ساعي البريد
خلف اسوار اليأس
جفت محبرتي
وأصاب الظمىء يراعي
أصف حالي لمن ألقى
في قلبي بصده كل أحزاني
يسير رمسي فوق
سطوري يصف أسى
أيامي وعجز تفكيري
أين الذي كان بالأمس
يسامرني ويعزف قصائدي
على أوداج القلب ألحاني
لم يخامرني شك
أنك ستكون ماضي
وصدك هو خلف قضبان
الحرمان سجاني
ياساعي البريد أبلغ
من غربته كانت
فقد لنبضي وعنواني
هجوت رحيله بعد
أن سار به الركب
ولم يفصح لي بمكان
سيلمه أو عنوان
عبدالرحمن الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق