محمد حمد
لا أمل لمن يمتطي السراب مغمض العينين
ويقاتل الضباب المتراكم على زجاج الافق
بلسان خشبي مثقوب
حالما بقطف ثمار الاوهام
لمواسم طوال
من التصحر والجفاف الروحي المتوارث...
على ظهر سلحفاة عرجاء
قطعتُ ثلاثة أشواط من عمري
بأقلّ قدر ممكن من الخسائر (المعنوية)
ملأتُ فراغات البراءة في دفاتر الطفولة
محاولا إيقاظ الإنسان الكامن
في طيّات طيّاتي
بغراىزه التي كانت يوما ما
طوع بناني
لكن الزمن تجاوزها في غفلة منّ العمر...
كلُّ قومِِ بما لديهم فرِحون
الاّ قومي
تبادلوا الأقنعة
واستعاروا من مسارح العبث والفوضى
أدوارا تليق بالمجانين فقط ثم تراشقوا بالاتهامات على الهواء مباشرة
تحت شعار:
(الاگرع يعيّر ابو حبّة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق