الأربعاء، 29 يونيو 2022

خلف أسوار اليأس بقلم عبدالرحمن الدليمي

 ساعي البريد


خلف اسوار اليأس 

جفت محبرتي 

وأصاب الظمىء يراعي 

أصف حالي لمن ألقى 

في قلبي بصده كل أحزاني

يسير رمسي فوق 

سطوري يصف أسى 

أيامي وعجز تفكيري

أين الذي كان بالأمس 

يسامرني ويعزف قصائدي

على أوداج القلب ألحاني 

لم يخامرني شك 

أنك ستكون ماضي 

وصدك هو خلف قضبان 

الحرمان سجاني 

ياساعي البريد أبلغ 

من غربته كانت 

فقد لنبضي وعنواني 

هجوت رحيله بعد 

أن سار به الركب 

ولم يفصح لي بمكان 

سيلمه أو عنوان 


عبدالرحمن الدليمي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...