٠٠٠
ذنوبي فعلتها . ذنوبي قلتها. ذنوبي كتبتها وأقررت بها . لازلت أتكلم بصدق عن ذنوبي . مالبست ثوب التقى . ولا التحيت ولا صرت وراء خيال .
ولا أتبعت أحد يدلني على ربي . فأنه يتبعني حتى أني مرضت ولم أجد أحداً غيره كان الممرُ الى الموتِ بارداً كانَ الممر طويلاً وبوجهي رأيت مصعداً قلت وأنا على سَديَة بعربات
لم تركوني وحدي !؟ مَنّ اسأل .. لا أحد قلت لأسأل ربي ياالهي هل سأموت هل هذا المصعد سيأخذني الى ثلاجة الموتى ياالهي أني أحبك وأخاف البرد فلا تضعني فيها .
ألهي الناس تركوني وحتى عامل المستشفى تركني ربما يبحث عن نار ليشَعل سيجارته ربما رأى الموت في وجهي وهرب .
ألهي كم هي حسناتي هل معدلي يكفي لدخول الجنة !؟ ألهي لقد كنت مع صديقي يوماً . وهو يصارع سكرات الموت . ولم أتركه وتركه الأخرون لم أهرب لأني أحببته .
ألهي لاتتركني فالجميع تركني في الممر القريب الى ثلاجة الموتى
ألهي هل ساموت ؟ ٠٠
لا لن تموت . لازالت اوراقك خضراء ..
وسأستبدلك بشخص أخر
أنفتح المصعد عن عربة يدفعها نصف معتوه . وأبن يصرخ يصرخ
يمه . يمه . لاتتركيني . كان ولد صغير بيده جنسية أمه
كانت من الريف تشبه الفلاحات في وجهها وشم جميل وسؤال ٠٠٠٠ ربما ماتت وحيدة مغطاة بعباءة يسقط ذيلها ليظهر وجه جميل عانى المرض
المنظر ألمني وأعتصر الحزن قلبي . وعرفت ان ألم النفس اكثر من الم الجسد .
فآثرت الموت على ان أرى هذا المنظر .
وتمنيت أن يستبدلها الله بيَ .. وتعود هي لولدها
ولكني حينها ادركت وايقنت أن اجلي لم يحن بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق