لا تنتظري مني جواب بعد ذاك العتاب
كنت معتقل وأسير مذ أن قصفتني
ذاك الجمال أجهض على كل الألباب
رسمتك حلما زاد في كيف عذباتي
هل تشعرين كم قصدت من باب
أتسول وصالا يخفف من آهاتي
ركبت قطار النسيان جاهلا للأسباب
فقط لأداوي جراحي وهزائمي
لعل ذاك القطار درب دون ألقاب
لا أعود لأشرب من كأس شجوني
كم توالت وتزاحمت صور الأنساب
وهل يحتاج الهوى لشجرة أنتمائي
ألا يكفي أن نسأل سخاء العرب
لا أعرف سر الخصومة أهو قدري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق