صار ورد حديقتي يعرفك
ينتظر صباحاتك المتأخرة
يرتوي منها ويصبح نضرًا
كبرت بداخلي
واستوطنت هويتي وملكتني فأتخيلك نار خامدة
أشتم رائحتك ياسمينك
ممزوجة مع الفل والقرنفل،
أرسمك في أحلامي
عسلًا وشهدًا وملكّا يأمر
انت تكبر وتتعمق بداخلي
تزداد لمعانًا وبريقًا ورونقًا
أنت سر أخفيه بين حنايا الروح وخلجات الضلوع
أخاف عليه من ذاتي والسطوع
أغار عليه من البنفسج والياسمين
من نسمة الصباح للملايين تلامس خدك الناعم المسكين
أغار عليك من حديث ليلى
وأغاني ماجدة وروعات كاظم
أنت شجرة وارفة الظلال مكتظة الأغصان
امتدت جذورها في الأعماق
وصلت أغصانها للصبايا فاتنات الجمال
ضلت طريقها للأفنان بلا جسور
أنت بحر على شاطئيك مراكب الأمان
كتبت حكايتي مع مرسال وزورق صغير جريح
فقاسمتك أشجاني وملئت الضريح
أمسك يدي بشدة وشدها لأعلى الطريق
أجعل الشظايا تقتل الحريق
بعد ان خانني الجميع
وخذلني كل الناس وصاروا في عيني كالبطريق
إياك أن تفعل أنت الأفاعيل
نحن صديقان حبيبان
تعاهدنا على الوفاء
تعاهدنا على البقاء
أراك نجمًا في سمائي
أراك نبراسًا يضيء عتمتي
أنت لي وحدي بالرشد الرشيد
أنت اغنيتي و عن العالم فكم أحبك يا رشيق
فسلام عليك حبيب القلب الرقيق.......؟.
.....................................
بقلمي المتواضع فوزية الخطاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق