الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

سهم العيون بقلم عبداللطيف قراوي

 **** سهم العيون ***


عيون زادت سهامها.

لماجعلت الأسود حولها.

أججت هم العاشق.

و رمته في سجنها.

عيون مثل الأمواج .

تْغرق كل مرتاديها.

أشعلت نارا مستعرة.

 يصعب إطفاؤها. 

أمَا آن لتلك العيون.

أن تستحيَ. 

و ترحم محبيها.

أطلقت شرارة الجمال.

فما كان أن تفعلها.

لأنها أسبت أبرياء.

ذنبهم أنهم كانوا حولها.

يا صانع العيون.

أغث قلوبا ضاعت.

بين شط العيون.

و شعابها. 

سلام على من نجا.

و نام مطمئنا لم ينشغل. 

بتلك العيون يوما. 

و لم يذق سهادها. 


عبداللطيف قراوي من المغرب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...