على ضفاف العيد
ما بين صفحات الكتاب
وأنا اقرؤه مر طيفك
ما بين السطور
طيف كأنه شعاع
من نور
أنار الحروف وما
بين السطور ورحل
وتركني في ذهول
اقلب الصفحات
أفتش في ثناياها
عن بعض من طيفك
وبصيص نور
أيها الطيف الذي
سكنني وسكن ما
بين الحروف وما بين
السطور
وتلاشى كأنه لم
يمر طيفه بين
السطور
يا أيها الذي
مر طيفه على
ضفاف العيد وارتحل
گأنه لم يمر
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق