أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
قالت
عانقني
قلت وكيف يكون العناق !!
همست في أذني
وقالت يا أفاق ....
تشتهي القُبلة وتُنكر العناق !
أنت ظالم
وظلمك هنا لا يطاق
فرقت بين إثنين
من فرق بينهما
يُحسب في شرع الهوى عاق
مصيرك إلى ناري
وجحيم من الأشواق
فكيف بك ...
وأنت إلى ناري تُساق
عانقني ككل العشاق
عانقني
فما أروع العناق
طوقني بذراعيك
ضمني بشده
ضم النيل لقاهرة المُعز
والرافدين لبغداد العراق
تحياتي
إسماعيل هريدي
فيه ناس
فيه ناس بتمر علينا مرور الكرام
وناس نسيانهم من القلب حرام
ناس ما يتعدي اخلاصها الكلام
وناس دون كلام في القلب بسلام
وما بين دول ودول كلام في كلام
ويبقي الحب في الله باقي بسلام
ننول به الرضا من الله السلام
حتى ندخل جنته بسلام
من دار السلام تحيتهم سلام
وآخر دعواهم الحمد لله السلام
اقول لكم جميعا ألف تحية وسلام
نعيش بيها ونموت عليها سلام
القلب الفايز يوم العرض بسلام
من لقي الله بقلب سليم سلام
ـــــــــــــــــــــــــــــ
Ghazala Attia
غزالة عطيه
سنوات ضياع
وزيف مشاعر وخداع
نظرة خبث وأبتسامة
رسمت على الشفاه
زائفة
أنسانة كاذبة ومخادعة
وعيون توحي إليك
انها خائفة
قد ملئتها الدموع
وبدت صامتة واجمه
في عيناها حيرة
وألف ألف سؤال
يكتنفها الغموض
والبلادة صمت
ووجوم محير
أخفت داخلها الغدر
ورسمت على الشفاه
زيف أبتسامة خداعة
مخادعة أتقنت
فن الأحتيال والخديعه
فكان منها ما كان
طعنت الحب طعنات
قتلته دون رحمة
وافشت سر سنوات
من الحب خداعات
فلاح مرعي
فلسطين
تقاربي
و عودي
عانقي الاطلال مني
و البقايا
من وجودي
عانقي قلبا و نبضا
صابه - في البعد - سقم
عاش يرجو
منك قربا
و وفاءا بالوعود
منذ كان العمر طفلا
في ربوع الود يحبو
جاهلا معنى الجحود
طال بالقلب المني
و الأماني...لا تبالي
بالمعود
كيف للأيام تمضي
و الليالي
ساكنات في جمود
شاب عمر العمر مني
بين يأس
و قنوط
و الصمود
داوني بالقرب مني
ثم جودي
و خذي بالقلب - رفقا -
من فناء....للخلود
يحيى اللبيدي.
نور العين
بقلمي أنور مغنية
إنني أهديتُكِ ورداً وفَمَاً
ومن الأنفاسِ لظىً وإعصارا
هذه الريح إذا ما القتيها
رأيت البدرَ خلفَ الريح توارى
ولقد أراكِ كأجملَ امرأة أو
ككوكباً له في السماء المدارا
إذا ما الرمش أسبلَتهُ غفَوةٌ
كأن للكون في الرمشِ اسرارا
يا أجمل الورد الذي زرعتهُ
يا أحلى الكلام والأشعارا
حملتُ وجهَكِ بين المدامعِ
فكنتِ نورَ العين والإبصارا
أنور مغنية 07 06 2022
طال غيابك
نسينى الشوق
بمحرابك
اقاسى الويل
بهجرانك
مكتوب اهواك
ولا انساك
نظراتك
رصاصة حب
اعشق عقابها
عذابها بلسم
عند ابتعادك
مؤنس وحدتى
وماء الحياة
لأحبابك
فكريه بن عيسى
حبيبتي من تكون
هي كما الموسيقى
لن تعطي قلبها وروحها
فهي كلحن لن يعرف
العزف عليه الا من
دق فؤادها
فلا أحد سيعرف العزف
على اوتارها الا من
أذنت له
هي كالماء تهب الحياة
لمن يعرف قيمتها
تعرف نفسها جيدا
نعم هي مغرورة لانها
أحبتني وعشقتني دون
غيري
وإن سألوها من أنت
ردت وقالت أنا
امرأة عربية
من نسل العروبة ولدت
أعلمتم من هي
حبيبتي
علاء فيشه
الرأفة والخطأ يثيران الدهشة
حسن علي الحلي
كانت شمائل القدر اقسي
عقاب لي، حينما كنت الملم
الصمت في ذاكرتي اثناء
وجودي بين الافق، اجمع
كلمات من سراج السماء،
حينما أغار الفرح على أعمدة
الحروف العشرةالتي أنظمت
الي جلال الله المهيب اثنأء
طلولها من البعد الرابع، مثل
نسر يبحث عن صيد ثمين
بين أمواج البحر، حين أقتنص
سمكة فضية كانت في حماية
الموج، تلتمع بين إعماقه، تاركة
خلفها وريث شرعي من الأبناء
الذين لايعرفون العوم، وحين
حط النسر على قمةجبل، رأي
تذرف البكاء الأبيض كأنها انهار
الربيع في شتاءقارس متدفقة
خالته الرأفة، بأستردها الي ذريتها
بين الموج، ولكن لايعلم أن هناك
صياد آدمي يبحث عن ذلك النسر
رشقه بالسهم رشقة مباشرة
أعدمت حركته على الطيران،
كان الصياد هدفه الربح المادي
بتوكيل من أحدي الشركات
الميكافلية لدراسة معني الحياة
أثناء (الألم) بأن المتعة ناتجة عن
(الرأفةوالاشفاق) ناتجة من العنف
حين تتبدل انسانية الانسان الي
وحش كاسر بين عالمين متناقضين
(الليل والنهار) حين تساق الرأفة
الي منصة الاعدام يفقد الانسان
قيمه السماوية، فاصلا الحياة عن
الموت الي الذبح النهائي٠٠
للنشر ٧،،٦، ، ٢٠٢٣ بيت عشتار
الفَنَّانُ
أَنَا الفَنَّانُ مَسْرُورُ... وصَوْتِي مِثْلُ شُـحْرُورِ
إِذَا غَنَّيْتُ (يَا لَيْلِي)... عَلَتْ آهَاتُ جُمْهُورِي
فَذَا آآآآهٍ أَيَا رَأْسِي... وذَا مَجْـنُونُ تَصْفِيـرِ
وذَا مِنْ سِحْرِ أُغْنِيَتِي... سَيَرْمِينِي بِسَاطُورِ
وبَعْضِ الفُجْلِ أَوْ بَصَلٍ... وبَعْضٌ بِالقَوَارِيرِ...
لَقَدْ ظَنُّوا هَدَايَاهُمْ ... تُـمِيلُ العَيْنَ فِي الفَوْرِ
ولَكِنِّي أُفَاجِـئُـهُمْ... بِـمَوَّالٍ مِنَ "السُّورِي"
فَلَـمْ يَلْبَثْ جَـمِيعُهُمُ ... وفَـرُّوا كَالعَصَافِيـرِ
لَقَدْ فَزِعُوا أَنَا "جِنٌّ"... ولَكِنْ غَيْرُ مَشْكُورِ
إِذَا أدَّيْتُ أُغْنِيَةً ... يَـخَافُ السِّحْرَ جُمْهُورِي...
"السُّورِي": هذا الوصْفُ، في تونس، يُحِيلُ على الإتقان والجمال.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل
عشقا مطعم بالحنان
وشوقا لايفارقها
يا أعز الناس..
من القلب أكتب لها
والاقلام حيرى
كيف تصف الاشواق
سالوني لمن تكتب هذا...؟
قلت لمن تستحق الروح
عمرا وليس ايام..
هي أجمل من عرفتها
وما كتبت لغيرها أشعار
منها تعلمت الحرف أصوره..
ومنها تعلمت النطق
دون استفهام ....
سياتي يوما لاكتب
لها رائعتي....!!
من حروف اسمها
الاربعة اكمل كتابي....
أملئي روحي عشقا سيدتي
ليزيد إلهامي..
يا أجمل مابالكون
وأجمل أشعاري..
أني أحبك عنوان اقدسه
خالدة بالقلب أنتِ
وأنتِ عنوان كتابي
وبعدك ليس لي عنوان
.....@@@
بقلمي
ابو خيري العبادي
دروب الملح
ايها العابر على دروب الملح
كيف وجدت الجرح في قلبي
هل شفي من أطال التعثر بأنياط روحي
ام لا يزال ينزف القلب شوقا
ام احترق.. وبقي الرماد
سأذره في العيون لأراك
متوسلا مشفقا بي
ياهذا اياك والنسيان
فأنه عصاة الاعمى
الذي يتخبط في دروب الهوى
مرة هنا ومرة هناك ومصيرك انت
ستسري في شراييني
شاكر البدري
إستغاثة جرح قديم
سكينة الشريف
مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَيها الجُرح النازف
في مَجّْرى الروح.
الجاري كبحر متلاطمة أمواجه
يَتَدفق نَحو مصب الشريان المهترئة زفراته
العازف من أوتاري الممزقة
ألحانه شجون العمر الصارخ في أجواء القلب
وَتُقيم الأفراح سرادقها
بنهاية بحر لا يملك أي هوية
لا مرفأ يأوي خطواته
فَيظل تائها دون وصول لسبيل يرجوه
دُون مستقر أو شطآن
أَوْقف نزفك برهة
حَتى أغتسل بماء من طهر الملكوت الذائب في وقيك
واسبح في بعض الركعات
وأهمس بالدعوات
و أرسلها نحو سماء الروح المنشقة في جسدين
فعساي أجد لذاتي مستقرا أو مأوى
كي يلتئم الجرح النازف
أيتها الكلمات الخرساء
هيا مزقي شرنقة الصمت
واصرخي حتي يمتلئ الفضاء بحروفك
انثري على صفحات الصبح
قصصا لم تحدث بعد
ائتني بكل الهاربين من بين براثن حكاياتي
وبكل المعاندين الذين تركوا مهدنا فتاهوا
ائتني بكل الغائبين عن مجلس سمرنا المعتاد
الذين رحلوا فلم نعثر عليهم إلا بمخيلتنا
أيتها الراحة التي غابت
في ركب المهاجرين بلا عودة
فمنحوها لقب نازحة
عودي. .
فما زال لك متكأ بين الضلوع
أيتها الأسرار المكتومة
بوحي بكل المختبئ في حنايا الروح
أيها الجسد المتعب حط رحالك
وافتح جيوبك
وأخرج منها كل متعب
واجعل له مستراح ومأوى
وفك قيود المكبلين في ثنايا محبسك
أطلق لهم العنان
فقد وصل إلى مسامعنا
أنين القيد بمعصمهم
أيها الهدهد المحبوس في فضائي
حلق في كل فضاءات من غابوا
وأئتني بأخبارهم
لعلي أسمع صوت أنينهم على فراقي
فأهدهد الآهات كي تهدأ
والعويل كي يرق بين كفي
أيها المغترب دون عودة
انتبه
لقد تجرعنا لوعة الشوق
وعصفت صروف الدهر بعقول قلوبنا
فأصبح عقد القلب منفرطا
وحباته منثورة
وانطفأت أنواره
وجفت من الدمع كل البحور
فعد إلينا
وكفاك عنادا وكفاك غرورا
حَلَم يراودني . . .
أهواك وَمَالِي سَبِيل فَأَنَا هُنَا بَيْنَ
نَار الشَّوْق وَبَرْد الْأَمَل أتقلب . . .
وَكُنْت جَاهلًا دَوْمًا بالعشق وَقَد
جَاء كَالسَّارِق يَتَسَلَّل وَيَتَقَرَّب . . .
مَا كُنْت لَاهِيًا وَمَا كَذَبْت فَاسْأَل
الشَّوْق بِالْعُيُون فَابْدَاً لَن يَكْذِب . . .
كيوسف أَنْتَ وَأَنَا كيعقوب أَن
تَغِيب فَبَعْدَك النَّظَرُ قَدْ يُذْهِبُ . . .
سأظل عَاشِقٌا وَإِن تَفْنَى الْحَيَاة
وَإِن تُشْرِقَ الشَّمْسُ مِنْ الْمَغْرِبِ . . .
خُلِقَت أَنْتَ مِنْ رَحِيقٍ الْيَاسَمِين
رَغِم بَدَءَ الْخَلْقُ كُلُّهُمْ كَانَ مِنْ تُرَابٍ . . .
مَا خَطَرَ بِالْعَقْل جُنُون الْحَبّ وَقَد
كَان عِشْقِي لَكَ فِى أَوَّلِه إعْجَاب . . .
أَصْمَت وتتحدث الْقَصَائِد عَنِّي وَلَا
تُصَف مِثْقَال حُنَيْن وَلَيْلٌ الْعَذَاب . . .
كَم تَزُول أوجاعي فأرتدي وِشَاح
الصَّبْر بوصلك فَأَصْمَت عَن الْعِتَاب . . .
أخفيك خَوْف لَائِم وَاكْتُب بالقصيد
شَوْقٌا لَك لَا يَكْفِيهِ أَلْفَ أَلْفِ كِتَابَ . . .
تَمْر بِالْخَاطِر فيفوح الْكَلِم كالعطر
فَوْق السُّطُور وينسكب اِنْسِكاب . . .
حَلَم يراودني كُلّ لَيْل لَكِنِّي أَحْيَا
بِه وَأَسْعَد حَتَّى وَإِنْ كَانَ السَّرَاب . . .
أَخَاف نِهَايَةٌ عِشْقِي مَعَك فَأَكُون
كَمَجْنُون لَيْلَى صَرِيعٌ فَوْق الأعتاب . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ
شاهدت
مناظر من وطني
اشتقت لها
شعرت بالحنين
بدأت احلم
بالسهول الخضراء
وانا ارى الازهار والورود
زرعت هنا...
وردة حمراء
عطرها فواح
وضعتها في شرفة شقتي
اسقيها
اعتني بها
اقترب منها احيانا
كانني اريد
ان اقبلها
ونسيت
اني في المهجر
......
صالح مادو
المانيا
......ياحواشنا......
يحواشنا بالخير يسعد هالصباح
يلي المحبة صفت مستوطنة فيها
كلما خيط الفجر عند الصبح ﻻح
ينزل مﻻك السما تيصبح عليها
ياما تغنى بحﻻك البلبل الصداح
حتى ليالي الهوى غفيت عاروابيها
ياما وياما إنفتنت الغيد المﻻح
لون الجمال الفاتن ويلي كاسيها
فيكي جمال الدني ياراحة اﻷرواح
حسرة بقلب الذي ماسامر لياليها
........بقلمي
الشاعر عيسى وسوف باظة
االاديبة الشاعرة
سعاد حبيب مراد
سأغني
سأغني على
شاطىء الحب
وعلى رمال
ذهبية اللون
سأغني
لمحبوبٍ ذهب
مع مياه
وابتعد عني
وعن قلب حمل
الحب له
والشوق كلما
طال الفراق
ازداد التمني
يا ساكناً
في القلب
وفي البعد جسداً
وللقلب قرباً
عد !
مع مياه سرقت
حباً
وحبيباً
والشواطىء تعيد
للذكريات
حنيناً
ومع لقاء الأحبة
شوقاً
ورمال تطبع
الكلمات
لسنين الذكريات
سوفَ نَمضي
شعر/ فؤاد زاديكى
سوفَ نَمْضِي رَاحِلِيْنَا ... عَنْ حياةٍ أجْمَعِيْنَا
ليسَ يَبقى غيرُ ذِكرٍ ... فَلْنُبَادِرْ مُدْرِكِيْنَا
رحلةٌ كانتْ وتَمضِي ... قُلْنَا هذا آسِفِيْنَا
اِعْمَلُوا حتّى تَكُونُوا ... في رِياضِ الصّالحيْنَا
لا كَمَنْ ضَلُّوا سَبيلًا ... مِنْ قَطِيعِ الخاسِرِيْنَا
قَاوِمُوا كُرْهًا بِحُبٍّ ... كي تَعِيشُوا آمِنِيْنَا
اِرْفَعُوهُ في سَلامٍ ... رايَةً تَسمُو يَقِيْنَا
قبلَ أنْ نَمضي عَلَيْنَا ... فِعْلُ هذا مُؤمِنِيْنَا
دونَ شَكٍّ بلْ يَقِيْنًا ... أنّ روحَ اللهِ فِيْنَا
ما الذي يأتي بِنَفْعٍ ... لَو خَسِرْنَا ما لَدَيْنَا
نَفْسَنَا وَهْيَ اعْتِبارٌ ... يجعلُ الأخلاقَ دِيْنَا؟
إنْ خَسِرْنَاهَا فَمَا مِنْ ... مُنقِذٍ يأتي مُعِيْنَا
عندما يأتي حِسابٌ ... سوفَ نَبْقَى مُذْنِبِيْنَا.
الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَةِ التَرقِيْم :
الشَيْطَانُ فِي عَقْلِ ( النَايْن - 9 ) .
أَو الجَريْمَة ( زِيْرو ، وَن - 0,1 )
و قَبْلَ النَصِ الأَخِيْر .
كَعَادَتِهِ قَالَ لِي عَابِرًا بَعْدَ أَن أَلقَيْتَهُ التَحِيَّة : فِي صَبَاحِ اليَومِ الذِي كَانَت فِيْهِ الأََرضُ عَلَى قَرنِ الثَور ، و فِي طَرِيْقِيَ صُعْودًا ، نَحْو البَيْتِ هُنَاكَ حَيْثُ جَسَدِي يِقِيْم ، الذِي سَيَفْتَقِدُنِيَ بَعْدَ قَلِيْل ، بَعْدَ شُهُورٍ أَو سِنِيْن ، صَادَفْتُهُ
و كَانَ يَجْلِسُ عَلَى الرَصِيْف ، سَانِدًا ظَهْرَهُ عَلَى جِدَارِ البَيْتِ المُجَاوُرِ لِلمَسْجِد ، و الذِي قُتِلَ فِيْهِ صَاحِبُهُ قَبْلَ سَنَوات ، إِثْرَ مُشَادَةٍ كَلَامِيَّةٍ سَبَقَهَا نِقَاشٌ بِيْزَنْطِيٌّ عَقَيْمُ و مُسْتَفِيْض ، حَوْلَ الخُلَاصَةِ التِي فُهِمَت مِن نَظَرِيَّةِ ( دَاروِين ) فِي أَصْلِ الأنْواَع : لَقَد قَالَ لِيَ الشَيْطَانُ : بِأَنَهُ لَن يَصْنَعَ مِنِّيَ كَمَا الجَمِيْع ؛ بِجُمْلَتِهِ هَذِهِ اسْتَفَزَ فُضُولِيَ لِلعَودَةِ لِمُجَالَسَتِهِ ، فَسَأَلْتَهُ : مَاذَا سَيَصْنَعُ بِالجَمِيْعِ ؟ ، أَجَابَنِيَ ضَاحِكًا و قَد اعْتَدتُ عَلَى مُفْرَدَاتِهِ الانْجْلِيْزِيَة : أَنْتَ كَمَا الجَمِيْعِ لَسْتَ سِوَى
( IP Address ) بِهَاتِفِكَ النَقَالِ الذِي تَحْمِلُ ، و بِوَاسِطَةِ عُنْوَانِكَ هَذَا ، فَهُوَ بَدَأَ قَبْلَ سَنَوَاتٍ بِإِفْقَادِكَ فِطْرَتَكَ الإِنْسَانِيَةِ ، قُلْتُ و لِمَاذَا اسْتَثْنَاكَ و أَنْتَ تَمْلِكُ هَاتِفًا ذَكِيًا !؟ ، ضَحِكَ بِاسْتِيَاءٍ و أَجَابَنِيَ : لَسْتُ أَدْرِي فَهُوَ صَاحِبُ القَرَار ، و قَالِ لِيَ سَأَتْرُكُكَ لِطُفُولَتِكَ ! ، و لَكِن كَيْفَ عَرَفَ مَا كَانَ يَدُورُ فِي مُخَيِلَتِي !؟ ، عِنْدَمَا تَوَسَدْتُ سَاقَهَا و قُلْتُ لَهَا و أَنَا أَبْكِي : احْتِضَارِيَ فِي نَظْرَةِ عَيْنَيْكِ ؛ حَيْتُ يَتَجَلَى اللهُ ، أَجْمَلُ نَشْوَةٍ لِفُضُولِ المَوْتِ فِي بَعْثٍ مَجْهُول .
ضَحِكْتُ سَائِلًا إِيَّاهُ : و لَم تَسْخَر هِيَ مِن دُمُوعِكَ الطُفُولِيَّة ؟ ، و كَيْفَ تَفْعَلُ ذَلِكَ ! ، و قَد كُنْتُ أَعْرِفُ الطِفْلَةَ التِي تَسْكُنُهَا ، قَالَ و اسْتَطْرَد : لِهَذَا دَوْمًا كِنْتُ أُنَادِيهَا ؛ يَا صَغِيْرَتِي ، حَتَّى و إِن كَانَت تَكْبُرِنِيَ بِبِضْعِ سِنِيْن ، قِلْتُ لَهُ لِنَعُد إِلَى مَا قَالَهُ الشَيْطَان ، و كَيْفَ سَمِعْتَ مَا قَالَ ؟ ، ابْتَسَمَ بِاسْتِهْزَاءٍ و أَرَدَفَ قَائِلًا : إِنَّهُ يَسْكُنُ رَأسِيَ كَمَا الجَمِيْع ، و كَثِيْرًا مَا نَتَبَادَلُ أَطْرَافَ الحَدِيْث ، بِالأَمْسِ قَالَ لِيَ بِأَنَّهُ سَيَسْتَعْبِدُكُم ؛ جِنْسًا بَشَرِيًا فَقَدَ فِطْرَتَهُ الإِنْسَانِيَّةِ بِإِرَادَتِهِ المَحّْضَة ، عِنْدَمَا قُلْتُ لَهُ : أَمَّا أَنَا بِإِرَادَةِاللهِ سَيُبْقِيَ لِفِطْرَتِيَ الطُفُولِيَّةِ إِنْسَانِيَتَهَا ، ضَحِكَ و قَالَ أَيْنَ هُوَ هَذَا اللهُ صَاحِبُ هَذِهِ الإِرَادَة ، أَجَبْتُهُ مُحْتَدًا : هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ و زَمَان ، و قَبْلَ المَكَانِ و الزَمَان ، قَهْقَهَ و سَأَلَنِيَ مَا هُوَ المَكَانُ و الزَمَان ، و اللامَكَان و اللازَمَان !؟ ، قُلْت غَاضِبًا : الأَوَلَيْنِ هُمَا وَعْيُنَا الدُونِيِّ المَرهُونِ بِالأَبْعَادِ الفِيْزيَاوِيَّةِ الأَرْبَعَةِ ، و نَقِيْضُهُمَا هُوَ نَقِيْضُ هَذَا الوَعْيِّ الدُونِي ، فَضَحِكَ دَاخِلَ دِمَاغِيَ بِهِسْتِيْرِيَّةٍ أَصَابَتْنِيَ بِالجُنُونِ ؛ الذِي أَوصَلَنِيَ إِلى المَصَحِ العَقْلِي ، فِي الدَورِ التَاسِعِ غُرْفَةً رَقَمَ تِسْعَةٍ ، و خَرَجْتُ بِهَذَا الّلَقَبِ الذِي كُنْتَ تَسَائَلُ عَنْهُ كَثِيْرًا ، و خَتَمَ الّلِقَاءَ قَائِلًا : هَيَّا اذْهَبَ إِلى حَيْثُ تُرِيْدُ و يُرِيْدُ الشَيْطَان .
سامي يعقوب
حلم عمري
أنفيني من كل الأوطان
ولا تهتمي لبأسي ولا تبالي
شكوتك لوكيعي بخطابي
إرم كل أحلامي ولا تعيري لي
أي إهتمام لم أعد عبدا لك
بلا ثمن كنت أعشقك واليوم
أرشدني معلمي إلى تركك
وترك المعاصي الحب كفر
في محرابي كنت حلمي
عمر ضاقت وأكفان لبست
كان حلمي العيش بأحضانك
وأسقي برذاذ شفتيك عمري
وأقطف الياسمين من وجنتيك
واليوم أطارد سراب عتابك
ألم يكفك حزني وتشردي
البشير سلطاني
إحذر إعصار (456)
بيقولوا عليه أنا نكديه
فى عصبيتي مرار
طهقت الراجل زهقته
على طول طفشان
بسلامته مبلط عالقهوة
هربان من الدار
فشار ده بيحكي ويتباهى ده أسد مغوار ..
عايش فى الدور إنه مسيطر ديناميت مع نار
ومسجل إسمي فى تليفونه إحذر إعصار
بس أما يشرف ويجيني
وقعيته قطران ..
راح أسود عيشته يا ويله مني أيامه مرار
أسبوع ولا عتب باب دارنا ولا عاد بيخاف
أتجرأ راح جاب لي فى
ضره بشموع وزفاف
بصراحه كسر نفسي
هزمني بركان وإتشاف
وده ياما إتحملني وصابر
والفرجه بلاش
أشكيه بالقايمه ولوازمها
والنفقه وله سنين مهاجرها ولا أصلح حالي وأصون بيتي وأفرش له الجنه
ببساتينها ..
بقلم .. صبري رسلان
مغلق
باب سد بحديد بعد لوم
وقبله إغراءحلو كلمات
تعلق وتلف على الرمان
وتخزن لحبيب ملهوف
شده الشوق لحبيب
لا يحسن من لعبة الحب
إلا فن الخداع ألفته
وياليتني ما عرفت أرضه
ولا أستنشقت هواه
ومن علمني أن أفرق
بين الهوى والهواء
غير ذاك الذي أهداه
كتاب المرآة في ميلادها
وقال نصائح لإمرأة بالغ
هل بلغته أيها الهوى رسم
الحروف كالحب فن مفصل
هل من أجله أغلق الباب
افتحيه من سقف إني مسافر
البشير سلطاني
أبحث عنك
كنغمات كمان
أسبح مع النسيم
كقصيدة
أنسكب على الورق
كزهرة الياسمين
أعتق عطرك في صدري
أنا هنا وحدي
أبعثر حروفي بين السطور
أبعثر حلم ليلتي
دونك وحدي
أتلمس الخطى إلى قلبك
إلى مدائن الغياب مهاجرة
أبحث عن كسرة حب
عن نبضة هجرتني إليك
أمزج حروفي بخمر إشتياقي
أعتق قصيدتي
بمداد يسكر
ينسكب مدادي
وتجف محابري
ومازال في القلب مكانك
أقيم صلاة الفقد في محرابك
ضم لوعة اشتياقي
وبعثرني في دروب صمتك
يؤرقني غيابك
واضل طريقي في خارطة سكونك
كنت أعلم سرك
وخطوط كفك
وخطوات أحلامك
أعرف تاريخ أيامك
صارت أحلامك أسرار
وكلماتك باتت بلا صوت
وخطواتك ليس لها قرار
خبرني كيف ألقاك
وقد تغيرت خارطة أحلامك
باهتة ملامحك
صامت همسك
وانا وحدي
أبعثر حروفي
أبحث عنك
وقد تاه مني عنوانك
سالى محمود
¶ شعر شعبي ¶
آخِرْ !! كَلامْ
كلمات / حــسن المدانـــي
أنَــاْ بالأَمْــــس ســــــــامَــحْــتَـــــــــــكْ
عَشَانْ الوُدِّ
مَنْ قَدْ كانْ ماْ بَيْنيْ
وَماْ بَيْنَكْ
وهَمْسْ الضوءْ
مَنْ قَدْ كانْ فيْ عينيْ
وفيْ عَيْنَكْ
وهــــذاْ اليــــــــــــــومْ صَارَحْتــَــــــــكْ
بِرُغْم الْلِّيْ حَصَلْ
مِنَّكْ
أناْ !! بَاْدُوْسْ
على جُرْحيْ
وُبَتْأَلَمْ لِوَحْدِيْ بَسْ
فِيْ لَيْليْ
وفُيْ صُبْحِيْ
لـِـمَــصْــــلــحْــتــــيْ ومَــصْــلَّـحْــتَــكْ
بَسَكِّرْ .. بابَ أشْوَاقِيْ
وبَاب الحُبْ
والأُلْفَهْ
بِوَجْه الْلِّيْ جَرَحْ قلبيْ
وألْقَى
باْلهَوَى خَلْفَهْ
الــثــلاثــــاء 6 يــــــونــيــو 2022م
حب من الخيال
كلمات / مهدي عصام المداني
إن لي إمرأه رقيقة
يا محلا جمالها الفتان
كيف أنسئ صوتها
وصوتها بالقلب فنان
إن حكايتها تكون
كلها (رقه) و (حنان)
إن حبنا(كقيس)و(ليلئ)
و عشقنا بطعمة الرمان
قلبك على عرش حبي
و قلبي يحلق بلعنان
انت عشق روحي والأمان
يا معاني شعري والبيان
يانجمة...... {المكان }
ياوردة...... {البستان}
يامعسول....{ حياتي }
والوجه.......{ الحسن }
بان حبنا يا (روحي) بان
هيا نغني و ننشدد الألحان
ونسمع صدى صوتك الرنان
إن خفة دمك عسل دوعان
ووجهك مُضِيء يدلل الخدان
وعيونك جميلة شبية الكتان
يا ترى لمن تنتمي من البلدان
صَرَّحَ بتَفَاخُرً إني من اليمن
واصرح بعشقي على مر الزمان
ممنوع البكاء
تتناثر الأحاسيس
فوق مذابح مطعونة الوتر
جوع ممتد
فوق صلابة التكوين
هل يستفيق الضمير
بعد هذا السبات
ويخجل من دموع الأطفال
وشراهة الجوع في الأوطان
خيبة تختصر
هذا العالم الواسع
لافتة تتعرى من الخجل
ممنوع البكاء
في الأماكن العامة
وطن يتحرر بقصيدة
قبل انتشار الضوء
لحظات تذوب
تحت مسامير المسافات
تطرح الأسئلة
على ذاكرة النهر
فراغ متحضر
في تصفيق الجمهور
غربة بتفاصيل مملة
كحراشف ملونة
تترجم الصباح المحبوس
كذبة شاحبة
تستلقي فوق أكتاف الخريف
حين تتبعثر الأقلام
على قارعة البوح العميق
بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق
زجل
مراتب المستحيل
عشان ترضي أمريكا
طبطب. على إسرائيل
راح توصل ياويكا
لأعلى
مراتب . المستحيل
تحكم شعب أكبر
فلوسك تزداد وتكتر
إبنك الصغير ده يكبر
ويحكم بعدك ألف جيل
تكنز صواريخ ودبابات
تعادي إخواتك للممات
تزور أصعب إنتخابات
تنجح . لو أفشل عميل
وإن كنت من الملوك
وخيمة . سبهالك أبوك
عادي جدا إقتل أخوك
والخيمة. إديها لراشيل
ولو تحكم . بعلمانية
وتركن الدين شوية
أوروبا ترضاك هوية
وأكيد . ح ترد الجميل
باقي تنام وتصحى
تفني في اللي ضحى
تفضل لوحدك. بتسعة
وإنت العاشر . ب ديل
كلمات
حربي علي
شاعر السويس
" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...
