الفجر آذن أن يبوح بنفسه
وغدت تباشير الندى تغري الجنى
تستيقظ الأحلام في آمالنا
ويعود فجرٌ المجد يغري بوحنا
هامت ليالينا بطوق محبّةٍ
فاستبشرت غصص الهوى شوقاً لنا
وسعت روابي النور في أحلامنا
تستمطر النجوى وترضي شمسنا
يا مجد أيامي التي ضاءت هوىً
فتألقت في بوحها روضاً جنى
ماكنت أحسب أن آمالي ترى
نسغ المحبة يعتلي صدري أنا
ولقد نذرتُ محبتي أن تعتلي
صدرَ الأماني في أسارير المنى
إني وجدت الليل ينشر همّه
فوق الأماسي عبر أنفاس الضنى
فرجوت نفسي أن تزيل همومها
إن الهموم تبيد أعلام.السنا
ونذرت للآمال روحاً تجتلي
عطر الغرام يطوف في أحلامنا
وسعيت مشتاقاً إلى مَن ترتقي
حجب الأماني فوق أطياف الهنا
إن الذي طبع الحياة كريمة
لابدّ أن يسقي شذاها الموطنا
جاوزتُ في أحلام عمري نسمةً
يبغي نداها عطر شوقٍ مجتنى
هذي أمانينا تطوف بروضةٍ
يبغي شذاها بوحنا متفنّنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق