سيدّلني الشوقُ القرنفلي على حديث ٍ آخر للحزن ِ و الحصار
و في شهر الصيام..سيأخذ ُ الليلُ البهيمُ الدخيلُ
أسماء الله الحسنى..كقناع ٍ مخاتل ٍ لقتل الورد على الهوية
و كأنما مناسك ُ الإيمان النوراني لا تضيء غير صدور العابرين
دعوا الوحش للوحش ِ إني أريدُ مِن خابية ِ القول ِ الجريح شرابا ً صاحيا ً للوقت و النهار
دعوا أرواح الأبرياء لجنائن الرحيم الغفور لتطمئنَّ ذاكرة ُ النعي و الفقدان بحراسة ِ النُور و الأنهار و الملائكة و رحمة مَن هو على كلّ شيء ٍ قدير
و أيضا في شهر رمضان الفضيل ستملك ُ الأحزان ُ الغزية خصال َ التوثب و الثبات القدري و هي تطهو طعام َ الإفطار ِ بحرقة ِ الأنفاس و الغضب الناري و الحطب الشحيح
يا حامل الأيام على كف ّ الترجي و العزاء..ماذا أخبرك َ الركام ُ عن قصص ِ المكان التائه ِ بين العيون و خطوات المُعذَّبين ؟
مَن قال إن للموت قامات لا تنحني لقداسة الشهداء و أقمار الغياب الخالد و لغات قوافل الأرجوان و سنابل الأطياف التي في الأرض و مسامات الرايات و الأناشيد و الوعود ؟
ستدلني غيرة ُ الشهد ِ الجَمالي على أصل العلاقات ِ النباتية بين حقول الغزالة ِ المصيرية و فسائل رغبتي الزراعية
للغرس ِ الهلالي أخطاء ٌ قابلة للمحو و الضم و اللثم و التعديل فلا تذهبي بعيدا ً عن دم ِ الوصال ِ و التراويح
قفزت ِ المسافات ُ العاشقة من فوق حواجز السرد ِ الزنبقي و أسوار التواريخ المستنفرة , فعرفني الزيتونُ أكثر مما عرفتني..
قولي شيئا ً أحبه , كي يشتدَّ ساعد ُ التبرعم ِ الغرامي على شرفة ِ النرجس و المجال الحيوي للقبلات ِ المزهرة
هي كلمة مني , حتى راحتْ تروي أوراقَ و باقات اللوم العوسجي و التداعيات المستفزة بمياه ِ الترقب ِ و التلميح
مَن الأخرى حتى تقرأ عن الأشواق ِ أفضل من أريجك ِ العصبي و عيون التوحد و التفاعلات البدرية ؟
عادت ِ القصائدُ من رحلة الصيد ِ الحروفي كي يكتشف َ العشق ُ الصقري أنك َ وحدك َ مَن تأتين بفريسة ِ الكلمات ِ المنذورة للأوطان و الوله الصنوبري و الدفء العاطفي و شروح القلق على الشام و القدس و الأمصار و الأحرار و فلسطين
سيدّلني أنا الوهج ُ الخاكي على كلام ٍ آخر للأعراس ِ و الأصوات الوصايا الكنعانية والبساتين و تسابيح الرجوع ِ و النهايات المُبجّلة