لا شيئ يغريه بالكلام
المقص أصيب بالصدأ
صار صما بكما
ففقد تكتكته
حتى الصومعة
التي كاد أن يشنق بسببها
تنكرت لوجوده
فالوجوه لحي كثة
والخصلات ضفائر
تنعي مهنته
حلاق الحي لملم أغراضه
تحول إلى خباز
يبيع فطائر وحلويات العيد
قبل أن يصنع
ببقايا خشب
وعجلتين أصيبتا بالإلتواء قسري
عربة مدفوعة
يطارد بها رزقا شحيحا
ومواجهة
زبانية السلطة
وإتاوات ما أنزل الله بها من سلطان.
-أ.محمد أگرجوط-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق