السبت، 5 أغسطس 2023
حُسينٌ منِّي بقلم سليمان شاهين /أبو إياس
مارين غزة بقلم صالح إبراهيم الصرفندي
ذهبت بعد لقاءات ماراثونية بقلم فادي مطاوع
أعيدي إنشائي بقلم حربي علي
أَعِرْنِي السَّمْعَ بقلم فؤاد زاديكى
أيها المُخْتالُ بقلم حكمت نايف خولي
تنُّورُ الدّهشةِ. بقلم مصطفى الحاج حسين
إبحث ماشئت بقلم حربي علي
يا ضاربة الدف بقلم محمد كاظم القيصر
الدنيا امرأة بقلم شحدة خليل العالول
عد غريبا كما كنت بقلم سارة حمزة
لينبعث الإشراق بقلم خالد القاضي
أيظن بقلم ابو خيري العبادي
خالٌ بخده قلم / محمد جابر المبارك
نجومها مُقَلُ بقلم أنور مغنية
الحقيقة والزيف بقلم // سليمان كااااامل
أجود الجود مفيد الشوفي
مش قادر أبعد بقلم يحيى حسين
انتظار بقلم أدهم بصول
"الثقافة. ومستوياتها.: ومدارسها بقلم نورالدين محمد نورالدين
تناقض الأفكار بقلم فتيحة المسعودي
تَجْري النّفوسُ. بقلم محمد الدبلي الفاطمي
يا وجه القمر بقلم محمود عويضه السايس
قمري بقلم رضا المرجاني
رسائل ربانية بقلم منال صالح
الجمعة، 4 أغسطس 2023
و خصمي في ساحة الحرب بقلم معياد سعيد طالب
وخصمي في ساحـة
الحرب لا أخاف مـن لقياهُ مدام عيني تشوف السيف في يِمناهُ
بلا أخاف مـن خصماً يبارزني في سيف عيناهُ
عيني لا تـراء السيف في يمِناهُ
تغمّض عيـن المرء في ساحـة
الحرب ومازالت تـراهُ
قلم معياد سعيد طالب
أحباب الروح بقلم زهرة الرهوني
احباب الروح 💞
يا احباب الروح...
أنتم اكباد الفرح....
من عند الفتاح....
مع الخيال لا يروح....
خاطري لا ينساكم
بكل فلاح
مهما طال الشوق
المعذب....
سواكم أعز للقلب....
فيا احباب الروح....
مهما الزمن راح....
الحياة من دونكم
لا تلوح....
ساكنين في عمق
القلب...
بنبض يكن لشوق
وحب....
فيا روح الاحباب....
مهما البعاد عنكم
فأنين الروح قريب....
أتنفسكم بكل احساس
رحب....
فالقلب يناديكم من
عبق الطيب....
يا فلذة الروح
فخاطري لم يمحو
خيالكم العذب....
هامسا اكباد الروح
بلا سبب....
بقلم الأدبية زهرة الرهوني 🌺
ز3 غشت 2023م
كلام في الحب بقلم يحيى حسين
كلام في الحب
بقلمي يحيى حسين
الحب مش كلمة تتقال
من أول حرف نصدقها
ومع أول غيمة بتعدي
نلقاها حبيبتي تغرقها
الحب لو صادقة مشاعره
براكين الدنيا ما تحرقها
ولو كانت الدنيا سباق
بالحب نكسبها ونسبقها
قولتيلي في مرة بحبك
صدقت الحب وصدقتك
حبيت الحب وأنت معايا
أشتاق للحب وأشتاقلك
رممتي جوايا حاجات
جوايا كانت مكسورة
وبنينا بأحلامنا العش
وحبيبتي هي العصفورة
حبيتك من غيرما أغش
زينتي حروفي المأثورة
قربتي حبيبتي فقربت
وبعدتي عزيزتي ما غربت
وغروبك كان صعب وقاسي
ولقسوة بعدك جربت
جرحني أهمالك بالشوك
كدبت جوايا الإحساس
وصارحتك وقولت صارحيني
قولتيلي دا كلام الخناس
وفضلتي حبيبتي على حالك
وأنا وحدي في الليل الحالك
تكويني ظنوني وأحزاني
والفرح جوايا أكيد هالك
وصارحتك من تاني وقولت
ومن صمتك جربت ونولت
وتيار الصمت يكويني
يحرق قلبي بمليون ڤولت
دلوقتي متأخر ردك
بعد عزوفك عني وصدك
ردك أتاخد ضدك
نزع من قلبي خلاص ودك
لكنه لا حيجرح ولا يهد
مهدود من قبلك من بعدك
عداد القسوة بيعد
مش فارقه معاه قربك بعدك
ولكني أتعودت أسامح
مهما القلب كان مجروح
وألملم الحزن الجامح
وأبني منه في قلبي صروح
وصروحي بتهد في روحي
يصرخ قلبي وعنها يبوح
لكن يا عزيزتي من الآخر
قبل ما أروح بعيد أتاخر
أقولك يا عزيزتي وأنا بتفاخر
لا عمري حنثت بيميني
ولا عمري يوم بنسى الوعد
يبقى سيفي بيميني
فأسامح وأهاديه بالورد
يحيى حسين القاهرة
2 أغسطس 2021
الرجل الظل بقلم سعيدالعكيشي
كم بكيت بقلم حياة سالم
كم بكيت على أعتاب هواك وكنت تتلذذ بأناتي وشجوني
كم كان يزيد بكائي في غرورك وتنزل ضحكاتك
طعنات بثبات في فؤادي
يا قاتلي ما أنا بقاتلك
ولكني تركتك لليالي
فاهنأ بعيشك قليلاََ
سوف تأتي إلي ولا أبالي
سوف تسقى من كأس
لطالما أسقيتني منه
مراََ أياما وليالي
بقلمي حياة سالم
عذرا يا شام بقلم سعاد حبيب مراد
سيدة الأبجدية
سعاد حبيب مراد
عذراً يا شآم
يطل الصباح مع بياض الورود. ٤/٨/٢٠٢٣
أوراق خضراء تحيي القلوب
حيرة للجمال مفاتن الأزرار
بالشروق تتفتح أوراق خضراء
شمش خجلت من الجمال
غفوة الجذور تحت التراب
تروي الأغصان حبا ووداد
يفوح رذاذ عطر مع النسمات
نستنشق الحب ونتعلم من
الورود كيف العشق يغزو
قلوبا من عطر وهواء وأزهار
وانت يا شآم للورود شمس الصباح
لعشق يغزو قلوب البشر
في حبك تكون الحياة
وورود الحدائق جملت الأيام
آه يا شآم ماغادر الإشتياق
ذاكرتي. لا القلب ولا المقل
خيال يسرد الذكريات
فهذا الخجل من زهور بقيت
ونفوس غادرت للشوق عاتبت
عذراً يا حبيبتي
ولورود الدار
بين البحر و الشط بقلم عيسى وسوف باظة
بين البحر و الشط
بين البحر وبين الشط
أخد ورد ومد وشط
شط ومط وأخد ورد
ومواج علاالصخر تنط
......
ياشط اللي مخاوى البحر
وبينو وبينك عشرة عمر
توقالي ع بنات السمر
العم بيعومو متل البط
......
تانا عليهن ياحباب
هني من أغلى الأحباب
هدي الموج فتاح عباب
وحده تشط ووحده تمط
.......
ياشط الشايف حالك
بسحر المنظر ع رمالك
ناموا بحضنك نيالك
شقد مكيف ياهالشط
.......
بقلمي الشاعر عيسى وسوف باظة
أروض أحرفي بقلم محمد الدبلي الفاطمي
أُرَوِّضُ أحْرُفي
أنادي في المساءِ وفي الصّباحِ***ألا قوموا إلى فَجْرِ الفلاحِ
أغرّدُ بالحُروفِ عسى اللّيالي***تُقدّمُ لي المزيدُ منَ النّجاحِ
ومنْ لُغَتي أُفَصّلُ كلّ طَرْحٍ***يَقودُ المُفْرَداتِ إلى الصّباحِ
أُرَوّضُ أحْرُفي بالفِقْهِ حَتى***أجَدّدَ رغْبتي بِنَدى الصّلاحِ
وفي القِرْطاسِ أسْكُبُ مِسْكَ لُبي*فأسْعدُ بالصُّمودِ على الكِفاحِ
محمد الدبلي الفاطمي
تهملني بقلم البشير سلطاني
تهملني
بهجة كانت تداوي أوجاعي
وكنت أواسي أوراق الشجر
حين يعبث بها فصل الخريف
أداعبها بكلماتي لعل بها تسكن
وجعا تجلى في أطرافها ممزقا
أعاتب الخريف وريح بها تذري
ما هذا العالم الصموت العابث
بنا و أرواحنا تذوق الموت مرارا
دون إحتضار كلما لاح بريق أمل
تكسر على شاطىء اليأس وندور
مرة تلو الأخرة تبحث من يداوي
جراحنا وهي تزاحم بعضها الهالك
تهملني وترمي بوردي تحت الأرجل
من غابر الأزمان جئت أتسول عشقا
أجلسوه على عرش بلقيس وبثينة
من يعرف أسماء من أثار الغابرين
مروا على جنان الهوى عطروه
بالياسمين أقاموا به حتى رحلوا
لنا محطات آنية لا تملك التوقيت
ثقفوا أرواحهم للرحيل عابثين
لا إنتظار فقط لأنه هدر للوقت
لا تملك حبيبتي بياض المناديل
ولا رحلة الهوى أغرتها ولا تدري
كم نبض القلب لها فقط دوني
كأنه خلق لها دون سواها يبجل
خطوات مسرعة وأزحف أنا
لآخر محطة أجمع فيها خطوبي
بقلمي : البشير سلطاني
لا مبالاة بقلم محمد الطاهر سالمي
خاطرة بعنوان
لامبالاة
العلم نعمة ........ورحمات
منفعة لجميع........... العباد
له إيجابيات .....وسلبيات
أصبحنا في رعب ومشكلات
خاصة نعمة....... المركبات
سيارات شاحنات.. دراجات
كثر ارهاب.......... الطرقات
حوادث في كل ..الولايات
السرعة لها... . مخالفات
قتلى وجرحى..... واعاقات
السبب راجع........ لامبالاة
واجب حضور ...الذهنيات
توقع كل.......... الاحتمالات
تطبيق جميع ....الإشارات
اتباع النصايح و الارشادات
السياقة امانة ومسؤوليات
تتطلب الهدوء.. والعقليات
لانبالي بكل ......الغلطات
رغم الكوارث. .والانزلاقات
الأرواح كلها .........امانات
نتخذ الأسباب والاحتياطات
الحافظ رب ..... السماوات
البعض يستعمل التجاوزات
هذا .. الخطر ...... بالذات
السيارة محرك ..وعجلات
نتذكر وراءنا ....... عائلات
بالتاني نوصل.... . وسلامات
القضاء والقدر ...لحظات
العلم نعمة...... ورحمات
منفعة لجميع......... العباد
الكلمات محمد الطاهر سالمي
من نبض الماضي بقلم عبده داود
من نبض الماضي
قصة
عادت عمتي وابنتها نيللي من الأرجنتين في أواخر القرن الماضي في زيارة ودية لأخيها، أقصد المرحوم أبي، بعد أكثر من ستين عاما في الغربة. حينها هاجرت لتتوحد بالزواج مع خطيبها الذي هاجر قبلها...
نحن أولاد أخيها لم نكن نعرفها، خلقنا بعدما هي هاجرت...مع ذلك قمنا بواجب الضيافة، بأكمل وجه، ولائم، واستقبالات، ونزهات، وكل ما أمكننا فعله لإسعادها واسعاد ابنة عمتي.
الحقيقة هي لم تعرف احداً من أصدقائها القدامى الذين جاؤوا يسلمون عليها، كان بعضهم لا يزال على قيد الحياة، ولم يهاجروا آنذاك كما فعل الكثيرون...
بالفعل، عمتي كانت سعيدة باستعادة تلك الذكريات. التي ذكّرها فيها زملاؤها في ذلك الزمن الماضي...وخاصة أولئك الذين كانت تربطها معهم صداقات ودية...
ذات مساء، كنا نحتسي القهوة، سألت عمتي كيف ترين النبك بعد غيابك كل تلك السنين الطويلة؟
ابتسمت عمتي وقالت لا أدري يا عمتي، بالفعل أنا أقارن الأمر بذهني، أقصد بين هذا الزمان، وذاك الذي لا أزال اذكره...
كنا سعداء آنذاك، حياتنا كانت بسيطة متواضعة...حينها لم يكن عندنا تلفزيونات، ولا راديوهات، ولا موبيلات ولا غسالات كنا نذهب إلى النهر لنغسل ثيابنا... أصلاً الكهرباء لم تكن قد وصلتنا بعد...كنا نستخدم الكاز للإنارة في الليالي...
نبني بيوتنا بأيادينا من اللبن الممانع جداً للبرد والحر، بعكس البلوك الذي أراه اليوم في بيوتكم... كنا نأكل طعامنا من خيرات أرضنا وما تكرمنا به مواسمنا...
كان همنا في الصيف العمل في الحقول، لتأمين المؤنة الشتوية مثل القمح، والبرغل، والدبس، والجوز وخلاف ذلك. وهمنا الكبير، تأمين الحطب من أجل التدفئة، والتنور. النبك باردة جدا في الشتاء، في تلك الأيام، لم تكن هناك محروقات متوفرة كما هي اليوم... كنا نجمع الجرزون
( أغصان العنب الطويلة التي يتم تقليمها) بعد كساح جفنات العنب، وتجميع اليابس من شجر المشمش والجوز والحور لنستخدمه في التدفئة والكانونة...
تساءلت مستغرباً: وما هي الكانونة يا عمتي؟
ضحكت عمتي ونظرت إلى السماء كأنها تستحضر الماضي، وتنهدت وكأنها تذكرت حدثا مثيراً في حياتها، وقالت: "الكانونة يا عمتي حكاية بحد ذاتها، كانت صديقتنا في ليالي الشتاء الباردة، وملاذنا لتمضية سهراتنا الطويلة...
الكانونة عبارة عن طاولة غالباً مستديرة الشكل، قطرها يزيد عن المتر، وارتفاعها يزيد عن النصف متر، كانت توضع في منتصف الغرفة، ويوضع المنقل المليء بالجمر المستوي الخامد تحتها. نغطى الطاولة بغطاء كبير يغطي أرجلنا المدودة تحت الطاولة إلى قرب المنقل. ثم نغطي باقي أجسامنا ببطانيات أو كنزات صوفية أو ما شابه... كانت عمتي تحدثنا وتروي قصتها، كأنها تستحضر الماضي البعيد لتجعله حاضراً معاصراً... وبروعة وصفها جعلتنا نعيش معها في الزمن الغابر ولكأنه الحاضر... كانت ابنة عمتي تستمتع بحكاية والدتها ومن الأرجح أنها لا تسمع مثلنا عن الكانونة قبل ذاك الحين... وتتابع عمتي حديثها وتصف لنا مفروشات البيت آنذاك، قالت: كنا نصنع المفارش من أكياس الخيش ونحشيها بالقش نواتج من سنابل القمح المقطعة تحت أسنان النورج في البيادر، نمد تلك الفرش بجوانب جدران الغرفة، ونضع فوقها مساند مصنوعة بذات الطريقة، ثم نمد عليهما وعلى كامل أرضية الغرفة الحصر، والبسطـ، والسجاد، التي كانوا يصنعونها من مغزول الخيطان الصوفية بعد جز صوف الماعز والخراف آنذاك...
في السهرات تجتمع العائلة، وغالبا ما يحضرنا زوار من الجيران والأصدقاء من أجل تمضية السهرة، وكم كانت فرحتنا كبيرة عندما نجلس جميعاً على المفارش ونمدد ارجلنا تحت الطاولة لنستدفئ بحرارة المنقل... غالبا كنا نضع فوق طاولة الكانونة مأكولات السهرية المتوفرة عندنا من زبيب وتين مجفف وجوز ولوز وقضامه صفراء، وقضامه السكر وخلافه... كانت أمتع السهرات، عندما يتواجد بين الموجودين شخص يجيد سرد الحكايات، نسميه الحكواتي... الذي يحكي، ويمثل شخصيات الرواية، ويتحمس الحاضرون في البيت وتصبح آذانهم وعيونهم وكل حواسهم مشدودة مع الراوي... كنا نتحمس مع القصة، ونتفاعل مع الأحداث، نتصور الشخوص والحوادث في مخيلاتنا. وكان الحكواتي الشاطر يزيد ويطيل ويشعب الحوادث إلى أن يقف عن سرد القصة في مكان شيق ويقول سنكمل الحكاية في الغد... وكنا نصيح: أكمل الحكاية يا رجل. وغالبا لا يفعل. وكنا نحن نستعيد أحداث الرواية. منتظرين عودة المساء التالي حتى يأتي الحكواتي ونعود إلى الكانونة وإلى حكايتنا...
تنهدت عمتي وقالت: وحسرتاه، لقد اضعنا عمرنا في الغربة...
لا كانونة ولا حكواتي...
بحثنا عن السعادة في البعيد، ونسينا بأن السعادة موجودة هنا بين ناسنا وأهلنا...
بقلمي: عبده داود
ليالي الغرام بقلم رمضان الشافعي
ليالى الغرام
يجتاحنا الشوق ويسلب
النوم فکیف إذا يوما
إلتقينا ...
أيتوقف النبض حينها
وينساب الرحيق بين
شفتینا ...
أنا والقلب طربنا فعشقنا
حین لاح فجرنا
فأنتشينا ...
وشيدنا قصور الهوى
وروداً وعطراً وطاب
ما بنينا ...
كعروس النيل وكليوباترا
فإن عشقنا فلا لوم
علينا ...
تناسخت أرواحنا بآلاف
السنين فما علمنا كيف
إبتدينا ...
ونحن بيت القصيد وناار
الشوق ومن بالروح
إفتدينا ...
بالحرف عناقنا وبالروح
وشاء الله أننا للحب
إهتدينا ...
وليالى الغرام تشكو
أشواقها وبالقصید نحن
إشتكينا ...
يقتلنا الحنين وعذابه
ولطالما شاقنا الليل وما
إنتهينا ...
أذَن فجر محبة وبالأحداق
سَكنت لهفة دائمة
بقلبينا ...
الليل موعدنا والشعر عذب
بهمسنا ينساب وبه وما
إكتفينا ...
نحن سُرَاق للسعد من
الزمان وبعشقنا للأحزان
قد نسينا ...
(فارس القلم)
بقلمی / رمضان الشافعی
قلم الحياة بقلم محمد رزق حلاوة
✍ محمد رزق حلاوة
بعنوان قلم الحياة
..........................................
دقات قلبــي تلـــوح تعازي الــروح
ذابت الروح صـريـر ليـالي المـأسى
تتربص الكلمات نصاب حروف تعاستى
أحاسـيس الشـعور تصـلبها ريـاحها
تعتصـرنى صـرخات مـحبوسة الفؤاد
تدمـع العَيـن حنان نبضات القلوب
تناهيـد أوتار المـدامـعَ نزفُ سـكابها
أعاتب أزمـان الدهر خلاف الأوطـان
يـصرخ القلم ضنان السـطور خطوبها
صـرخة بكمـاء تكتمـت جفاء القلوب
يـا قلم لا تسـرق الدمـع خفايـا العيـون
فأنت سـليـل المحابر أوجــاع السـنيـن
سئــمت مـداد الحضور رمــيق الفراغ
يخالج قلبي يأس الحياة ضريح السهاد
يغدقني سراب الليل كأس الربيع علقما
تتجرعه زفيـر آلَأنفاس لَهيـب البركان
ثذابّ القلوب كالشـحوم سلَيـل النيران
تتأجج الجراح أوجاعها قطـرآتُ الأدُمِـعَى
أرتشّـف آلَحمِم جوف الليـالي آلَظـلَمـــاء
مقبرة ولادتي بقلم مصطفى الحاج حسين
مقبرةُ ولادتي
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
سأغدرُ بآفاقِ شفتيكِ
وأنقضُّ عليهما بأعاصيري
وأذيبُ نيرانَ تأوّهاتِ نبضِكِ
وألعقُ شعاعَ همساتكِ
وسأشنقُ خفقانَ قلبِكِ بحناني
وأقودُ أنفاسَكِ لساحاتِ التَّوهّجِ
وأجرُّكِ من دمِكِ الطَّافحِ بالغليانِ
وأبقرُ بحدٍّ جنوني
أمواجَ صمتِكِ الآبقِ
سأشربُ خلجاتِ البوحِ
وأُعمِّرُ على نهديكِ إشراقةَ موتي
وأدكُّ قلاعَ حَيرتكِ بجّرأتي
أنا المطاردُ من سعيرِ وردِكِ
المقتولُ بهفيفِ نضارتِكِ
المشرَّدُ بصحارى هجرانِكِ الوحشيّ
يصطادُني تجهُّمُ دربِكِ
تقيُّدُني أشرعةُ سطوتِكِ
دائماً على رمالكِ أشيِّدُ بهجتي
لكنَّ شطآنَكِ مكسوَّةٌ بالسّرابِ
يطالُني التّكبُّرُ منكِ من كلِّ صوبٍ
وتطالعّني الشّماتةُ من جهاتِكِ
سأجتاحُ غاباتِكِ في كلِّ حلمٍ
وأتوغَّلُ بأدغالِ رحابِكِ
أينما ينبعثُ النّدى
أنتِ مقبرةّ ولادتي
سيرةُ وجودي المتهالكِ
نبراسُ هشاشتي
كيانُ أنيني المتفتحِ بالشّكوى
والحسرةِ الماردةِ . *
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
عطرها بقلم محمود عبدالحميد
عِطرُها
أبُرعُمُ زَهرِ تَفَتَح ثَغرُهُ أم ذَاكَ
عِطرُكِ لَمَا مَرَرتِ جوارِي
والوَجهُ كَالصُبحِ يَحلو نُورُه
ويَبتَسِم فيُضيءُ كُلَ نَهَارِي
مَرّت وتَركَت طَيفُها يَطُوفُ
بالأفلَاكِ فاختَرقَت مَدَاري
وشَمَمتُ ريحَ العِشقِ في نَظَراتُها
فاهتَزَ قلبي وكَان كالأحجَارِ
يَمَمتُ وجهي شَطرَ كُحل عُيونِها
وبَدأتُ أبحَثُ عن كَلام حِواري
ونَسمَةُ مَرّت تَطَايَر شَعرُها
ورُحتُ أتلو الجَمَالَ في الأسفَارِ
وقَرَأتُ فيها آيَةَ لَم تَلفِت الأنظَارِ
تَقُولُ أنّ العَاشِقينَ ذنُوبُهُم مَغفُورَةَ
والمَثوَى إلى الجَنةِ لا إلى النَارِ
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
لا تتكبر بقلم فدوى كدور
لا تتكبر
إن كان للصبر حجم ومقدار
فصبري أنا نضب وتبخر
بعد أن كان كصبيب الأنهار والبحار
وإن كان الحب شيئا من الأقدار
يدانينا من حيث لا ندري ولا نختار
فأنا يا حبيبي لن أعجز ولن أحتار
سأرصف قلبي بالصلصال والقار
وانحر مشاعري كل مطلع نهار
فلست أنا من تستسلم وتنهار
وإن كان طبعك التعالي...
وعلي تتكبر
فأنا طبعي يا غالي لا أبالي
التجاهل أسلوبي ومذهبي
وفي التشامخ أنا أكثر وأكثر
فإن شئت عني اسأل
لست أنا من تتودد وتتوسل
ولا للوصال تطلب وتتسول
فان أوهموك ....
أن كل النساء لك جوارٍ
فأنا يا سيدي سلطانة زماني
هكذا والديَّ ربياني
لا أخضع لآمدي ...
لا ولن أمتثل وأبدا أركع
أنا كنسيم هواء ...
كقطرة ندى...
إذا غصنك تواضع وانحنى
وكالإعصار إذا تجبر.
بقلمي فدوى گدور
المملكة المغربية 🇲🇦
مشاركة مميزة
اختيار الصديق بقلم محمد جعيجع
اِختِيارُ الصَّدِيق : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 01 - هَذِ الدُّنيا اعتِذارٌ لاعتِبارِ ... لِمَن رَدَّ اع...