الثلاثاء، 2 يوليو 2024

في حضرة المساء بقلم ريم محمد

 مساءات الضّفاف💫


في حضرة المساء


تنهمرُ الأشواقُ بداخلي


شلّالَ عِطرِ


تتساقَطُ ألحاناً


كَشَذَراتٍ من بَرَدٍ


ترنُّ على سطحٍ


 زُجاجيٍّ..أوانَ الشّتاء


تهتزُّ شِغافُ الفُؤادِ


حين يرتسمُ طيفُكَ


عبرَ الدّربِ الطّويلِ للذاكرة


فيحملني الحنين 


من على هودَجِ الكبرياءِ


ويضعني على بِساطٍ 


منَ اخضرارِ الأمنياتِ


لأُسامِرَ ظلالَ حُسنِكَ


و أتنشّقَ عبيرَ النّبضِ


المُنبَعِثِ من تَراشُقِ


الحروفِ


على بَهاءِ البَياض


فتَهدأُ ثورةُ القلب


وأتمازجُ سلاماً


مع حُزنِ عينيك


ّفُيُضيءُ الأملُ قنديلاَ


في مساءاتِ الضّفاف


ريم محمد ⭐سورية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...