من مقصورة القطار
لوحت بكل حشمة و وقار
تلاشىت معزوفة الانتظار
راحلة و في حقيبتها
آمالي و أحلامي
تركت في القلب لهيب و نار
تركت آلاما و جراحا
غاب القطار و انسدل الستار
كشمس غطاها السحاب
تركت قلمي اليتيم
يعانق آخر أنفاس الكتابة
و رسائل تحتضر
تظللها; سحابة اليأس و الكآبة
قلم عانى الكثير .....
في أشرعة الشوق فقد التعبير
في ليل بلا سواحل
يصارع النقط و الفواصل
تكويه ألسنة الشموع دون مقابل
حروف تائهة دون عنوان
عبثت بها ليالي الحرمان
تلفظ أنفاسها الأخيرة
تعانق مرارة الخيبة و الخسران
تعثر المشوار و.خسرت الرهان
طال الغياب و الحلم فيه انتحر
تكسرت القصيدة في ليل بلا قمر
ليلة ودا ع.........
غاب فيها بدر الدجى
صوت الحزن خيم و انتشر
غيوم تناثرت وراء السحر
و الوصال لم يكتب له قدر..
يا قلبي لا تيأس ولاتضجر
توالت عليك نكبات الهوى
انفض غبار الهزيمة
و لملم جراحك.......
اسألها من باع الهوى بالفراق
اسألها عن حر الحنين و الأشواق
و كيف عبرت جسر التجافي
في ليل بلا آخر......
تركت جرحا يعزف غربة التلاقي
و نار ذاب لها الفؤاد و انكسر
أما أنا.سأعتذر لقلبي
لا أشكو و لا أعاتب
ستبقى بداخلي القصيدة
هي رهينة دمعي
هي حسرتي و صرختي
هي ضعفي و انتكاستي
هي محطة عاشق حائر
مسافر مكسور الجبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق