الثلاثاء، 2 يوليو 2024

الندوب بقلم وفاء داري

 الندوب

النُّدُوبُ هِيَ وَشْمُ الاِنْتِصَارَات..

وَإثْبَاتٌ أنّ اللَه يَشْفِينَا مَعَ الزّمَن

مَجْرُوحَةٌ وَلِكِنّنِي لَسْتُ مُشَوّهَة

جَمْيلَةٌ رَغْمَ الجُرُوحِ وَالنُّدُوب

مَا زَالَ قَلْبِي يُعْطِي.. وَسَيْبَقَى يُعْطِي

ذَنْبُ الخِذْلَانِ لَيْسَ ذَنْبِي..

وَالوَفَاءُ لَيْسَ عَاري..

وَالصّبْرُ لَيْسَ جُرْمِي..

بَلْ إثْبَاتٌ عَلى رَحَابَةِ صَدْرِي

وَسَلَامِي النَّفْسِيّ.. قٌوّةٌ قِلّةٌ مَنْ يَمْتَلِكُهَا

رغمَ الاِنْكِسَارَاتِ.. تَبْقَى الرُّوحُ هَامةً مَرفُوعةً

نُلَمْلِمُ فُتَاتَ أَرْوَاحِنَا المَذْبُوحَةَ...

نُلَمْلِمُ أَشْلَاءَ خَوَاطِرِنَا المُبَعْثَرَة

وَنُعِيدُ بِنَاءَ حَيَاتِنَا..

نُشَيّدُ.. نُعَمّرُ .. وَنَتَقَدّمُ.

وفاء داري

وفاء كاتبة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...