عبد خلف حمادة
________________
ألفُُ السلامةِ بالشفا
يا معدن الإخلاص يا رمز الوفا
هبَّت على روحي السعادة بعدما
فاليأس بين الجفن والرمش غفا
شكراً ولا بأسٌ طهورٌ غادتي
يا من حَبَتْ للقلب ظلاً وارفا
حمداً لربي إذ برئتِ يمامتي
وأعدت للمحزون أيام الصفا
ها قد قلقتُ و صار عيشي علقما
والقلب يخفق مثل طيرٍ واجفا
الآن عيدي يافتاتي جنةٌ
و فرحتانِ على فؤادي هفهفا
يا نبض قلبي لا رأيتِ سوءةً
والآن أجثو عند عرشكِ آسفا
عاهدتُ ربي لا أخون مواثقي
ولن أخوض بعيدها سبلَ الجفا
وسيجبرنَّ الله قلبي بالدعا
وسأكون للأحباب ينبوع الصفا
يا رب شافِ يا مهيمن غادتي
يا واهب الألطاف عجِّلْ بالشفا
حتى تعودَ كما الملاك بهيةً
تبارك الرحمن غوثا مسعفا
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق