سأشتاق
لتلك التي علمتها بعضا من آداب الكتابة
ولتلك التي كانت جالسة على طاولتها تكتب
تلك التي رأيتها اليوم وتلك التي أتت هنا
لتكتب لي رسالة بخط اليد كما هي تحب
فلما رأتني قادماً نحوها ابتسم لي ثغرها
وفرحت جداً بحضوري وهبت كالريح تهتب
أشتاق لتلك التي علمتني بعضاً من آدابها
ترسم لي الأحلام ولم تملّ أبداً ولم تعتب
سأشتاق لتلك التي سكنت فؤادي بجمالها
ولتلك التي لم يغتابها أحد وأحداً لم تغتب
بقلم : السيد نجيب العربي
بتأريخ 29/4/2022
السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق