البوح الراقي
أنت الشفق عند الغروب
أنت السماء بلا ضباب
و سحوب أنت النجوم
في الظلمات تبهي سمائي
روحي و فؤادي تثيري
شعوري و أحاسيسي النبيلة
للتناغم و روحك الرهيفة
كل مساء و ليلة و أفكاري الراقية
لأنشد لك الآلحان على كل الآلوان
ترانيم و تراتيل شذى الآنغام
النابعة من الحبال الصوتية
و مخارج الحروف الآبجدية
للمبدع الفنان كأنها الأوتار
للآلة الموسيقية للإبداع
في المحافل الثقافية
للساحة العالمية
لأزف لك سمفونية
الآحلام الوردية
في المكوث و الآسفار
بل في الملكوث
يا لها من أمسية
تفوح فيها الأزهار
تعطرنا حتى في النهار
لا أنساك مهما بعدت المسافات
للتأثر في سعادة الأنجذاب
و تزداد الأشواق
تنسجم تتوافق
الروح و التوأم
لغاية الحياة السرمدية
كلها خفقات همس و أهات
أين يطيب الكلام بل يزداد
كلك حنان بين الآحضان
و ثنايا الوجدان
لا أنساك غاية أخر أنفاسي
أعشقك للنخاع لا كلام و بالتمام
للقاء أحلامي بكل إخلاص و تفان
في دنيا السلام و بعد الجنان
للوفاء للحب و الغرام
أرهق وجداني فكري يا سلام
على العشاق في دنيا
الود و الحب الراقي
أتعبني حتى في الآحلام
أنبني الضمير الحي لأرتاح
لا مجال للمقاومة يا فلان
لتنال الفخامة في الآفاق
الشوق يعاتبني
لرؤياك يا فلذة الكبد
كلك شوق و حنان
سر جمالك الفتان ينبع
من صميم الفؤاد
و ثنايا الوجدان للتناغم
بالتفاعل و الإنسجام
للتوافق ليتحقق
الأمن و السلام يطير الحمام
فوق شجر الزيتون للآمان
و يصبح العشاق أرقى
ما في الآكوان في كل الأفاق
بالحب الصادق و بالولهان
بقلم محمد كركوب الجزائر 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق