتمتنا بضوء خافت
 وبالتدفيش عمرنا يذوب يذوب دون بريق لافت
  وبينهما نصول ،نجول ، نجمّل ونطيل عمر الافول
وشذور التبر بين أيادينا يتحوّل إلى حمص وفول
هي خيوط الشمس تنهمر تراتيل مجبولة بدموع
كيف نهنأ بلقمتنا وهناك طفل يموت من جوع
فالبحر غويط والملح غطيط بالسماء مسبار سيّار..
ودنيانا يهيمن على مكتسباتها أسرار وأشرار
من رحم الألم نبتسم وما زالوا علينا يضحكون
كيف نكون .. 
لعمري ليس بمقدورنا إلا أن نكون !!

 الزمن الدابق ~
 بعصارة عرق الجبين  
يثمل الوقت !

راتب كوبايا ~ كندا 🍁



الشكوة لغير الله مذلة بقلم إسحاق قشاقش

(الشكوة لغير الله مذلة)
الدني...........كتير زغيورة
وما.......عم نضهر كزدورة
ولا.......بنسهر مع الأحباب
وعالم.......صارت مغرورة
وللخجل......ما في أسباب
الشب..........بيلبس تنورة
ورخص....الرمان والعناب
والناس.......كلها مخمورة
وعالحب.....صاير إضراب
وصار.....العشق عالصورة 
وأمومة......عايشة بعذاب
وبلا.........حكي محضورة 
ودمعاتها......متل المزراب
لترتاح....مش من مقدورا
وشعب..عايش عالأعشاب
والغني........بيبني قصورا
وللفقير...ما عملوا حساب
ولا..........للعيلة المستورة
ولا في...أهل ولا أصحاب
بيوت........وكلها مهجورة
والزمن..........صاير غلاب
وأطفال.....بتغرق ببحورا
وبوجي.......الدنيا ضباب
متل ......كإنها مسحورة
وصرنا.........بشريعة غاب 
والراحة....علينا محذورة
وصار معنا مرض أعصاب
والناس من حالها مقهورة 
والله.........يعين هالشباب 
الأعمال.........كلها مبتورة
وفي......عنا بعض النواب
ما......بتسمع منهن جواب
وما.....بترضى حدا يزورا
❤️إسحاق قشاقش ❤️



الأرز و الزيتون و الياسمين بقلم سليمان نزال

الأرز و الزيتون و الياسمين

ذاك الذي في رمية ٍ قد حَلّقا
فوق المدى من رشقة ٍ قد وثّقا
الأرزُ و الزيتون ُ في ردِّ اللظى
و الجذرُ في أضلاعنا قد أورقا
لمَا أتى في آية ٍ من جرحها
أبصرته ُ كيف الثرى قد عانقا
يا غزتي في خيمة ٍ آلامنا
يا غصّة الأحلام ِ لمّا تُحرقا
 يا صقرنا في صلية ٍ قد أطلقا
في عارها أنذالها قد أغرقا
ضمّت ْ إلى صيحاتها أقدارها
قد كذّبتْ أوجاعها مَن صدّقا
تاقت ْ إلى غزلانها أحزانها
و النزف ُ من أقمارها قد أشرقا
يا "عامل" التاريخ في أسطورة ٍ
مَن ذا الذي نجم السما قد أنطقا
  يا شامنا يا شملنا يا عشقنا
  إن الذي في نبضتي قد حدّقا
لما روتْ نعنوعتي عن حبّنا
شاهدتهُ عنّابها قد أغدقا
أشواقها جادلتها في ليلة ٍ
قالتْ لي : ناقش معي مَن أرهقا ! 
يا وردة َ التأويل إذ فسّرتها
ناجيتها في مشهد ٍ قد أبرقا
تلك التي مع عهدها فرسانها
  مع نصرها فيضُ الفدى قد نسّقا
قد سارت ِ الأشباه ُ مع دجّالها
في مشيها ذيل الخنى قد عُلّقا
أيقظتها تفاحتي في قبلة ٍ
ما همّنا إن الهوى قد عمّقا
تلك التي في صدرها أقداسها
أخبرتها وقت العدى قد مُزّقا
يا نخلة في جولة ٍ قد درّستْ
مَن يطعن الأنسابَ لمّا نافقا

سليمان نزال

( إنه يومي أول يوليو ) بقلم سليمان كاااامل

( إنه يومي أول يوليو ) 
بقلم
سليمان كاااامل
***********************
ويوم حلق.......... قلبي كطائر
في سماء.......... الحب سعيدا

حتى تغنى............بفرحه كلي
ورقص شرياني...... والوريدا

وما أردت.............اليوم ينتهي
حتى أحبر............. به قصيدا

لم يكتمل ......يومي الجميل
ولم يسعفني.. وردا أو جريدا

حتى أخط .....قصيد عشقي
ويثور الحرف..... مني نشيدا

ويصف الجمال....حين رأيت
قد زادني.. في الحب تنهيدا

رأيت الجمال....يتجلى بأفقي
يبهرني ويبدي جديدا جديدا

فتلك العيون.......قد حدثتني
وتلك الأنامل..أعطتني عهودا

ومادت الأشجار وعزف الطير
وداعب النسيم...منها الخدودا

وعيون الورود..... تفتحت حبا
واهتزت لنا......... وهي شهودا
************************
سليمان كاااامل..... الأحد
2024/6/30

الشاعر والمخدة بقلم عبد خلف حمادة

الشاعر والمخدة
عبد خلف حمادة
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
ألقيتُ وجهي فوق متن مخدةٍ 
قالت هداك الله هيا ارفعِ
فلا أطيق حمولةً ترمي بها 
ابحث لنفسك يا شقيْ عن موضعِ
فما أنا إلا قماشُ ستائري 
و لحشوتي قطنٌ رديءُ المصنعِ
رفقاً أُخَيَّ النائبات بكاهلي 
حييتَ من جبلٍ ثقيلٍ مفزعِ
كم من ثٌراة في البسيطة أرملوا 
و تهافتوا فوقي لنفس المصرعِ
كم من وجوهٍ قد تمزَّع لحمها 
تركتها معروقةٍ كالبلقعِ
فأنا ملاذ المتعبين جميعهم
عبثاً تهاووا في حنايا أذرعِي
كم من نيامٍ لا أبالك واصلوا 
وتحولوا إلى صخور سُفَّعِ 
عندي حكايا الضاعنين وغيرهم
ذهبوا إلى المجهول دون مودعِ
انظر مقامك من تكون أيا فتى 
من الأباة الشمُّ أم أنت دعي 
إني أديب الضفتين وشاعرٌ
من(سبخةٍ،معدان)هذا موضعي 
لكأنني العلمُ المرفرف في الذُّرا 
فتذللي يا صمُّ،دربي أوسعي 
«««««««««««««««««««««
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمَّادة

موعد بقلم جاسم محمد الدوري

موعد
          جاسم محمد الدوري    

المواعيد ُ المؤجلة ُ
 تنتظر ُ الوقت َ
لعل َ الساعة َ
تحث ُ عقاربها
لتركض َ مسرعة ً
قبل َ فوات ِ الآوان ِ
وتدون َ في ذاكرتها
أن الوقت َ أزف ْ
وساعة َ المخاض ِ
حان َ قطافها
قد ْ أنسى في زحمة ِ الضجيج ِ
كل َ ما أصابني من ألم ٍ
وتلدغني عقاربها
المصابة ِ بالزكام ِ
سأحرر ُ نفسي 
من قبضة ِ القلم ِ
وارسمك ِ لوحة ً ملونة ً
في ذاكرتي البالية ِ
واعزفك ِ لحنا ً ابديا ً
وادون َ تاريخ َ ميلادي
فوق َ وجنتيك ِ
وأراقصك ِ الليلة َ
كما تراقص ُ
الأشجار ُ أوراقها
والنحل ُ أزهارها
ونغني معا ً
مثلما تغني العصافير ُ
فأنت ِ كالفراشة ِ تتجملين َ
كلما ولى الخريف ُ
وحل َ الربيع ُ
في واحة ِ عمري
الآيل ِ للسقوط ِ
ففتحي لي نوافذك ِ القصية ِ
وعلميني فنون َ الرقص ِ
فوق َ مرابعك ِ الندية ِ
فأنا ما زلت ُ كالطفل ِ
أهدهد ُ بالغناء ِ
وأعشق اللهو َ
فتعالي نلعب ُ سوية ً
ونقتل ُ هذا الوقت َ
تعود ُكما كنا
نجتاز ُ حدود َ أللا معقول ِ
ونسافر ُ معا ً
من دون ِ هوية



أعـــلـــنــت ســجــالــك بقلم أَرْكَانٌ رشيد الذَّهَبِيُّ

أعـــلـــنــت ســجــالــك

فكم لي الشوق في سـجالك
كأني جهزت اسلحتي لحربك

فما بات الصلح يصلح بيننا
ولا بات لنا ان نلتزم بعهدك

وضـعت خطـطا عـلى ورق
لاكون متهيئا جاهزا لدحرك

واعـطـيـت اوامـري لـجنـود
تأهبوا منذ زمن بعيد لأسرك

فماعاد السلام ينفعنا ولا عاد
بنود السلم يأمرني كما يأمرك

اعلنت حربي عليك لا أخشى 
يأتوني حاملين معهم لرأسك

كم ترفعت عن قتال النساء الا 
وصل الينا رسل الحرب بـغـدرك

والنـصر كان حـليف رايـتي إلا
نصرك قد ارويت رمحي بدمك

فعجلت الهـزيمة قثبل وقوعـها   
ما ادركتي الحرب قاطع رحمك

كم كـتبت لك عـهودا لـمـودتي
فما رآيت إلا غرورا ملئ حرفك

ما تربعت على عرشي وساورني
الظنون فقلت أكـبلقيسا عرشـك

فما نزلت منها الا وعرضت علي
كنـوزا مـن الذهـب والدر لـرقــك

فرغم كل الاسى امـرت اشـراف
القـوم أن يـسيروا خـلف سـبيـك

ورغم الاسى فقد نكست رايـاتي 
واعلنت الـحداد والحزن لسحقك

       ✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
    أَرْكَانٌ_رشيد_الذَّهَبِيُّ_🇮🇶

المَعَـرَّةُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

المَعَـرَّةُ ... (من وحي ظاهرة تعرّي النّساء في الشّواطئ)
*** وجهة نظر شخصية ، ويبقى اللباس حرية فردية *** 

مَـاذَا تَـرَكْتِ لزَوْجِكِ الـمُحْتَـارِ؟
يَــا فِـتْـنَـةً مَــمْـزُوجَـةً بِــالـعَــارِ
نِصْفُ النُّـهُودِ كَشَفْتِها في قِحَّـةٍ
والـرِّدْفُ مَشْـوِيٌّ بِرَمْـلٍ حَــارِّ.
أَسَفِـي عَلَى لَيْثٍ يَصُونُ عَرِينَهُ
أَضْـحَـى يُعَـرّضُ عِرْضَـهُ للـعَـارِ
لَـهَـفِي عَلَى جَـسَدٍ يُمَدَّدُ عَارِيًا
تَـرْعَـى عَـلَـيْـهِ أَعْـيُـنُ الـفُـجَّـارِ.
* * * 
قَدْ حَدَّثَتْ عَنْكِ الـخَلَائِقُ كُـلُّـهَا
عَنْ خَالـِكِ الـمَوْجُـودِ رَمْزَ فَـخَارِ
لَكِنْ رَأَيْـتُـكِ فَـالْـتَـفَتُّ مَضَاضَـةً
سَقَطَ الجَمَالُ عَنِ الجَمَالِ العَارِي
بِالسَّتْـرِ تَسْمُــو لِلْـجَمَـالِ مَرَاتِبٌ
والكَشْفُ يُـذْوِي سَاحِـرَ الأَنْـوَارِ.
إِنْ تَسْتُـرِي يَـبْـقَ الـجَـمَالُ مُعَفَّفًا
تَـهْـفُـو القُلُوبُ إِلَيْهِ فِي الأَسْـحَـارِ
وَالعُرْيُ يَبْعَثُ فِي النُّفُوسِ مَجَاجَةً
يَـا فِـتْـنَة، إِنْ تَسْتُـرِي تُـخْـتَارِي.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
خواطر : ديوان الجدّ والهزل


شاكست حنيني وادركت المنام بقلم محمد كاظم القيصر

شاكست حنيني وادركت 
المنام 
اغمضت عينيها وصمت 
الكلام 
تركتني بين الليل والنجوم 
والظلام 
ليأخذني خيالي 
ويهمس للغرام 
ينشد غزلا لونته أضواء 
القمر 
ومعاني الهيام 
بريشتي بقلمي 
بل حتى باناملي رسمت 
الأحلام 
نائمه كطفلة أمامي 
تشاكسني بسلام 
تطلق ثورتي لحرية 
نزق من بوح الوئام 
ملامح كالفصول تغيرت 
بذلك اللقاء حيث 
اغتصبت وحدتي الأقدام 
حيث فنجان قهوتي 
وساعات الوصال على أوراقي 
والسطور والاقلام 
شاكست حنيني 
لتكلمني جفونها سحرا 
ورموشها للحكايا 
أنغام 
حيث عزف الشوق 
يبعثر أوتار قيثارتي 
ويأخذ بفكري 
بمسارات فارس مقدام 
اسرج الخيل 
في صهوة الكرام 
بقلمي 
محمد كاظم القيصر
٣٠ / ٦ / ٢٠٢٤

أنت بقلم محمد بليق حميدو

أنت
""""""""
أنت إللي بهواك
وأموت عليك
أنت عمري يا 
حياتي
انت إللي أحبك
وعشقك في القلب
منذ زمان
أنت إللي بشوف فيك
صورتي
وأحلم بك في
نومي
أنت إللي بتمناك
أنت القمر إللي
بيضوي علي
أنت إللي وهبتك
قلبي و روحي
أنت الأميرة
٠••••••••••••••••••••••••••
كلمات الشاعر أ.محمد بليق
حميدو@2024

راجع بقلم سيدحجازي

راجع
راجع أقول يازمان
رجعلي زمن إنسان
كان فيه حب كان
 فيه حس كان فيه حضن
كله آمان
راجع
راجع وكلي جروح
وعايش حلاوة روح
راجع أدور عاللي سمعني
واللي بيفهم إيه يوجعني
ولما أتوه منه يرجعني
ويجي يحضني وابكي
في حضنه اليه وأبوح
راجع
راجع أدور جو في تفسي
الملم كسري وأطبب نفسي
أشد في عودي وأحي ورودي
وأكسر كل حواجز يأسي
راجع
راجع إليك ياحياه مش هسمح
لكمة آه ولا وهم أعيش وياه
هقفل قلبي على تجربتي
واللي جرحني خلاص أنساه
راااااااجع
سيدحجازي

رسائل شوق بقلم فاخر خالد

رسائل شوق ..

طربت أوتارك بعد وصلك من تحب
الزمان أيامه منها غادر ومتقلب

رأيت صورة ذوائبها تلمع ذهباً 
 ورأسك بياض سحابة أشيب

كذاك وصل الجميلات فإنه حقاً
كما برد وغيث وبرق من سحب

فدع الشباب فلقد عداك زمانه
وأطلب من الصادقات الأطيب  

طوى عمرك الصبا فما له رجعة
وغطى وجهك المشيب الأصعب 
  
  إبعد عن الكذاب لايكن لك صاحبا
إن الكذوب مهلكة للذي يصحب

  كذا الحسود لو حاز منك نظرة
إبعده عن رؤياك هو للشر يجلب
  
إختر كلام الود إذا نطقت لاتكن
كما الثرثار في كل محفل يخطب

 وسر الحبيب لاتنطق به فأكتمه
حتى الصدق اليك والثقه تنسب
   
وإحرص على قرب القلوب لبعضها
  فتقاربها بعد التباعد يصعب

هي القلوب إذا تباعد ودها تكن
 كما الزجاج كسرها لايصلب
  
✍️فاخر خالد

أمير قلبي بقلم فاطمة الزهراء أحمد

أمير قلبي

حبك غزاني
بعثرني
سرقني من نفسي
ونسيت من أكون
أشعلتَ نار الحب 
في قلبي وصار 
ثائر مجنون
استوطنت أرضي 
واعتقلتني
فاشتدّ نبض قلبي 
و صار بك مفتون
ماذا فعلت بي ..؟
قد أصابني الجنون ..!!
لأجل حبك حطمت 
كل الحواجز 
و تجاوزت قواعد العشق 
و القانون 
وأعلنت حبي للملأ عن سابق 
إصرار وجنون ..!!
....فاطمة الزهراء أحمد

قالت يوما قرأت لك بقلم أبو خير ي العبادي

قالت يوما قرأت لك
فاعجبني الكلام
فكتبت تعليق جميل
يحمل اليك الاشواق
انا علقت لك وتعلق قلبي فيك
لا اعرف ماذا جرى لحالي
خجلت أول مرة وترددت 
عن الكلامي
ولم اتمالك نفسي
فقلت عليك السلام
ترافقها وردة حمراء
ما أرسلت بمثلها من الطفولة 
حتى الان
وطار اليك العقل 
يرافقه القلب دون أنذار
ودون صبراً ولا همني قول الناس
ما عرفت الذي جرى لحالي
لاني ماجربت هذا قبل الان
لجمال قولك وشخصك  
وعرفتك وحدك ان تكون
صاحب المقام.....
اخبرتها اني شممت مع النسيم
من جبل يجاور الدار
يحمل لي أشواق
فتطاير عقلي وكنت ما شممت 
قبله في كل زمان
وحين عرفته من بلقيس الكلام
طرت فرحا اليك 
وامتلأ صدري أشتياق
ليتني عرفتك قبل الان
كنت الان قربك سلطان زماني
اعيش الحب هو لي زاد وطعام
اذا وبعد كل هذا الكلام
ستكوني لي وحدك
أو لا أعيش في هذا المكان .....
@@@
بقلمي
أبو خير ي العبادي




مقهى الصباح بقلم صفاء قرقوط

مقهى الصباح 
**********
دعنا نتشارك  
فنجان القهوة  
في مقهى الصباح ..  
دع عيوننا تتهامس  
وكأنه أول لقاء ..  
دعني أتعرف عليك  
من جديد  
وكأننا غرباء ..  
صفاء قرقوط

يا صاحبة الجلالة بقلم محمد أحمد محرم

٥-...
يا صاحبة الجلالة
يا صاحبة العين (السبئية)
مدّي لصنعاء يد العون
ومن روحها انتشلي
براثن الحزن من جسدها الزاوي
وأعطي وجهها للشمس في النهار
والقمر في الليل
لتعود الروح
و يكستي العظم العاري
ونبدأ من الألف إلى الياء أو
من الألف الباء الجيم الدال
لنؤلف آلاف الأشياء
ونكتب على جبين الشمس
ونكتب في الليل
على النجوم في السماء
حين يعود الغرباء إلى مدينتهم
مع الذين سطروا بدمائهم
ملاحم الأبطال
أضاؤا لنا طريق الأمل
طريق البناء والعمل
لراحة الإنسان

بقلم محمد أحمد محرم
١ يوليو ٢٠٢٤ م.

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...