الخميس، 30 مايو 2024

الحياة ومتاهاتها بقلم عواطف فاضل الطائي

( الحياة ومتاهاتها)
هل عليها ان تعتاد على فكرة التخلي
أختيار خاطئ .هزيمة مزعجة 
يخدعنا شخص ما لم تعد تستوعب وكم يلزمها من وقت كي تنسى
والى متى تدع العمر يمضي وهي باقية في مكانها
هل ستسمو على جروحها!
وتبقى خواطرها مكسورة ومكلومة 
وتبقى تقرأها مرارا وتكرارا
وتبقى مشاعرها ميؤسا منها
بمجرد ان تفقد الأمل تصبح الأمور متهورة
يا تُرى هل ستتعلم ان تتعايش مع الخسارةوالصمت المعشعش داخلها وتستمر بالهرب الى أحلامها . أملها 
معزوفتها
وأخيرا يبزغ الفجر في ظلمة ليلها
سبب الحياة الذي كانت تبحث عنه
هل ستحتضنها الحياة ثانيه 
هو مجرد سؤال أفتراضي
عندما يكون العقل والقلب في صراع فأن اتخاذ اي موقف يؤلم 
         #عواطف الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...