بقلم خالد كرومل ثابت
أنا القدس وإن فلسطين بقيت
وإن رحلت فلسطين عنها رحلت
أنا قبلة العرب لعل الأمم فهمت
قدس العروبه وإليه أنا عرجت
سأظل صامدا وإن الرياح هبت
كصخر البحار حتى الموج يموت
أنا قلب العروبة النابض فوقي الشمس أشرقت
شريان الحياة في قلب العرب سكنت
أراد الغرب كسري لكنني أبيت
ظللت شامخا باقيا ما انكسرت
أنا القدس المحاصر أرادوا لي الموت
فلا صلاة في القدس بعد السكوت
فيك يا أقصى رفع الدعاة الأصوات
تدعو الإله أن يمحو عنك الضربات
أنا العارج إليك وأرهقتني الخطوات
صار الدرب عليلا وعليك ذرفت الدمعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق