في ذلك اللقاء
فقد تتابع الأثر
وان كانت الخطوات
بالصحراء
فما انفك عطرك
لي رياض خضراء
وترياق ودواء
وما انفكت ان تمتزج
في كلينا الدماء
فقد طاب مقام اللقاء
صورتك .. انت .. الذكريات
ونسمه الهواء
اعطتني الشوق وما أجمله
من عطاء
وطوت المسافات
بلا كبرياء
فكان قد وطأ العهد
عند الوفاء
لحن بابلي عزف أوتار
البقاء
وحضارة لقيثارة
عشتار تقول أن الغرام
فيك سناء
ودونك تحتلني غربة
فيها يترنح الأمل
ينعى الخلود الضياء
تطحنني أشواقي بين
أقدار راحتيك
خطوط تعيدني للوراء
فإنا ادعوا اللقاء
أن يسميني متيم الشعراء
فقد امتلكني جموحي
حتى بت أرى وجهك
بكل الكون وبشربة الماء
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق