الثلاثاء، 30 أبريل 2024

في غرفتها هذا المساء بقلم هيثم الزهاوي

في غرفتها هذا المساء
كانت تراقب خط الليل 
على طرف النافذة
تنتظر قدوم 
هذا الوافد الجديد لقلبها
رجل له روح شاعر ..
وابتسامه منتصر 
وروح ثائر
كان لها شيئ مستعجل .. 
كان كل شيئ لها مستعجل
رتبت نفسها 
وغيرت من مظهرها .. 
تعطرت
 وجدلت شعرها الاسود الطويل 
أرتدت فستان سهرة بلون الليل .. 
وكأنها هاربة معه على حدود المساء
 لعالمه المربك والمحمل بكل أنواع الغموض 
الحقيقة انها لم يكن عليها أن تتبرج .. 
إذ كان يكفي أن تبتسم فقط 
لهذا العاشق القادم 
فتنير وتتوهج بهما الدنيا

هيثم الزهاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...