جئتني تسعى تحمل حبا و زهرا و مزهرية
ياحسرتي بلحظة ركبت العناد و الشقاق
فغبت وتركت دموعي تشتكي الأسية
من هجرك فلم يعد قلبي لقلبك تواق
إرحل وآكتب قبل رحيلك الوصية
رواية تمليها بدموعك و قلم الإخفاق
لا للسماح ، قطفت زهرة شبابي الندية
وإحتفظت بوردة ذبولة كانت للإشتياق
كم همست بالحب وصدحت بأميرتي الفتية
واليوم تترك شممك لعطر معاق
و يد كانت على أركان جسدي وصية
فقست وهدمت قلبا لايداويه إشفاق
شموع الأفراح أطفأتها عند كسر المزهرية
فجحدت و ذبحت عشقا دماؤه تراق
لا ماخنتك. وما كنت كيومي قوية
لن إسامح لتذوق مرار كؤوس الفراق
خلعتك و مزقت صك الحب و العبودية
فلي الحق أفتح أبواب حبي بالإنعتاق
و أداوي جروح غرامي بعيشة هنية
و أرمم كسر خاطري بتعافى الأشواق
فهي لي متنفس الحب بروح سمية
تطوف رياض الهوى بقلب خفاق
بقلمي / عبدالإله أبو ماهر
سوريا - حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق