نظرةٌ ساحرة ....
مغازلة ومحاكاة
للعيون المستبشرة
الضاحكة
التي يضحكُ
معها قلبي
كلما نظرت
إلي وهي
بكبريائها شامخة
تلك العيون سحرتني
أذابت الجليد
عن جسدي
أنارت كل
دروبي المظلمة
اشعرتني بالحياة
بعد أن كانت باهتة
عيون أنثى متمردة
ليست سهلة
وبالطموح واثقة
فكيف لي
أن أنظر
إلى عينيها وهي
كالسيف حادة
عاشقة للورد والعطور
الزكية السامية
أحتار في
وصف عينيها
وهلّ لي
أن اسميها
حورية فاتنة ناضجة
تعي ما تقول وتفعل
وللإنس غير مبالية
تمتاز برهافة الحسّ
ومشاعرها حنونة دافئة
كيف السبيل
إلى أن أبقى أناظرها
واقف أمامها
وعيوني في
بحر هواها
شاردة ذائبة.
بقلم الشاعر / محمود برهم .
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق