الاثنين، 1 يوليو 2024

قصتي مع الحنّاء بقلم صلاح الورتاني

قصتي مع الحنّاء

لون الحنّاء أخضر
قلت هكذا
قالت صبرا سيدي
أمد يداي للطلاء
سوف ترى ورب السماء
وجنتاها محمرتان
قلت ما هذا الخجل؟
توقّف عن السؤال يا رجل
صبر جميل بلا ملل
وانتظرت الحل
لكنها ضحكت مع الوجل
قالت غدا تعرف الحل
وانصرفت وكلي تفكير
ترى هي المنتصرة؟
بت ليلتي أتقلّب في فراشي
ما بين صحو ونوم ووخز الضمير
حلّ الصباح الكل أفاق
يطلب الرزق من الفتّاح
إرتشفت قهوتي كعادتي
مع أغنية الصباح
فيروز وصباح
رن جرس الهاتف
تعالى لتعرف الحل
ركضت نحوها
تنفست الصعداء
كانت يداها متخفّيتان
نفضت ما تناثر من الحنّاء
وإذا بيديها محمرّتين
قالت هل عرفت الحل
نعم كلي وجل
تحوّلت الحنّاء بين ليلة
إلى الحمرة كحمرة خدّيها
سبحانه البديع
أحسن كل شيء صنعا
هنا تنتهي قصتي مع الحنّاء
لأكتب كلماتي مع تحياتي

صلاح الورتاني // تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...