جلب كتاب ألفه قلبك كل الأمواج
حفظته كالنشيد طارد ألم ينتابني
جواب أزال الشك من حروفي وإحراج
أسكنتيه في قلبي كالقسم ترتيلا
جربت وأقسمت على هواك حتى تدحرج
كحجر من علي لوحدي لحنت عشقك
جملة رتلت أنغام قسماتك وجمالك
كم عشقت ألوان الربيع منك استقى
جحيم لذا كفرت بالجمال الا انت
جربت يكفي عبثا بفؤادي يا نور قلبي
أهديته لك فؤادي باقة ياسمين
جوابي كم نسيت قسما وعهودا
أديناهاسنفونية على ضفاف الواد
جوهرة انت وحدك من تعرف عشقي
كفى عصيانا وعتابا إرتويت منك
جهالة وتملقا وكذبا وتبخترا أنا اكتويت
على جمر محمر غاب رماده واندثر
جميلي أن لا اشكوك الى مقتدر
حجتي في ذلك نكرانك لما به أبتليت
جملا ضيعتي إرحم فؤادا توجع وتاه
ولم يفلت من قسوة سهام وأسر طال
جوهرة أنا بين كل الناس رمته عيناك
هل أقسمت على إذلالي وتشريد ي
بقلم: البشير سلطاني الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق