الاثنين، 9 سبتمبر 2024

معسول حرفي بقلم طارق فايز العجاوي

 معسول حرفي 


الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي


معسول حرفي شب من سدانته


وارسل الشهد بعد الشهد ترياق


حلو اذا اطرب المهدول روعته


وزاد في الوجد بعد الوجد اشواق


اطياب تلفح مشدوه بروضته


راق الحنين وبعد الشوق اشفاق


يا اعطر الحرف ان الحرف مذهبه


في الفكر يسكن. في الوجدان اذ راق


هيا ترنم قد راق الحفيف اذا


تنهد الفجر بعد الفجر اشراق


نعلم بأن الغنى في النفس موطنه


لو كان في الحال بعد الجود املاق


كل القبائح يخفيها السخا وما


العطايا تصغغغر كل عملاق


تنهش وتكنز من دنيا تفارقها


ابشر بوعد من الديان احراق


قد تسعد البعض من جمع ومبخلة


والبعض يرجو لك من الجمع اغراق


تجمع لغيرك يا مفجوع عن هبل


انظر لوارث باع السم ترياق .


صرخة الحياة بقلم عماد فهمي النعيمي

 صرخة الحياة


ألا يـا ربـــوعَ الُــدهــرِ أيــنَ الــمــآلُ؟  

وهــل فـي حِـمى الأيــامِ غـيـرُ زوالُ؟


سرابٌ ظـنــنّا العمرَ يسقي نفـوسـنــا  

فــإذا بـنــا نــغــدو كــطـيــفٍ يـطـالُ


نـخـوضُ غمـارَ العيشِ والحظُّ عـاثـرٌ  

وكـــلُّ ســبـــيــلٍ للـنـجــاةِ مـــحــالُ


فـلا تــسـألِ الـدنـيـا عـن الــسرِّ إنّـهـا  

كمـا الـريـحُ تـأتـي والسـرابُ خـيـــالُ


إذا مــا حـمـلنـا الـهـمَّ نـخـتــالُ عــزةً  

وفـي الـقـلـبِ جـرحٌ والـطـريقُ ظلالُ


نـعـيـشُ كـأنـا فــي دروبِ الــمــنــايـا  

نـلــوذُ بــربٍّ حـيـث يُـجـلـى الـضـلالُ


فـيـا طــالـبَ الأقـدارِ خـفـفْ فــإنّــهــا  

عـلـى الـنـاسِ بـــلاءٌ، والـنـجـومُ تُـقـالُ


سـتـأتـيـكَ أيّـامٌ بـهـا الـخـيـرُ فـاغـتـنـمْ  

ولا تــنــسَ أنَّ الــعـمــرَ فـيـهِ انــفـُعــالُ


فـنـحـنُ عـلـى دربِ الـفـنــاءِ وإن بـقــى  

لــنـا فـي الــثـرى مـا قـد تـوارتهُ الـجبالُ


عماد فهمي النعيمي / العراق


وعود من رحلوا بقلم البشير سلطاني

 وعود من رحلوا 


أكفكف حين أذكر  من رحلوا

دموعا سألت الحاضرين عنهم 

محملين بأحلام صدها القريب

قبل البعيد بالتسويق  والمنع 

أعانق نسائم الصبح لأشم عبقا 

لعل شذرات  من أرواحهم  تزورنا 

تتفقد ما بقي من جميل أعمارنا 

رحلوا وأبصارهم حين  لقنوا  الشهادة 

وتمعنوا فينا بل صور الخير والشر 

تزاحمت كشريط صور أخذوها معهم 

محملين بأشواق لمن غابوا عن وداع 

ليس بعده لقاء رحلوا وبقيت آثارهم 

تركوا كل عزيز  يلطم ذكراه الجريح 

ليت شعري أريد رسم آهاتي على العراة

شهامة رحلت ووجوه سودت وتكدرت      

 لا يأس بعد اليوم قال من عنا  رحلوا 


بقلمي : البشير سلطاني


متى ميعادنا بقلم البشير سلطاني

 متى ميعادنا 


سمعت صوتها يخاطب قلبي 

من بعيد إستجبت لها كطفل 

ظن عيد ميلاده اقترب تهديه

لعبة يلهو بها بأوصاف عبودية 

ملكت الروح واستسلمت كقن 

من أنا أيتها الساحرة من أهوى أنا 

ضعت في جفنيك أرجو الخلاص  

فك أسري لم أعد أنا مذ هويتك 

عنيدة أشفق فك ذرعاك لأتنفس 

ما عاد الهواء يكفيني ولا السماء 

تحوى آهاتي وأسمع صداها تراتيل 

أنا من جنى على قلبي حين استرق 

السمع وتسلل إلى وتين يسأل الرحمة 

كلما قلت  متى ميعادنا تبسمت 


بقلمي : البشير سلطاني


ميلاد بتلة بقلم فدوى كدور

 نص بعنوان : ميلاد بتلة


حدثها…

عند أعتاب ليلة باذخة 

ليلة مترفة بالوحشة

معتقة بنبيذ الوحدة 

لم يكن حديثا عاديا

كان جنونا 

 لاوعيا كان

شطحا صوفيا 

بطقوس الجذبة،..


حدثها 

والكلمات في غفوة 

ترقص أشفارها 

لبسمة من شفتيها  

تتلذذ خلسة 

تنتشي بشهد القُبل 

كيف لا وهْي تتوسد ربوة قرنفل

وتتدثر بسحائب الزعتر !! 

حدثها والقصائد في كبوة 

تلملم ما سقط منها 

من قوافيها العارية 

تستتر بظل الصنبور.... 


حدثها والحروف نيام 

تغزل ما تشتهيه من أحلام 

تنسج ياسمينا على سجاد الخيام

إلا حرفيهما فظلا يقظين 

يناغيان حفيف الشجن 

كبومتين منبوذتين 

تناجيان الغمام

كيف يتشاءم من نحيبهما !،، 


خاطبها ضعاف الأنفس 

من الشيوخ والصبيان 

قالوا : 

تعال نتقاسم غصن السنديان 

فغصنك جاف  هش وغصني ريعان !

أنا أكتنز في جعبتي بعض حبات المطر

سأحيل سبسبك إلى بساتين وجنان 

تعال نرقص،

 نتمايل ...


تعال نسكر، نثمل ،

عناقيد الأرق  تدلت

وثمار الشوق أينعت ،

الشفاه قرمزية 

تقول حي على الغزل 

ننسج غطاء من دوال 

تعال…  تدلل، 

لا تخف

 لا تخجل 

فالليل أخرس أعمى 

والقمر أعمش

 فقعت عينيه نجمة!

والشهب أغشتها السحب 

تعال ندندن 

فخصرك قيثارة أجنبية،

وأناملي محترفة 

في العزف على الأوتار الشجية  

من همسة لأخرى ،

من رقصة لأخرى ،

أسقطوا كل الأوراق 

التي وهنت من التعلق 

 في لحظة واحدة

حضرت كل الفصول 

أعرابها اللاشعور 

ليشهدوا ميلاد بتلة ،

ميلاد بعد فوات الأوان..

بقلم فدوى گدور


رسالة اعتذار إلى بثينة بقلم عبد خلف حمادة

 رسالة اعتذار إلى بثينة 

شعر عبد خلف حمادة 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

قسماً بمن منح الضيا عينيكِ 

سأكون بعد اليوم طوع يديكِ 

أسفاً حبيبةُ لن أعودَ لمثلها

و أجيبُ دوماً هاتفاً لبيكِ

يا زهرةً آذى البعاد تويجها 

أسقيكَ من مدامعي أرويكِ

فألفُ حمداً و السلامةَ غادتي 

ما كانَ قصدي مطلقاً آذيكِ

فقط عتبتُ إذا انصرفتِ خارجاً

و تركتني في حيرةٍ ناهيكِ

ما كنتُ أعلمُ أنَّ ترككِ حكمةٌ

لدفةِ الحديثِ لطفاً فيكِ

لمَّا تأزمَ في الغداةِ حديثنا 

أنتِ انسحبتِ رأفةٌ داعيكِ

كيما تزيدي السُّكري، ضغط الدما 

فمزاجيَ النَّاريُّ لا أخفيكِ

و لقد علمتُ بأنَّ هجريْ غصةٌ

قد فاقمَ الكوفيد_(رُدْنُ)_لديكِ

فبعثتُ ريقي في النقوعِ و لهفتي 

ركَّبتُ هذا الصنفَ كي يشفيكِ

فترفقي أيا بثينةُ و اصفحي 

بحقِ مَن أعطى السنا خديكِ

فلتعذريني أو أموتُ بحسرتي

و شهيدكِ أكونُ ورقا الأيكِ

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مع تحيات الكاتب والشاعر عبد خلف حمادة


بين الماضي و الحاضر بقلم فؤاد زاديكي

 بَيْنَ المَاضِي وَالحَاضِرِ


بِقَلَمِ فُؤَادٍ زَادِيكِي


لَا نَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَ مَاضِينَا، فَالمَاضِي هُوَ شَرِيطٌ قَدْ مَرَّ وَ لَنْ يَعُودَ، وَ لَا نَمْلِكُ سِوَى اِسْتِحْضَارِ ذِكْرِيَاتِهِ وَ تَجَارِبِهِ فِي ذَاكِرَتِنَا. لَكِنْ، هَلْ هَذَا يَعْنِي أَنْ نَقِفَ عَاجِزِينَ أَمَامَ مَا حَدَثَ؟ بِالتَّأْكِيدِ لَا. فَبَيْنَمَا لَا نَسْتَطِيعُ التَّغْيِيرَ فِي أَحْدَاثِ المَاضِي، يُمْكِنُنَا التَّأْثِيرُ فِي حَاضِرِنَا، وَ هَذَا التَّأْثِيرُ هُوَ البَوَّابَةُ الرَّئِيسِيَّةُ لِمُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ.


إِنَّ الحَاضِرَ هُوَ الوَقْتُ الَّذِي نَمْلِكُ فِيهِ الحُرِّيَةَ وَ القُدْرَةَ عَلَى اِتِّخَاذِ القَرَارَاتِ، وَ التَّأْثِيرِ فِي مَسَارِ حَيَاتِنَا. إِذَا اِسْتَطَعْنَا اِسْتِغْلَالَ هَذِهِ الحُرِّيَةِ بِشَكْلٍ صَحِيحٍ، فَسَوْفَ نَضَعُ أُسُسًا قَوِيَّةً لِمُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ. وَ مِنْ خِلَالِ تَعَلُّمِنَا مِنْ أَخْطَاءِ المَاضِي، يُمْكِنُنَا تَجَنُّبُ تِكْرَارِهَا، وَ بِالتَّالِي نَحْظَى بِفُرْصَةٍ أَفْضَلَ لِبِنَاءِ حَيَاةٍ مَلِيئَةٍ بِالنَّجَاحَاتِ وَ التَّقَدُّمِ.


إِنَّ تَأْثِيرَنَا فِي الحَاضِرِ يَتَطَلَّبُ مِنَّا وَعْيًا كَبِيرًا بِأَهْدَافِنَا وَتَخْطِيطًا دَقِيقًا لِخُطُوَاتِنَا. عَلَيْنَا أَنْ نُرَكِّزَ عَلَى الأَعْمَالِ الَّتِي تُسْهِمُ فِي تَحْسِينِ حَيَاتِنَا الشَّخْصِيَّةِ وَ المِهْنِيَّةِ، وَ أَنْ نَتَجَنَّبَ الأُمُورَ الَّتِي تُعِيدُنَا إِلَى الوَرَاءِ أَوْ تُعِيقَ تَقَدُّمَنَا. فَالمُسْتَقْبَلُ لَيْسَ إِلَّا نَتَاجًا لِمَا نَفْعَلُهُ اليَوْمَ. إِذَا كَانَتْ قَرَارَاتُنَا حَكِيمَةً وَ مَسْؤُولِيَّاتُنَا مَدْرُوسَةً، فَإِنَّ مُسْتَقْبَلَنَا سَيَكُونُ مُشْرِقًا وَ مَلِيئًا بِالفُرَصِ الإِيجَابِيَّةِ.


لَا يُمْكِنُنَا الهُرُوبُ مِنَ المَاضِي، وَ لَكِنَّهُ لَا يَجِبُ أَنْ يُعِيقَ طَرِيقَنَا. بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، عَلَيْنَا أَنْ نَعْتَبِرَهُ مَصْدَرَ قُوَّةٍ وَ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُ مِنْهَا. فَالنَّجَاحُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي مِنَ القُدْرَةِ عَلَى التَّكَيُّفِ مَعَ مَا حَدَثَ، وَ استِغْلَالِهِ لِخِدْمَةِ أَهْدَافِنَا. إِنَّ حَيَاتَنَا لَيْسَتْ مَجَرَّدَ سِلْسِلَةٍ مِنَ الأَحْدَاثِ الَّتِي تَمُرُّ بِنَا، بَلْ هِيَ نَتَاجُ اِخْتِيَارَاتِنَا وَ تَفَاعُلِنَا مَعَ هَذِهِ الأَحْدَاثِ.


وَ فِي الخِتَامِ، عَلَيْنَا أَنْ نُدْرِكَ أَنَّ التَّغْيِيرَ لَا يَأْتِي مِنَ التَّفْكِيرِ فِي المَاضِي، بَلْ مِنَ العَمَلِ عَلَى الحَاضِرِ. فَالحَيَاةُ تَمْضِي إِلَى الأَمَامِ، وَ مَا نَقُومُ بِهِ اليَوْمَ سَيُؤَثِّرُ بِلَا شَكٍّ عَلَى مَا سَنَكُونُ عَلَيْهِ غَدًا. لِهَذَا، لِنَجْعَلْ مِنْ حَاضِرِنَا جِسْرًا نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ، وَ لِنَعْمَلْ بِجِدٍّ لِتَحْقِيقِ أَحْلَامِنَا وَ تَطَلُّعَاتِنَا.


أَلْمَانِيَا فِي ٨ أَيْلُول ٢٤


زمن الذرائع بقلم نزهان الكنعاني

 زمن الذرائع

................

فَإلى  متى  تبقى   المسامعُ   عندنا 

تحكي التذرُّعَ في متاهاتِ الصمَمْ  ؟


و إلى متى يبقى اللسانُ بلا صدى

عند   الخِطابةِ  أذ  يباغتهُ  السَقَمْ  ؟


و إلامَ  يبقى  الجورُ  ينطقُ  قائلاً

في  ثُلَّةِ  الأعرابِ  تضطَرِمُ  النِقَمْ  ؟


سيفي  فقد  أدى  اليمينَ  بقولهِ

في غيرِ  غمدِ  الوهنِ أنّي لم  أنَمْ


فلذاك قد أوفى العهودَ  مع الذي

قتلَ  البراءَةَ  و االكرامَةَ  و القيَّمْ


رغم الجرى  قاداتُ قصري لم تزلْ

بصفاتِ   أطباعِ  الرعونةِ   تتَّسمْ


لم يسمعوا  للغوثِ صوتٌ قد علا

يدعو  العروبةَ  بالشهامةِ و الشِيَمْ


لم يُبصِروا  لونَ  الدماءِ بغ z تي

لمّا  تضرَّجَ  وجهُ  طفلي وانثلمْ


وخمارُ  أُمي بات في كفِّ  العِدا

يشكو  التطاولَ والتوعُّكَ و الألمْ


ولأجلِ أنْ تبقى الجراحُ بخافقي

من فوهةِ الأقواسِ لي : نزعوا السهمْ


وبساستي  ظلَّ   الهراءُ   مغالياً

بالزعمِ  في رفِّ البيارقِ و العلمْ


قد زيّفوا  التاريخَ  فينا وادّعوا

في صولةِ الفرسانِ كمْ فازوا  وكَمْ


وعلى طريق السائرينَ إلى الذرى

عبروا  الشواهقَ والروابي والقممْ


لكنَّ  ألوانُ  الحقيقةِ  قد  بدت

لمّا  (بغ z ة) حانَ ميقاتُ الهممْ


فإذا  بزيفِ القصرِ  يجثو  راكعاً

يتودَّدُ  الحاخامَ في رشفِ القَدمْ


مهما   علا   بالزائفينَ  مقامهمْ

اليومَ في دركِ الوضاعةِ قد هُدِم

..............................

الشاعر نزهان الكنعاني


حب وكرامة بقلم محمود علي

 حب وكرامة

"""

ح ـ حبٌّ تملّكني بحسن جماله

    وأنا الأسير مكبّلٌ بحباله


ب ـ بانت دلائله بريعان الصبا

      إذ لفّني بيمينه وشماله


و ـ وطفقت ألثم من ثناياه اللمى

     ورشفت خمراً من كروم تلاله


ك ـ كرم تعرّش في فؤادي والنهى

     إذ شفّني وقطفت  من أرقاله

     

ر ـ رُبّيت في حضن الدلال ولفّني

    وغُنيت عن حرماته بحلاله


ا ـ أهوى الهوى إن هزّ غصنٌ ريحه

   يغنيك منه الرطب عن سلساله


م ـ مامال غصن وانثنى لولا الهوى

     أو سحّ عطر الندّ في إقباله


 ة ـ تمّت ملاحة من هواه يشفّني

    حتّى اغتدى بدر العلا بكماله


بقلمي ـ محمود علي


رفاة المشاعر بقلم هدى عبدالوهاب

 رفاة المشاعر


غادرّ ..

إن كنت غادرْ 

إن كنت تتقن

 لعبة التظاهرْ

إن كان حبك كالفصول

مشمسٌ حينا

و ماطرْ

غادرْ..

 إن كنت 

على النسيان

 قادرْ

 أو ماتت

 في حنايانا 

 الضمائرْ

غادر..

ولك مني

حضن وداع دافئ

 مع التذاكرْ

غادرْ ..

فؤادي الحرّ

 و هاجرْ

عساك تلقى

 في حضنٍ غريبٍ

ما أضاعه يوما

 قلبك المغامرْ

 و قامر ..

إن شئت أن تقامر

عساك تعرف من سيكون

الرابح في النوى 

والخاسرْ

ولا تنتظر مني

البكاء على الأطلال

والمٱثرْ 

فلن تكون في حياتي 

إلا ذكرى لعابرْ

و لا تنتظر

أن تلقاني حين تعود

 أو  ترى

طيفي يحوم

على ضفاف المعابرْ

لا تنتظر ..

قصائد الرثاء

تبرأت منّــا الصحائف

و المحابرْ

و تبرأ منّـا الهوى 

والوفاء تبرأت منه

 السرائرْ

لا تنتظرني 

فلن أعود

 لغبائي المعهود

لن أثابرْ

لن أنبش

 كما عهدتني

 الأجداث 

و المقابرْ

و ليرقد بسلام

 قلبي المخذول 

و رفاة المشاعر


يقلم/ هدى عبد الوهاب / الجزائر


الرحيل بقلم وفاء داري

 الرحيل


سأرحل كرحيل الشمس حين المغيب

كرحيل الطيور المهاجرة إلى وطنٍ بعيد

كرحيل القمر من صفحة الليل البهيم

كرياحٍ تسير في متاهات الزمن

كأسطورةٍ على ألسنة الناس منذ زمنٍ

أسير من زمنٍ إلى زمن

من جرحٍ نازفٍ إلى جرح

من وجعٍ إلى وجع

من موتٍ إلى موتٍ

أرحل في الزمن اللامحدود

في المكان اللامحدود 

ألملم أغراضي وأتدثر في ثنايا الزمن

رحيلٌ بلا زادٍ ولا ماء

ها هي راحلتي تسير بي الهوينا

تمشي متعثرة الخطى والأنفاس

لم يبق لي سوى الرحيل إلى الرحيل

أسافر إلى وطنٍ على خارطة اللا وطن

تسير أشرعتي في البر والبحر إلى زمنٍ غابر 

دون ماضٍ ولا مستقبلٍ أو حاضر 

يسرقني الزمن إلى لحظاتٍ في المنفى البعيد

أحتفظ في تقاسيم وجهي آثاره وزواياه

حملت معي رائحة أزهاري من حديقة بيتي

يمزقني الرحيل والغربة والضياع

تغرق أحداقي في دمعٍ يتوقد فتيله

أداريه أخبئ دمعةً حرى في ليلي 

ما عادت الكلمات تراقصني بسحرها

كوابيس أفكاري تحاورني ليل نهار

أتذكر دفاتري وأقلامي المتناثرة

مزقتها يدٌ في ظلمة الليل همجية

هذه الجروح المؤقتة ستلتئم

وصمتي وحنيني وشوقي ستأتي ثائرة

سأعود أثيرًا على سحابةٍ تقلني

أعود ليلًا ونهارًا على أشرعتي وأوردتي

أعود مسكًا يفوح أريجه

أصنع بيدي لأطفالي عقدًا من الزهر

من الشجر 

من الحجر

من غصن الزيتون

أعود حاملًا ذرات ترابٍ اكتنزتها من وطني

سأعود شمسًا تشرق

وثمرًا يورق

نجمًا يتلألأ

نسائم عطرٍ تفوح

أردد كلماتٍ بتهاليل السماء

وأحارب مدن الهمجية والمستحيل

سأحطم الظلام بألم الرحيل

ألوح بوشاحٍ أبيض كورد الياسمين

أغني لرائحة الزعتر

لأحلامي المشردة

للطفولة الحالمة

لسنديان بلادي 

للندى في الفجر يعانق الزنبق

أكتب شعرًا للوطن الحاضر فينا

أبعثه من فيض خاطري

من عيونٍ تاقت للفرح

يتضاءل أمام حريتي

الشعراء

والبلغاء

والأمراء

والسفراء

من وجع الصغار في وضح النهار

قيد اليدين من الأغلال قد انهار

سآتيكم عاصفةً تهز الأعماق

 من لجة البحر

وفيضان النهر

من المتاهات والمطارات

من البحر وعلى ظهر الناقلات

ساحر الجبهة وضاح الجبين

فرحًا بأحبتي وأنا سيد العاشقين

قادمًا من المنفى إلى وطن الخالدين

سآتي رغم الجرح وصوت الثكالى والأنين

أحمل أشواقي إلى طابون أمي يقتلني الحنين

أيها الناس جهزوا لمحبوبتي الطرحة والفستان

فحبيبتي تنتظر عودتي منذ غابر الأزمان

لا تنسوا المناديل المطرزة بيد أمي

ما زالت معلقةً على رفرفٍ رغم بعدي

املأوا الأرض والسماء بعضًا من الزغاريد

املأوا الجو أريجًا وشذًا وعبقً وأغاريد

لأكحل عينيَّ بضياء شمس بلادي

بها غرد الشحرور والطير الشادي

لأكون قمرًا ساطعًا رغم كيد الأعادي

من شوقٍ بعيدٍ بها نسمات وطني  تنادي

لأكون وهجًا نورًا يتوهج ضياء 

في وطني الذي له في قلبي أجمل الوفاء

وفاء داري /فلسطين

ويبقى الأثر


وَذَكِّر بقلم سليمان كامل

 وَذَكِّر

بقلم // سليمان كامل

**************************،

قف على.........أعتاب عمرك باكياً

منذ تخلقت... فأنت للنهاية ترحل


لا تقل..... خمسون عاما وما قبلها

فالموت لا ..يعنيه كم تحيا وترفل


والموت لا.... يرق عند المنية قلبه

كم أطاح....... بمؤمل فيها ومكلل


يا أسفي على.. كأس ملأته هواءاً

ماروى عطشا......... ولا مَعِي يُثقِل 


العمر يجري.............بنا لانجري به

فطوبى لمن كان آخر عمره مبجل


لاتبك على.... غدك الذي لم تدرك

وكن على أمسك باك تهتم وتعمل


قف وقفة.......تائب لا يأمل بقاءاً

وكن على......حذر لعملك ألا يُقبَل 


فما أشرقت.....شمس إلا وغروبها

آت لا محالة.......وكل مافيها زائل


من قال يوماً.........أنه فيها مخلد

من قال أن..... المنية عافته تَجَمُّل


وحتي الصالحون فيها راحلون عنها

وما لحي فيها بقاءا ولا للخلد مرسل

 ****************************

سليمان كامل ...... الأحد

2024/9/8


اعتراف بقلم سعيد العكيشي

 اعتراف

_________________

 أعترف بهزيمتي

حينما أتسلقها من بعيد عبر

سلالم الذكريات


حينما أكون غصة في حلق

 حنين ليس له بداية ولا نهاية


حينما يكون كحل عينيها مأواي

 الذي لا أستطيع الوصول إليه 


حينما أكون جرحا نازفا في هامة

 عشق

وطأ الوقت عليه بأقدامه 

الغليظة ومضى


حينما أصير طعمة لرصاصة طائشة

في بركة حياة آسنة ودون أن أحدث

أي جلبة


حينما أحتسي قهوتي من ثغر وردة 

دستها في يدي ذات صباح مبللة

 بابتسامتها


حينما لم تلق جثة أيامي جنازة 

تليق بها


   سعيد العكيشي /اليمن


عد بصمت بقلم كلثوم حويج

 عد بصمت من آخر 

أصقاع الأرض 

عد بصوت الخناجر 

بصهيل الفرس

معفرًا بتراب الارض

آمل ان تعود من سجن قصرك

المرصود تهرب 

إلى شواطىء الأمل 

إلى قارب النجاة 

وإن يكن قلبي 

عد بلهفة الحنين 

بهمسات السنين المضت 

عد كغازياً لقلبي 

تحتل داري 

تصلبني على على باب 

الفؤاد ،، عد 

حاملاً سيف العدل 

تكفيني من نائبات الدهر 

من نهايات محملة

بالأوجاع ،، 

فقد أحاط الأشرار 

داري وجسدي 

طوقوني بتهمة أني

نرجسية ،،

صلبوني ،،

قيدوني ،،

وضعوا على بطني

الحجر تحت حرارة 

الشمس ،، 

أطعموني السم

ومرارة الألم 

تعال حاملا سيف العدل 

حررني من قيودي 

من أشباح الظلام 

إبحث عني 

في كل الأماكن 

سأقيم احتفالًا كبيرًا

يوم تدخل مدينتي

حاكمًا محررًا

تقضي على الطغاة 

ويسود العدل

بقلمي 🖋

كلثوم حويج / سوريا


ابن أمي بقلم عبدالصاحب الأميري

 ابن أمي

عبد الصاحب الأميري 

&&&&&&&&&&&&&&

لا أحد  يهمس  بأذني،،،حتى أنت يا أخي،،

 ابن أمي وأبي 

 أنها ساعة أمتحاني،،،، 

لا أحد يملي  عليّ أقوالي،، أنا أدرى منكم   بأفعالي،،، بجوابي

أنا أعرف منكم  بنفسي،،،، 

بتربيتي

ما علمتني  معلمتي  ،،، 

أ نسيت،،  يا ابن أمي 

ما كانت ترددة  معلمتي،،، أمي

أنا لم أنس  منه  حرفاََ

أنا  أعرف  ما يجب أن أقول،،، أنها أسئلتي،،،

 جوابها  في حافظتي،، عقلي 

أنا لن  أكذب،،، 

 أخاف عاقبة الكذب. قدأنجو الساعة يا ابن أمي 

،،لكن  غداََ،،

 يوم الحساب،،، من يدري؟ 

سأكون  صادقا  في كلّ   أفعالي

في قول الحق وإن كان  على  نفسي 

 وما تمنيته  في يقظتي  ومنامي 

و لن أنكر  فعلاََ  فعلته ،

ساعة سهوي،،،، يوم طيشي وشبابي

هذا ما تعلمته 

أ تتذكر ما كانت تردده علينا أمي

قل الحق ولو على نفسك

عبد الصاحب الأميري


كيف لفلسطين أن تطيق بقلم كريم كرية

 كيف لفلسطين ٱن تطيق

خذلان في وقت الضيق 

و خيانة باتت تسمى تنسيق

فالخيانة دوما ما كانت عقبة تعيق 

و هذا ما لا يليق في وقت الضيق 

المقاومة اتخذت من الجهاد طريق

و السلطة يهمها التطبيع و المال و البريق

المقاومة تذوق نارا و حريق

و السلطة لا يهمها من القضية إلا التسويق

و شعارها الإستسلام و خريطة الطريق 

فالفصائل بين التمزيق و التفريق

فكيف لفلسطين ٱن تطيق 


بقلم كريم كرية


لخير الأنبياء كتبت مدحي بقلم معمر حميد الشرعبي

 لخير الأنبياء كتبت مدحي

وجاد بمدح سيدنا الثناءُ

لأحمد مصطفى الرحمن حبي

له مدحٌ وحبٌ واصطفاءُ

رسول الله للتوحيد داعٍ

له ألقٌ وجودٌ واحتفاءُ

به كل الوجود يطيب ذكراً

له كل السلام له البهاءُ

محمد سيدٌ للكون فتحٌ

له حبي له روحي فداءُ

صلاة الله تبلغه بحبٍ

حبيب الله مصداقٌ ثراءُ


بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي

مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية التعزية تعز اليمن.


الأحد، 8 سبتمبر 2024

عقارب الساعة بقلم محمد بليق

 عقارب الساعة

٠•••••••••••••••

تمر  السنين

سنة تلو ااخرى

لا ندري كيف مرت

قد تنذكر يوم زفافنا

او يوم لقائنا في 

شارع المدينة

او قد تذكرنا الصور

بماضي راح بعيدا

نتمنى ليتاه ليتاه

يعود

فنصلح ما خسرنا

ولكنه الزمن مسرعا

كنا بالأمس ربيعا

وهانحن نطل على

الخريف

قد تتغير أفكارنا

ولكن الحب صامد

رغم صمتنا في اغلب

المواقف

الكثير منا قد يسافر

يوما ما

انه قدر الإنسان

يأتي الخريف 

فلم يبقى بعده

الا الرحيل

هكذا حياتنا 

متنياتنا تستمر

ان نحب بعضنا

ونتمنى أن لا نفترق

ابدا

حتى تتوقف عقارب

الساعة

.......................................

الشاعر الاستاذ محمد بليق

حميدو @2024


حضورها بقلم فؤاد زاديكي

 حُضُورُهَا


الشّاعِرُ السُّورِيُّ فُؤَاد زَادِيكِى


يَا مَنْ بِحَدِيثٍ تُبْهِرُنِي ... بِالصَّوْتِ المُمتِعِ، تُسْحِرُنِي


أَيْقَنْتُ بِأَنَّ مَشَاعِرَهَا ... فِي كُلِّ مَرِيحٍ تُشْعِرُنِي


تَخْتَالُ بِنَغْمَةِ أَلْحَانٍ ... وَ عَلَى الإِيقَاعِ تُخَمِّرُنِي


بِالقُرْبِ أُحِسُّ عُذُوبَتَهَا ... وَ بِطِيبِ عَطَاءٍ، تَغْمُرُنِي


يَا لَيْتَ يَدُومُ لَهَا وَقْعٌ ... أَخْشَى بِجَفَاءِ، تَهْجُرُنِي


مِنْ كُلِّ أَرِيجٍ بِالأُنْثَى ... وَ العِطْرِ بِجُودٍ تُمْطِرُنِي


دَامَتْ بِحَدِيقَةِ أَزْهَارِي ... نَفْحًا بِالطِّيبِ، يُعَطِّرُنِي


مَا صِرْتُ بِيَوْمٍ فِي سَعْدٍ ... مِنْ دُونِ حُضُورٍ، يَأْسِرُنِي


أَلْمَانِيَا فِي ٦ أَيْلُول ٢٤


بذور الحب بقلم محمود عبدالحميد

 بذور الحُب 

أتُرَاهُم  كَانوا  يَعبثُون

أم  أنّ العِشق فيه  مَسُ  من  جُنون

غَرسُوا بذُور الحُب  يومَآ وبالحَصَاد

جَاهلوُن

الحُبُ  شَوقُ  واشتِياقُ  ولوعَةُ  ثُم

احترَاقُ لكنَهُم لا يَعلمُون

الحُبُ  يَهطِلُ  كالمَطَر  من  السَمَاءِ 

وفرحَةُ عِند اللقَاءِ لكنَهُم لا يَعرِفُون

كانُوا بهِ  يتَشَدقُون 

ظنُوهُ ألفَاظَآ وأفراحَآ والآن من كُل

أوجَاع  الهَوى  يتَجَرَعُون

عَادوا  يَقُولُوا  لَيتَنَا  أنى  لهُم  ما

يَشتَهُون

عَادوا يُوارُونَ الجرَاحَ في النفُوس

دونَ  التآمِ  ويَصرخُون

وتَضوَرَت  قُلوبُهُم عَطشَآ  إلى  ما

كَانُوا  يَحلُمُون

رأوُ العَذَابَ وآمنوا بأنهُم في الحُب

لا في النَارِ يَصطَلون

..بقلمي.. محمود عبدالحميد


دايما تكدب بقلم حربي علي

 زجل

 ديما تكدب 


حلفت  كتير    وديما  تكدب

خلتني آسير   وكمان بتعذب


إكمني عشقت تكدب/ تحلف

أرد   رجعت    تيجي  تسقف

ترقص سبت  وأيااام  تخلف

المر  شربت  ولساك  تعجب؟

حلفت  كتير   وديما   تكدب


إتعودت عليك وقلبي مصدق

علشان عنيك دمع / أسترزق

كدب  يخليك   مارد    تعشق

تهزم مماليك  وقلبك  يغلب؟

حلفت  كتير   وديما   تكدب


إحساس العاشق  ليه  يتغير؟

يعيش  مفارق   عمر   قصير

خليك صادق عصفور وصغير

لتبقى سوابق   وتكبر / تقلب

حلفت  كتير   وديما    تكدب

خلتني آسير   وكمان  بتعذب


كلمات: 

حربي علي

شاعرالسويس


زاد شوقي بقلم محفوظ فرج المدلل

 زاد شوقي 


من البحر الخفيف 

( مخبون العروض والضرب )


زادَ     شوقي   وهدَّني    شَغَفي

وتوالى          بطيبةٍ          كَلَفي


إنَّ    حبَّ    الرسولِ      أوْصَلَني    

لذُراها        وشدَّني         لَهَفي


حينَ    قلتُ :  الصلاةُ      دائمةٌ

من  إلهي     عليهِ    في     سَرَفِ


خِلتُني  في    رحابِ      مسجدِهِ

طائفاً      مغرماً          بمُنعَطفِ


نحوَ  بابِ     السلامِ        مُتَّجهاً

بجناحيْ   قلبٍ     وفي      رَهَفِ


دونَ     وعيٍ     مضى      لعَتْبتِِهِ

فأراني    رضوانَ    في       طَرَفي


ووجدتُ     الفردوسَ      زاهيةً

من    على   جانبي     وَمُنصرَفي 


أتَملّى      الجمالَ          يذهلُني

وصلاتي     عليهِ     لمْ       تقَفِ


ظلَّ     نورٌ       معي       يرافقُني

في      طريقي    لروضِهِ   الترِفِ


وبهِ     قد    سجدتُ      معتكفاً

راجياً    عفوَهُ     من       السَّفَفِ 


صارَ     كُلّي     أمامَ       حَضْرتِهِ

سيْلُ   دمعٍ    يجودُ    في   ذَرَفِ


مستغيثاً    بشافعٍ           سَمِحٍ

يومَ عرضِ الأعمالِ في   الصُّحُفِ


كم      تمنيتُ     قربَ     منبرِهِ

لي    بقاءٌ  قد  كانَ  من    هَدَفي


فصلاةٌ      عليهِ     ما       قَرأوا 

من   حديثٍ   يزدانُ     بالشَّرفِ


وعلى    الآلِ   ما      جرَى    نَهَرٌ

وصحابٍ    ما  دامَ   من   خَلَفِ


   د. محفوظ فرج المدلل


اعترف بقلم الطاهر الماجري

........................ اعترف ......................

يا حبيبتي صرت كالملاح يشق عباب البحر بلا مجادف....
صرت كالأمواج تتلاطم الأفكار في رأسي كالعواصف ....
هل أسر إليك بحبي ؟ أني أخاف صدك أخشى غضبك الجارف....
أفيق من أحلامي لأرى نور الفجر يشق الظالم...
يزيح الستائر مع اللحائف ...
أفيق عند الفجر لأحضر عرس الشمس وأرقص
 للشروق للوجه الصبوح والسالف....
أنت يا فتاتي غرة في وجه النهار ونور لحبي العاصف ....  
أنت درة أخاف أن أفقدها وأخشى عليك من كل العواصف .....

                               رسوم : الطاهر الماجري
                            تونس في 23 نوفمبر 1987

حُبُ النساءِ بقلم فراس ريسان سلمان العلي

حُبُ النساءِ
*************

               طعمُ النساءِ فواكه وماء

                          وأطيبُ ما فيه لذة الحياء

               لولا اِمتزاج سحرهن بالطبيعة

                          لافتقرت وأصبحت جرداء

                للنساءِ خصوبة موفورة

                              زينت وجه الكون بالنماء

                 مصدر الخير مثلُ جداولٍ

                               تروي حنانا يغمرُ الأرجاء

                 إن النساء جواهر ولآلئ

                               وهن أصل الجاه والثراء

                 هدايا الله ولطفه بالبشر

                       جعل السعادة في حبها حواء

                 معتل من لا يهوى امرأة
 
                            خبلٌ بليدٌ أو مصابٌ بدآء

             الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
                العراق

دعـيـنـي بقلم أَرْكَانٌ القره لوسي

دعـيـنـي        

دعـيـني ارفـد لك خـيالك
دعـيـني اغـرق في آمالك

دعيـني أعـي كل جـمـالك
دعـيـني اجـيـب ســؤالك

دعـيـني أعـيش صـراخـك
دعيني أجول في احلامك
              
دعـينـي ابـحـر في أماقـك
دعيني أعيش في اعماقكِ   

دعـينـي انـظر فـي كـفـك
دعينـي أتطلع في طـالعك

دعـيني اقـرا كـل رواياتـك
دعيني ابحث في خواطرك

دعـيني أتـتـبع كـل اخـبارك
دعـيني أكون حارس ظلالك 

دعـيني اكـتب عـن خصـالك
دعـيني أسـرد أيـام حـياتـك

دعيـنـي أعــيـش لأرضـائـك
دعيني أنتـظر بـصبر لـقـائك

دعـيـني اتـذوق من مـذاقـك
دعـينـي اشـرب مـن شـرابـك

دعـينـي افـسر لك أحـلامـك
دعـينـي ان أعـشـق وصـالك

               ✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️✍️
            أَرْكَانٌ القره لوسي_🇮🇶

سكة سفر بقلم احمد محمود

سكة سفر
عشت حياتي كلها
بالطول ويا العرض
لا فكرت ابني لي بيت
ولا اشتري حتة ارض
والمال ما حبتوش
وصرفتة علي طوب الأرض
وعلي بذرة مش بذرتي
زي الزلط في الأرض
والشمس بعد ما صهللت
لقيت نفسي في وسط الأرض
لا ظل شجرة يظلني
ولا عكاز يسندني
لما الضهر أتني وانحني
والدنيا في. أخر رحلتي
غدرت بي وساوتني بالأرض
وركبت قطر. الندامة
ورجعت من تاني. لأول السكة
ما لقيتش غير حصيرة
    مرمية عل الأض
ومعاها حتة دكة
عايش وراضي بالمقسوم
وما كفرت بالنعمة
وكل يوم انادي علي الدنيا
تقولي صدقني ما انا سامعة
دعبست في دولاب احلامي
علي حلم. قديم يكون عل الرف
لقيت حلم جميل مركون
في أخر رف
نفضت تراب الزمن من عليه
ظهرت لي حروفة
قعدت ارص فيها 
حرف ورا حرف
وبقت معاني اتكلمت
وبضحكة بهتانة
بصرخ واقول الأه
والدنيا سمعاني
يا دنيا أختشي بقي
وخلي عندك دم
خلاص وضهري انكشف
ولا ولد يسند ضهر
وما فيش. خال ولا عم
حلمي صغير علي قد ايامي
ياله بقي اتبسمي
وصالحيني في اخر ايامي
وانا راجع من سكة سفر
اتاريها سكة ندامة
بقلم
احمد محمود
من ديوان حبة رتوش

وا محمداه بقلم أسعد أبوالسعود عبدالله

وا محمداه
بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله أديب وشاعر الجنوب

أستغيث بالله في مولد................النور

هل من أمل في ضمير وصدق.....مبرور؟

إن الله لا يغير ما بقوم من..........شرور

حتى يغسلون القلوب بماء..............طهور 

صلاتنا طقوس والعبادة من..........القشور

غش في التجارة وفي الكبر.........والغرور 

أقنعة كست الوجوه......................بالظهور

أكلنا الحرام وشربنا من................الخمور

غلاء وبلاء وفتن في...................الصدور

عقوق الآباء من الفسق...............والفجور

انحطت الأخلاق في التراب...والجحور

استبحنا العُري وكشف................المستور

وامحمداه أغثنا في مولد.................النور

يا أحسن الخلْق والخُلُق...............والسرور 

شفاعتك رحمة والرحمة من...........الغفور 

أنعم بمحمد نور على...........................نور

   بقلمي أسعد أبوالسعود عبدالله أديب وشاعر الجنوب 

الأحد ٨ سبتمبر ٢٠٢٤

متتالية مبعثرة بقلم راتب كوبايا

متتالية مبعثرة 

بيكار~
على الزاوية العمياء 
تدور الدوائر 
دائرة~
من الزاوية صفر
ينطلق الكلام 
كلام~
فيي حوار الطرشان
على الدنيا سلام !
سلام~
ينبعث من سعفته الوئام
رف الحمام
حمام~
يهدل فوق القبر
عطر جورية
جورية
آخر وردة بالأصيص
آيلة للسقوط!
سقوط~
ورق الخريف تحت
الأقدام خشخشة 
خشخشة 
بضجيج الأصوات تتفجر
سلاسة دردشة!
دردشة~
تتحلق في المقهى
أسراب ذباب!
ذباب~
في زمن التكنولوجيا 
جواسيس إلكترونية

راتب كوبايا 🍁 كندا

ايقونتي وملاكي بقلم ليليا الجموسي

ايقونتي... وملاكي

علمني حبك سيدتي...
أن أعشقك بكل تفاصيلك 
بكل ما فيك... 
أن أرى جمال البحر.... وزرقته ودفء الشمس... وحنوها
 في إشراقة وجهك البدري
الذي حوى كل جمال المرأة 
واستحوذ على سر البهاء
علمني حبك سيدتي ...
أن أرى الظلام... الحالك نوراً
والحزن الذي يسكن الروح فرحاً انت توليفة فرح... وسرور
علمني أن أحبك بجنون...
أغار عليك من نظرة القمر
من خفايا الزمن... وسطوة القدر
من غدر الصبحة..وعيون البشر
أغار عليك من كل شيء...
حتى قطرات المطر...
من النسمات...وهي تمر عليك
حين تتعطر برحيقك...
ومن الارض حين تخطين عليها
أخاف من جمال الأثر
تتوقف عروقي عن الدوران
ويكون لك نبضي... وحدك
اغار عليك من الهمس الشفيف
من النظرات...من الضحكات 
من البسمات... وخفيها
علمني حبك سيدتي...
أنك الأميرة والمراة المثيرة
المراة الشامخة الراقية 
فتاة ورثت الأنوثة عن كل النساء
وأنت من تستحقين ...الحب
العشق الى اخر العمر
أنت البقاء... وأنت المستقر
لا يليق بك إلا تاج الأميرات...
مزين بالماس والدرر
قلبك الجميل... النقي 
لا... يليق إلا بك...
فأنت عالم من السعادة ...
يا أغلى البشر
فكوني... ارجوك بخير من أجلي
كوني بخير من أجلي
كوني لي كلّي... يا كلّي
فلا تسأليني كم هو حجم حبي
فحبك ليس له مقياساً...
لا تسأليني... كيف عشقتك
ولا كيف اخترتك 
من بين الناس...
فأنا لك كل الحياة...
وعد مني... وعد أبدي
ساظل احبك الى آخر أنفاسي
فأنت النبض والقلب
وانت هدية السماء...
ووهج في عروقي قد انتشر.

ليليا الجموسي 
تونس 🇹🇳








لغتي هويتي بقلم صلاح الورتاني

لغتي هويتي

متعب بعروبتي  

بلغتي التي جلدوها 

غيروا مفاهيمها 

معالمها وقواميسها 

أبدلوا حروفها أرقاما

هي تعيش أسقاما 

أضافوا ياء للتأنيث 

أما الضاد فحدث ولا حرج

أصبحنا نخاف عليها من الإندثار 

 طغت عليها لغة الإستعمار 

سطت عليها عدة لهجات

كم كنا نبحر في بحورها 

لا نعرف المستحيل 

نرتع في حقولها كالغزلان 

كنا وكانت في أمان 

نحفظها في صدورنا 

نرددها في أشعارنا 

نغوص في معانيها 

نركض في روابيها 

أبدا لا نتعب 

هل فكرتم فيها يوما 

في من يسعى لتغييبها 

لغة القرآن 

سيحاسبنا الرحمن 

فرٌطنا في شريعتنا

تمادينا في غيٌنا 

لم نعترف بأخطائنا

ما دافعنا عنها لغتنا 

نرى ونسمع ولا نحرك ساكنا 

إبتلينا بعدم الإكتراث 

حتى صرنا إلى الحضيض أقرب 

ماتت فينا نخوتنا 

مات فينا شموخنا

بعدما كنا مضرب الأمثال 

قيدونا بالعقال 

قيدوا معنا لغتنا 

حتى نختفي وتختفي

لكننا اليوم علينا أن نفيق 

قبل أن نصير ولغتنا إلى الغريق 

ويضيع منا كل طريق 

هل عرفتم لماذا أنا متعب 

لأني بغير لغتي لن أعيش 

وبغيرها لا أعرف الأصالة 

ولا مجد من سبقونا 

لذلك هم اليوم احتقرونا 

فانا متعب وربي أحبتي 

صلاح الورتاني / تونس



نفق ضلمة بقلم عبدالحميد وهبه

( نفق ضلمة )
مادام القُرب زي البُعد 
خلاص الأتنين بقوا واحد 
وزييّ زي أيُها حد 
ويوم ورا يوم بنتباعد 
خلاص صار البعاد أريح 
بدال ما ف بعضنا نجرّح 
بدال وياك ماهيش فارقة 
أكيد يعني الفراق أصلَح 
خلاص على نفسي أكيد هرضى 
أعيش مع قلبي في الوحدة 
ساعات ومسيرها تتقضى 
وربك بردوا بيساعد 
مادام القُرب زي البُعد 
خلاص الأتنين بقوا واحد 

مادام عندك ماهوش فارق 
وجودي يعني من عدمُه 
خلاص نِبعد ونِتفارق 
وننسى الحب مع ألمُه
مادام إنت أخدت قرار 
ماسبتش بيه قصادنا خيار 
قرارك كان قرار واضح 
مافيش فيه نية إستمرار  

كلامك صار معايا قليل 
و ردك كان بكام كلمة 
أكيد طبعاً ده يبقى دليل 
على دخولنا في نفق ضلمة 
مافيش بينّا كلام لسه 
خلاص كده خلصت القصة 
هحاول إني أتأقلم  
وأحاول إني أعيش وأنسى 

بقلمي عبدالحميد وهبه

مشاركة مميزة

لعبة النسيان بقلم عبداللطيف قراوي

بقلمي عبد اللطيف قراوي  ***لعبة النسيان، ***، ألم الماضي يمحوه النسيان. ويطْوى صفحات الحرمان. وينجينا من براثن الهديان. قنطرة عظيمة. تنقلنا ...