واليكِ النهايات
وما يعشقُ القلبُ منذُ الولادة
منكِ العشقُ ، فيكِ العشقُ
ولادته واحتمالاته
جماله وفنونه وصيرورته
ومنك الرفادة
وما يبرز من زيادة
أغنياته أنتِ وأنتِ عذوبته
وانتِ شرطُ وجودِهِ وما نبلُغْهُ
من سعادة
احتشادُ الوردِ أنتِ
عبيره وصفاؤه وبهاؤه ودهشته
في المروج والباقات وحينما يكللُ
الهامات ويزينُ خدَ غادة
جمالُ الوردِ أنتِ
أينما ينمو على نبعِ حنينٍ وماء
وفيما يتمايلُ غُنُجاً ويصلُ
الارضَ بالسماء
ويمنحُ العاشقَ مكابرتَه وعناده
خلودُ الورد أنتِ ، في النفس
حديثُهُ بما تعكِسْهُ المرايا
وفي بؤبؤ عيني
وعندما يشتعلُ الوجدُ
ويجذبُني إرتياده
هيامٌ وولهٌ انتِ وهوى
إلهامٌ يجتاحُ روحيَ
يُشَهِّدْهُ شهدَه ويناولْهُ زاده
***
بركانُ عشقٍ قلبُها
صوبي يتلظّى اينما وُجِدتُ
يرسلُ شواظَهُ ، يدهمُ قلبي
يولِّعْهُ غرامَهُ يرتقيهِ
ياتي به مكبلاً مستسلماً مذعناً
ينزعُ عنه القلادة والسيادة
ويُعِدُّه للشهادة
يتكثفُ النور في جبينها وبين عينيها
ويحتدمُ العشقُ قتّالاً بلا هوادة
كلما صوبَتْ سهامها
ونالت من اضلعي
واستبقتني بلا حراكٍ مشدوهاً
فاقداً للقوى
يبحثُ عن جدارٍ لإسناده
يُغيثني حرفُها الوقادِ والشهدِ
في كلماتها
وامتلاء شفتيها وجيدِها
ويستعيد جأشي رباطتِهِ
واستعداده .
.