الاثنين، 29 أبريل 2024

من يكفكف دمعك بقلم البشير سلطاني

من يكفكف دمعك  
هل رأوا دمعك يتدفق 
على أسوار بكت من ظلم
وصمت سكن فؤاد ألف الخذلان
من أحس بك يا عزة العروبة 
سكنت قلوب الأحرار وخان 
أهلنا القضية وباعوا بأبخس 
الأثمان في محافل الخنوع 
تراقصوا على أنغام الحنين 
كأنهم في محفل وحيد وهي تغني 
أي حنين وحصون غزة قصفت 
تدك من ظالم متجبر لا ود له 
كم خان العهود ودنس المواثيق  
 سلام عليك يا غزة علمينا 
لفتات بؤسنا وارسم سقوطنا

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

شفافية بقلم عبدالرحمن أمين المساوى

شفافية قوانين التدرج  طريقة لأسلوب ردكالي قديم بطريقة معاصرة نبتغي بها وجه الله لعل وعسى يكون المنطق أثره الإيجابي على عصبة الأمم وحكام العر...