والياسمين )))))
هي تلك ايام كئيبه حزينه لا لون فيها مثل ياسمين الشام الحزين
تلون بدموع القوافي وازهار البيلسان
اخاطبه اانت ياسمين الشام ام اااانا ضاعت عند ذكريات
اخاطبك ايها الياسمين المتدلي من الشرفات ، لماذا.انت حزين: خاطبني قائلا ،
لو تعلم مابي من حزن
قلت تكلم، ،
قال كنت ازرع البهجه في النفوس اينما كنت عطري ينثر ويفوح حتي جاء اليوم المشؤم؟
نظرت اليه طويلا اتأمله
ودهشه قد ارتسمت على وجهي قلت مابك تكلم! !
قال ورد مرتبك بعض البشر افسدو حياتي كان الماره يقطفون لي يشتم رائحة عطري ، فجاء ذاك الفلاح المتعجرف واقتلعني
نظرت اليه بدهشه
وعلامات السخريه واضحه عل وجهي ماذا تقول لم اعي ماقلت! !
قال: باكيا ذاك الفلاح اقتلعني لكن نسيه بعض مني في الارض وهاقد بتدا ساقي ينبت ! من جديد
فضحكت طويلا:
وقلت ياايها الياسمين الشام لن ولن ولن تذبل ولن تموت ستبقى راسخا مثل عنفوان قاسيون وشموخه
مثل عناقيد العنب مثل سلة التين مثل حضارات الشام ايها الياسمين
هنا بكينا سويا فرحا وعلمنا ان الشام انتصرت. تعانقنا انا والياسمين فمتزج الورد بالياسمين وتابعنا مهمتنا ننثر العطور على اهل الشام ياشام ياشام عشتي شامخه
بقلمي الشاعرة آمنة يوسف كنعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق