✍كلثوم حويج 🇸🇾
حنيني إليها كدمع السواقي
بدمع فاض بعين اشتياقي
حنيني يكبر ويسمو ويكبر
ويغدو نسيم يعانق سمائي
عشقي لها كقطعة سكر
تسكت ليلأ طفل فؤادي
أمدُّ جسور الحنين بحرًا
على براق أشواقي امتطي
صهوة الأحلام ،،
متى أراك عروسة
بفستان الزفاف
حنين العناق يؤلم ذراعي
يلثم جرحًا حين الحداد
بردى في حنايا الروح
يسكب عطرا
كنجمة تدلت في درب الأماني
أضناها الرقاد
همسَ على جرح بوعد التلاقي
بعد هجر يخشى الفراق
وحنيني إليها كعازف
أغمض جفنًا على آهات ناي
حلمًا يصافح تراتيل ماء
كصوت الأذان عذب الغناء
رميت قلبي في كل نهر
وفي كل بحر ،،
بين التلال وبين الروابي
وحيرتي كيف تمسك ذراعي
رضيعة النهد بعذب الفرات
عشقي كقاسيون شامخ
يعانق السحب ففيها غرامي
وتشدو البلابل بلحن شجي
على غصن الوجود بعد فناء
صباح يبتسم وثغر الأقاحي
مكلل بالندى ،،،
والنجم تاج في فجر الختام
شآام ،،،
كشمس الضحى تولد قصيدة
تعانق بالنور آفق السماء
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
٠٠٠ سوريا ٠٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق