لا جدوى من الضجيج يا صديقتي
إن الذي بيني وبينك قد غدا كما
الزهور وقت الخريف من الحديقة
وما عادت جنتك عندي هي المفضلة
ولم يعد عالمك هو واحتي
أنت فقط إهدئي وتمعني جيدا
في أي موضع معي كنتي غليظة
وحينها ستعرفين إن الرجال ليسوا
كلهم سواسيا فبعض الرجال يتغير
مابين لحظ وفي دقيقة
وسمائي اليوم ماطرة وأخاف
أن تنتهي معك اليوم رحلتي
فدعي مابيننا إلى اليوم وغدا
لعل الأيام تغير يوما مافي
نيتي
وإن مضيت ولم أعد فتذكري
فقط أنك قد محيتي من ذاكرتي
ودعي مابيننا ذكرى جميلة كما
العطر الذي في القارورة
فالمقت ألذي اردتيني به قتيلا
لم يزل بين أضلعي وتأن منه
أجنحتي
فيا مسكا كان يوما عالمي
اليوم لا أريد منه أن تطيب
منه رائحتي
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 27 / 11 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق