الثلاثاء، 25 يوليو 2023
غياب الروح بقلم سهى زهرالدين
تُعَيِّرُني بالشَّيبِ. بقلم محمد بن بوڨرة جعيجع
حقيبة عاشق بقلم عادل العبيدي
للذكرى صراخ وآهات بقلم فتيحة المسعودي
وانك على خلق عظيم بقلم قاسم الخالدي
صفيان بلا وطن بقلم عيسى وسوف باظة
يا صاحب الوجه الضحوك بقلم فلاح مرعي
فيض العشق بقلم سماح سالم
جمالياتُ القاتلِ الشّرسِ. بقلم مصطفى الحاج حسين.
غزلتُ لحبيبتي بقلم حكمت نايف خولي
فوق ما أقدر بقلم أنور مغنية
ليالي بقلم محمودعبدالحميد
ياشمس عمري بقلم شهناز العبادي
يا حمام يا ساعي بقلم البشير سلطاني
مقطوعة موسيقية بقلم سعيدالعكيشي
لوحة فنية بقلم/عثمان زكريا
تلاته أفندي بقلم حربي علي
طَيفُهَا المَحبُوبُ. بقلم فؤاد زاديكى
ذاكرة الرصيف بقلم عمر عبود
قالــت بقلم محمد العزاني
الحب بقلم فلاح مرعي
من القلب بقلم طارق فايز العجاوي
نزوح بقلم كلثوم حويج
وقت الرحيل بقلم ربيع السيد بدر العماري
مراتب المستحيل بقلم حربي علي
وَصيَّةُ أبي بقلم محمد بن بوڨرة جعيجع
عناقُ العطشِ. بقلم مصطفى الحاج حسين.
متى يرى الانسان الحقيقه بقلم قاسم الخالدي
الاثنين، 24 يوليو 2023
نظرة للغلبان بقلم احمد محمود
اخجل بقلم المصطفى نجي وردي
رحيلي بقلم رضا المرجاني
ماذا اقول بقلم طارق رشيد
نقطة تحول بقلم قويدر بصيص الصحيرة
معللتي بقلم ابو خيري العباد
بسماتُنا بقلم شحدة خليل العالول
ظلالُ القلم بقلم // سليمان كاااااامل
مناجاة بقلم كمال خميس أحمد
( مـُــنـَـــاجـَـــاه )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـَـوَجـَـهــتُ وَعـِـنـدِي يـَــقـِـيــنّ
أرجـُــوا مـِـن اللَّهِ شـِــفـَــائـِـي
مـِـنَ الـــذِنـُــوبِ وَالآثـَــامِ
وَ مـِـن سـُـوءِ أخـّـــلاقـِــي
عـُــدتُ يـَـاربـِــي فِـي رِحـَــابك
أنــت وَحـــدَك الــهـَــادِي
فـَـأخـُذ بـِـيـَـدِي و أخـرِجـنـِـي
مـِن الـدُنــيـَا بـِـإيـمـَــانـِـي
وَيـَـسـِـر لـي دُخـُــول الـقـَـبــرِ
وَثـَـبـِـتـنـِـي فـِـي أقـُــوَالـِــي
وَ أغــفـِـر لـِـي مـَـا قـَــدَمْــت
بـِـعـَـفـْـوكَ لا بـِـأعــمـَــالـِــي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـِـقـَـلـَـمـي / كمال خميس احمد
( ابو زهره )
صوب الغمام بقلم محمد أحمد محرم
صوب الغمام
الكاتب/ محمد أحمد محرم
………………………...
صوب الغمام
نزل على مدينتي
صنعاء سلام
امشي في أحد الأزقة
خطاي تسابق الأحلام
لمع في عيني
ضوء ملاحية القوام
واقفة تحت سقف الجدران
تجتليني بصمت كالمدام
وجيب في قلبي عظيم
التفت لأرى ظبي المرام
تحت الخيام
المزن كثيفة
وفي قلبي كالميسم
كأنه أكتوي بالنار
كفزع النائم بعد طول الحلم
أنما كنت مستهاما
واذاعيناي على الأرض
تبحث عن إبرة تحت الأكوام
رأيت وجه حبيبتي
ينعكس من الأرض ضياء
بدد عتمة الليل الجام
السحر في عيني
كوميض البرق
وذرات الغيمات
فأشارت بيدها من خلف الأكمام
كسقوط الباسل في بؤرة الصمام
توقفت لأنبس ببعض الكلمات
فخرجت تنبئ بالهراء
وقلت في نفسي
يا غلام!
بعثت ذكريات
كنت قد أودعتها أعواما
وسجنتها ذات أحكام
تذكرت رائحة الحزام
كأنها راهبة عليها مسح فخام
عيناها كالبلور تتلألأ
ووجنتاها كشقائق النعمان
ابتسمت وقالت لي
في حسن الكلام
لم أرك منذ أعوام
كصوت الحواشي الرخيم
هز قلبي قبل أذناي
كعزف الطنبور آت من الأعماق
عدت من الإعتام
لم أنسك
وكيف أنسك
وفي أعماقي الصب المستهام
حبيبتي الخود
ذكراك لايقارقني
صبح يومي والمساء
.............
ملاحية : هي الكروم والعنب الطويل الابيض لذيذ الطعم.
تجتليني : تنظر إلي.
وجيب قلبي: خفقان القلب واضطرابه .
الصب : المشتاق.
كلمات فصحى في اللغة العربية
سحاب عمري بقلم محمد الهادي الصويفي
سحاب عمري على متن التمني ..
رأيت عمري فات وعدى........
و أنا نائم.. في حلم وكابوس.
صحيت وجدت الصغر راح ..
مشيت في رحلة طويلة
تمنيت نرجع. لكن الزمن دوار ما يرجع
دارت بيا المراكب كل البحور.........
شقيت كل البرور..
وبنيت من الأمل جسور .....
نسيت المواجع والجراح....
فقت من الحلمة
وإذ بالعمر انتهى...وعدة
هي مدة ..وعدت ...
كلها قسوة. وشدة...
و السنين تمشي و تروح..
مجرد سحابة عابرة .
في سماء التجلي..
فترة صحو .
حزن وفرح وغيوم
وأنت عايش فيها مهموم...
كل يوم بيوم...
تبني القصور وتعلي
تمشي وتخلي
محمد الهادي الصويفي تونس
من أكون بقلم محمد الهادي الصويفي
من أكون
يا ذات العيون...
بعشقك مفتون ...
وبحبك مجنون...
من أنا .
يا ذات الحسن.
في جفونك ورموشك .
مسكون ...
أنظم القصيدة..
بكلام موزون. ..
وأرتلها بعزف ملحون.
عبير ورودك عطر الزيزفون
من أكون ......
أعشقك ولا أخون .
محمد الهادي الصويفي تونس
قصة قصيرة بعنوان أخ و أخيه الأصغر بقلم جوزيف مزعل شديد
قصة قصيرة
اخ واخيه الاصغر
لماذا يااخي البابا يحرمك من المصروف واحيانا يضربك ويطردك من البيت وامي لم تتدخل لحمايتك اوتخرج خلفك عندما يطردك البابا
انا يدللني ولايطردني واذا ازعلني تراضيني الماما ..والبابا يقبل راس الماما سامحيني اغضبني ابنك ..ليش انت مو اخي
يصمت وتترغرغ الدموع في عينيه
لماذا البابا عند الغداء ينتظرني ويناديني او يتوقف عن الطعام وامي تلاحقي تعجل قبل ان يبرد الطعام
اما انت لا احدا ينتظرك والبابا يتناول او يلتهم الطعام كله والماما لاتطلب منه انتظارك او انت اذا ماحضرت على الغداء عادية الامور
لماذا البابا يعطيني مصروف العيد وانت محروم من مصروف العيد
تعطيك الماما القليل بالخفاء عن البابا
اسئلة كثيرة لم يتجرأ الاخ الاكبر ان يخبره ما الحقيقة كي لاتتزعزع نظرة اخيه الاصغر تجاهه ثم قد يحاول ان يتطاول علي ويمارس سلطة ان البابا ابي وانت اين ابوك ..او يحرج امه
جلس الاخ الاصغر مع ابيه في غياب امه واخيه توسل اليه ان لايطرد اخيه وان تعامله..كما تعاملني انا احبه كثيرا لطيف جدا معي ...صمت الاب ..تلعثم الكلام في حنجرته خوفا من عتب الزوجة له ..
قال له مشاغب كسول لايساعدني ...يذهب خارج البيت ولايعود الا حسب مزاجه او عندما يجوع
انا بابا ازور بيت جدي وانام عندهم وابتعد عن البيت وتاتي الي كي تطمئن على احوالي ولا ارى اخي عند جدي .
مرة التقينا عند جدتي لوالدتي قبل ان تموت .اتيت ملهوفا و.سألتني اكلت بابا هل احدا اقلقك ..ولم تسال اخي .نفس السؤال .
مساء عاد جميل معه اخيه الى البيت من زوج امه الثاني ايضا
رحب الطفل باحدهم الاخ المعتاد عليه ..ويقيم عندهم .
طال وجوده عندهم وسهر ونام ...احتضنته امه كثيرا وبكت على احواله المزرية ومعاناته من زوجة ابيه
ازدادت اسئلة الطفل وكثرت الشكوك ايضا امي تحتضن الطفل الجديد وتقول له ماما ..والبابا واقفا يتامل باشمئزاز ..
حاولت الام ان تغسله وتطعمه وتغير لباسه ..لكنها مرتبكة من وجود البابا
ودعته الماما بالبكاء و نحيبه اشد لعودته الى ابيه وزوجته ..
غابوا عن اعين الماما ..التفت البابا اليها ..ماقلت لك لا ارغب ان اشاهد او حضور احدا من اولادك ماعدا جميل كما اتفقنا قبل الزواج ...
حاضر ...لكن من زمان ماشاهدته..علمت ظلم زوجة ابيه تالمت وقلبي تقطع على ابني ..ارجوك بالشهر مرة ...احضره ..لا.لا .ولامرة ابدا ...
بكى الطفل طويلا عندما شاهد امه تبكي حزنا وخوفا من زوجها ابيه
ماما ...اريد ان اعرف لماذا البابا يطردهم وانت تقولي لهم ماما
الست انا وجميل فقط اولادك
اضطرت تحت اصراره ان تشرح له جميل وسعيد اخواتك مني .وابوك ليس ابوهم ...كنت متزوجة من اثنين قبل ابوك ....
لم يفهم ان امه كانت متزوجة وله اخوة من غير ابوه ..
الح على والده ان يفهمه ...تهرب من اسألته...حزن كثيرا .
الى حضن امه الدافئ ..ماما اريد جميل وسعيد لانني احببته .
غدا ..
بابا اريد اخوتي ..والماما ..
انت وشانك اذهب وتزوج كما كانت امي متزوجة غيرك ....
اذا لم تضم اخوتي لاسرتي مع الماما ...او اهرب معهم .
خضع لرغبة الطفل ابنه الوحيد ..كي لايعيش تحت كنف زوج الام او زوجة الاب ...كما اخوته
اصبح ابا ورفيقا للجميع وضمهم دون تمييز وسررت الام كثيرا فاض الحنان منها له ايضا ..ابنه تعلم الحب والحنان من اخوته وتعلق بابيه حيث مارس انسانيته اخلاصا لزوجته الوفية التي تسعده وتفرحه في التربية الحسنة لابنه ومطيعة
اصبحواسندا له اخوته بعد مقتل والده .في الحرب الاهلية وحضن الام لايميز بينهم كلهم من جسدها ولدوا ..الامومة بين الاولاد ليست حصرية لابناء الازواج ...الحالي والسابق....
من خيالي القصصي
المهندس جوزيف مزعل شديد
التكبر بقلم محمد جعيجع
التّكبّر
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم التّكبّرُ لا أرضٌ ولا بَشَرُ...
ولا سَماءٌ ولا شمسٌ ولا قَمَرُ
بم التّكبّرُ لا جِرْمٌ ولا فَلَكٌ ...
ولا بَراري ولا بَحرٌ ولا صَحَرُ
بم التّبخترُ لا طولٌ ولا جَبَلٌ ...
ولا مليكٌ لنا أم عِندَكَ الوَطَرُ
فأنت وَهْنٌ على وَهْنٍ بلا سَنَدٍ ...
وما لكم جَنّةٌ مُلكٌ ولا سَقَرُ
وما لكم نِصفُ مُلكِ اللهِ في طَبَقٍ ...
ولا القَضاءُ بأمرٍ منك والقَدَرُ
وليس تُنبتُ زَرعًا في الرُّبى وبها ...
تحميهِ جائحَةً قد زارَهُ الحَجَرُ
وما تُنزِّلُ ماءً راويًا عَطَشًا ...
ولا تَسوقُ سَحابًا مُزْنُهُ المَطَرُ
ولا تُفَتِّقُ أزهارًا بها ثَمَرٌ ...
وليس تُنضِجُ ثَمرًا أصلُهُ الشَّجَرُ
ولا تَردُّ المَنى عن مَن قَضى أَجَلًا ...
ولا تُجانِبُ نَفسًا رامَها الخَطَرُ
وليس تُحْيِي نُفوسًا من عظامِ رَميـ ...
مِها ولا قَتلُها ما لم يَكن قَدَرُ
ولا تُقدِّرُ رِزقًا للوَرى ولهُ ...
رِزقٌ مِن اللهِ مِنه جاءَنا الخَبَرُ
وقد تُرى ويَراكَ النّاسُ من رَصَدٍ ...
فالكِبرُ فيهِ صِفاتٌ يَمحُها الصِّغَرُ
ففي رُقادِكَ مَوتٌ أنت تَعلَمُهُ ...
ومن سِقامِكَ قد راقت لنا العِبَرُ
فهل مَضَيتَ إلى رمسٍ بمَقْبَرَةٍ ؟ ...
وهل وَقَفْتَ بضيقٍ يَسكُنُهُ البَشَرُ ؟
وهل تآنَسَ مَقبورٌ بحاشِيَةٍ ؟...
وهل أفادَكَ ذاكَ المَوقِعُ النَّضِرُ ؟
بم التَّعلّلُ لا روحٌ ولا نَفَسٌ ...
وليس تَملِكُهُ في عُمرِكَ القِصَرُ
فلا مَقالٌ ولا سَمعٌ ولا مُقَلٌ ...
بلا لِسانٍ ولا أذنٌ ولا بَصَرُ
فهل أفادَكَ كِبرٌ أو مُكابَرَةٌ ...
مَغرورَةٌ ؟.. أبدًا ما ينفعُ الغَرَرُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد جعيجع من الجزائر – 11 أكتوبر 2021
قلق القلب بقلم مصطفى الحاج حسين
قلقُ القلبِ
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
أنا أحبُّ الأرضَ
لأنَّ دروبَكِ تتوزّعُ عليها
فكلّ النّجومِ والمجرّاتِ
تهفو لعناقِكِ
الكونُ يتّسعُ ليحتضنَ أنوثتَكِ
السّماءُ ترتفعُ لسموِّ معاليكِ
والمدى يطوفُ على الرّحابِ
يبشَّرُ بفيضِ رحيقِكِ
أنتِ أكثرٌ من ألفِ معجزةٍ
أشرقتْ على قلبي
سحابةُ نعيمِ
شجرُ الأناقةِ
شراعُ الأبدِ
سنبلةُ الابتسامِ
تعشقُكِ القصائدُ
تتمنّاكِ الأحلامُ
أخاف أن يخطفَكِ المحالُ
فأنا أغارُ عليكِ
من عيونِ الملائكةِ
ألم يكنْ إبليسُ واحداً منهٌمٌ؟!.
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
وحين أقرأ رسائلك بقلم فلاح مرعي
وحين اقرأ رسائلك
احس داخلها دفء المشاعر
وحين افتحها ينعبث
منها رائحة عطرك
التى تعودت شمها
حينها اتلهف لرؤيتك
ولحديث كنا تبادلنه معا
بصحبة فنجان قهوة
وشمعة وضوء قمر
ونجوم في السماء بعيده
تبعث بسناها لتنير عتم
الليل وهدوءه
حين أقرأ رسائلك
يراودني الحنين إليك
وتأزني الاشواق للقياك
يا من كنت تلازمني والازمك
واليوم اصبحت اشتم
رائحتك من رسائلك
فلاح مرعي
فلسطين
أغنية لعبدالحليم بقلم جمال عبدالمؤمن
أغنية لعبد الحليم
هيوستن، تكساس، تمّوز ٢٠٢٣
تظلين ببالي
كأغنية لحليم
إبدأ بها يومي دون إذني
تُعَبِرُ عن مايخالجني
من أشواق و حنين السنين
دون ظلم أو تَّجَنِّي
و دون أن اسأل ما تريده منّي…
و أن أفهم ما يطرأ بجسمي
و أنتِ تمرين كلحن قديم
يؤنسني قبل أن يشجيني
و في أهلي و جيراني ينسيني
أقصى ما أتمناه في الحين…!
جمال عبدالمؤمن
معصرة الألم بقلم زهرة بن عزوز
معصرة الألم
سألته:
مابك ناصل الألوان
كالحلم الشّارد المتمرّد في سهاد
تفرغ المتاعب في جعبة
شط فارغ ؟
ردّ متبرّما
لم يعد شيء يؤلمني
لم يعد شيء يقلقني
أشحتُ بوجهي بعيداً
بعيداً
كنست روحي
نظّفتها
لم أعد أضاجع الماضي
لأحبل منه
لم يعد الملح يلسع
جرحي
لم يعد الشّبح يطارد
فراشاتي
لم تعد الطّيور مشرّدة
في سمائي
تتقاذفها فلوات الرّيّاح
ها هي دقات قلبي
تخفت
كنت أخشى أن تسمع
من شدّة العنف
من شدّة الخفق
معصرة الألم فيها
شديدة الوطأة
صرت أجلس إلى البوابة
الّتي يعبر منها كلّ المزيّفين
كلّ المنافقين
أراهم يغتسلون في بركتهم
بميّاهها القذرة
كم هو جميل أن تراهم،
وهم يبتكرون لأنفسهم
أدواراً
ترغّب النّاس لمشاهدتهم
والتّصفيق لهم
كم هو جميل أن نستمتع
بحقائقهم
كأنّنا نستمدّ منهم علاجاً
نافعا ضدّ الكٱبة
ضدّ الضّجر
ضدّ المجهول
صرخة موجعة
سمعتها فجأة
جعلت الدّم ينسحب
من جسدي
أترجّى قدوم الإعصار
الألم استولى ثانيّة
على قلبي
جعله ثقيلاً كما الجبل
يفزع من جرعة الخزيّ
بقلمي / زهرة بن عزوز
البلد/الجزائر
عباب الحياة بقلم محمد جعيجع
عُبابُ الحياة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
هِيَ الدنيا قَسَت وسَقَتنِ قَهرَا ...
وعَيشي صار ضائِقَةً ومُرّا
بمَوتِ الوالِدَينِ أبي وأمِّي ...
وحُزني راقَ شُطآنًا وبَحرا
عُبابُهُ خامِدٌ يَعلو بمَدٍّ ...
وجَزرٍ راتِبٍ ظُهرًا وعَصرا
وقد أرسى سَفينَتَه ببَحري ...
وأسدَلَ فيه أشرِعَةً وسِترا
فكان القلبُ مُرساهُ ونَبضي ...
يُعانِقُ كارِهًا حُزنًا وكَدرا
فإن غَصَّت علَيَّ مَعيشَتي من ...
مَواتِ الوالِدَينِ وضِقتُ صَدرا
فإنِّي أعلَمُ الأقدارَ تَسري ...
وأعلَمُ أنَّ بَعدَ العُسرِ يُسرا
وأعلَمُ أنَّ مَوتي فيه حَقٌّ ...
وأعلَمُ أنَّ قَبلَ اليُّسرِ صَبرا
وأعلَمُ أنَّها الأقدارُ تَجري ...
قَضاءً بالمَنى والرزقِ قَدرا
وأعلَمُ أنَّ حُزني اِبتِلاءٌ ...
ومَوتي واقِعٌ ويَجيءُ غَدرا
فلا العَيشُ الرغيدُ يَزيدُ عُمرًا ...
ولا ضيقٌ قَضى بالنَّقصِ عُمرا
دُعائي رَحمَةً غُفرانَ ذَنبٍ ...
بلَيلٍ داعِيًا سَحَرًا وفَجرا
أناجي رَبِّ مَغفِرَةً ووَسعًا ...
وأرجو أن يُضيءَ بالنُّورِ قَبرا
وأسألُهُ قَبولًا في دُعائي ...
بأن يَجزيهِما بالعَفوِ أجرا
ولي ثِقَةٌ برَبِّ بأن يُجازي ...
صَبورًا بادِلًا بالخَيرِ شَرّا
صَلاتي دائمًا أبَدًا على المُصْـ ...
طَفى عَدَّ الرمالِ وطابَ ذِكرا
وللهِ ثَنائي كلَّ حينٍ ...
بذِكرٍ لاهِجًا حَمدًا وشُكرا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر – 14 جويلية 2023
مشاركة مميزة
أنتَ فارس أحلامي المنتظر بقلم إيمان بوغانمي
---☆☆☆ أنتَ فارس أحلامي المنتظر ---☆☆☆ ذات صباح مليء بالحب و الغرام أشرقت شمس فؤادي من جديد أخبرني حبيبي أنه مغرم بكياني العظيم لحدّ الجن...