على النيرَانِ بَاتَ العِشقُ يَغلِى
بينَ الشِغَاف لظَاهُ كاَنَ دَفينَا
رأيتُ عُيونُها فصِرتُ أهذي
بكُحلِ فيهما يَبدو حَزينَا
وأهدَابِ تَجُوبُ دِيَارَ عقلي
وخَاشِعَةَ خشُوع النَاسكينا
تَمنَيتُ إبتِسَامَتُها بوجهِي
وَهَمُ الحُبِ دائمآ يُشجينَا
ألا يا قَلبُ ضَاعَ القَلبُ مِنّي
تُرَاهُ بعِشقِهَا أمسَى سَجينَا
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق