مــاتنطــوي ولا البعـد قـادر يغيـرها
مــن حبهـا منقــوش فــي الصخــراء
وفـي جبين الـدهـر للأجيال صدرها
قصـه مـن مـابهـا تبـآت العين سهراء
تلامس الـوجـدان والعينين تصورها
في النظرة الأولا حبيتها وفـ الأخـراء
شفة العشـق والحب بالعيـن يسكنها
شفـة الجمـال مثل النجـوم والقمـراء
والـورد والاجفـان والبسمات ترسمها
من حالـي المبسـم والجمـره الحمـراء
ارشـف شهـد يسكـر الطيـر مـن فمها
وان جات تتكلـم حكم كلماتها شعـراء
وصــوتهـا انغــام مـوسيقــى تـلحنها
يـازهـرة الــروح فـي بُعـدكـي قهــراء
وفي قـربها راحتـاً كـل الهمـوم انسها
بـدونها بساتيـن الـزهر مـاتنبة الزهراء
تـلك التــي لازال القلب دوم يـذكرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق