عبد خلف حمَّادة
§§§§§§§§§§§§§§§
لا للتنمِّر لا نرضى بهِ أبداً
وَ مَن تنمَّرَ إنَّا لا نصاحبهُ
لا شكَّ أَخْطَأَ مردودٌ تصرُّفَهُ
وَ رَأيهُ عدمٌ لو كانَ يُعجبهُ
فإنْ أصرَّ فلا قانونَ يَرحمهُ
إنْ لمْ يَتُبْ نَدَمَاً ربي يُعاقبهُ
فَحِكْمَةُ اللهِ قد أضحى يعاندها
قد عَابَ صنعتهُ و الظلمُ مذهبهُ
جميعنا بشرٌ واللهُ خالقنا
لا نزدري أحداً فذاكَ يُغضبهُ
إنَّ التساويَ عنوانٌ لشرعتنا
تقوى الإلهِ لدى الإنسانِ مَرْكَبَهُ
بها يكونُ لهُ في الخَلْقِ مرتبةٌ
وَ كيف ينفعهمْ،ميزانَ أَحْسَبَهُ
والعلمُ ثالثها تاجٌ لِمَن نبغوا
نَشْرُ السلامِ كذا في الحالِ يَعْقُبُهُ
كلُّ الإناسِ أَخَيْ إخواننا لَهَمُ
حقٌّ علينا،كتابُ اللهِ أوجبهُ
مِنْ مشرقٍ كانوا أو مغربٍ سكنوا
حقُّ الحياةِ لهمْ،والسِّلْمُ يَصْحَبُهُ
كذلكَ العلمُ مِن أَوْلَى حوائجهمْ
ضَمَانُ صحتهمْ،ميثاقُ نكتبهُ
فاجعلْ محبتهم نهجاً تمارسهُ
وَ كَذا التعاونَ لا يشقى مُجَرُّبُهُ
فَأَقْرَبُ الناسِ عندَ اللهِ أنفعهمْ
لِسَائِرِ الناسِ،ذاكَ الخيرُ يَجلبهُ
§§§§§§§§§§§§§§§
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق