الحياة
وهي تدور
العمر ينفذ
أفتقدت المكان
تزاحم في الطرقات
لازلت انا
في حشود الزهور
نافذة الهموم
رأس الفقر
صوت أرملة
لن أقوى على الحياة
تخاطب حشد من الناس
على الطرقات
شتاء بارد
تراقب النجوم
تلبس العراء
تستلقي المصابيح
موحشة ليالي المدينة
تربي اطفالا يتامى
القلب يلعق
مختنقة بالموت
تبحث عن انسان
في وجهها عزاء
اهات ومسرات
ثقيلة حد الآلام
في صخب الطريق
حسن حوني جابر ،العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق