يا سيّدَ القصر
يا من نثرتَ
حُبك في قلبي
كماء الورد
أعيش من بعدك
حباً ضالاً
على أقدامك أُقدّم
إخلاصي وخيانتي
متنكّرةً داخلَ
صدقي وكذبي
في سري أُغني
لك بالحبّ المنتحب
وأتغزل بعينيك
الماكرتين
أناديك وأطردك
من قلبي ، لكنّ
قلبي يأبّى الوحدة
عيناك لا تهربان مني
حين أنامُ
تأتياني بخطواتٍ خاطفةٍ
تبحثان عنّي
أينَ المجنونةُ العاشقة ؟
لترقُدا بجانبي
وتسرُدا لي الحكايا
وأنا أتأرجحُ بين
ثأري وعطفي
أغدر بهما ، أم ألملم نفسي ؟
ترمقاني بنظرة طفلٍ بريء
تغتصبان حناني ورقتي
فأستحضرُ بضعفٍ
حبّي ومأساتي
وأركض خلف رائحة يديك
أُحدّق وأتأمل عينيك
تتلصصان على زفرات
أنفاسي ، لتُدركا أنّها
ما زالت تهمس بحبّك
أيّها الأناني
ثم ترحلا كسواد الليل
وتتركاني بالجُرح
الّذي ينزف كالسيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق